اللواء الماجد: «النزيل الخليجي» يعكس الرعاية المقدمة لنزلاء المؤسسات الاصلاحية في دول المجلس
قال وكيل وزارة الداخلية الكويتية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام بالانابة اللواء ماجد الماجد ان فعاليات اسبوع النزيل الخليجي الموحد تعكس حجم العناية والرعاية التي يحظى بها نزلاء المؤسسات الاصلاحية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال قضاء فترة العقوبة.
وخلال افتتاح فعاليات الاسبوع المعنون (معا لتحقيق الاصلاح) والمستمر حتى 28 ديسمبر الجاري، أضاف الماجد ان شعار الملتقى يبرز الانشطة والبرامج التأهيلية التي تقدم لنزلاء المؤسسات الاصلاحية والعقابية في دول (التعاون) خلال قضاء فترة العقوبة، مبينا ان (الداخلية) الكويتية تولي اهتماما كبير بهذا الاسبوع تفعيلا لدورها في مشاركة وزارات الداخلية الخليجية في المجالات ذات الصلة.
وأوضح ان من ابرز اهداف هذه الفعالية التي يحرص عليها قطاع المؤسسات الاصلاحية هي تقويم النزلاء من خلال البرامج التأهيلية والتثقيفية والنفسية وتقديم الدعم والمساعدة لهم واعادة دمجهم في المجتمع ليعودوا عناصر فاعلة في خدمة الوطن.
وذكر ان من ابرز اهداف الفعالية ايضا التعريف بدور النزيل وجهوده خلال قضاء فترة العقوبة والاستفادة من خبراته وحرفته في المجتمع ليتمكن من اعالة اسرته وتلبية احتياجاتها.
وأشار الى ان النقلة النوعية في خدمات نزلاء المؤسسات الاصلاحية تعد دليلا على ان «الاصلاح اصبح منهاجا بديلا عن العقوبة».
ونقل الماجد للوفود الخليجية المشاركة تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق متقاعد الشيخ خالد الجراح، لافتا الى توجيهاته بتقديم الدعم اللازم لانجاح هذا الحدث الذي يعبر عن احترام حقوق الانسان.
كما نقل للوفود المشاركة تمنيات وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بتحقيق النتائج المرجوة من تلك الفعالية والعمل الجاد لانجاحها.
بدوره قال المدير العام للادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية بالانابة العميد عادل الابراهيم في كلمة مماثلة ان دول مجلس التعاون الخليجي تفخر بالتطبيقات والخدمات المقدمة الهادفة الى الاصلاح والتأهيل التي حظيت بإشادة مختلف الهيئات المهتمة بحقوق الانسان.
وأضاف الابراهيم ان التجربة الاصلاحية الخليجية باتت دليلا وبرهانا على جودة الرعاية وهو ما اكدته المشاركات الدولية واصبح مطلبا لبعض المنظمات الدولية للاخذ بها وتعميمها.
وقام اللواء الماجد والعميد الابراهيم بافتتاح معرض المشغولات الحرفية واليدوية للنزلاء متضمنا مجموعة كبيرة من الاعمال اليدوية التي قام بصناعتها النزلاء بكفاءة وجودة عالية بما يعكس الجانب الايجابي لشغل اوقات فراغهم بما هو مفيد ومثمر.
وخلال افتتاح فعاليات الاسبوع المعنون (معا لتحقيق الاصلاح) والمستمر حتى 28 ديسمبر الجاري، أضاف الماجد ان شعار الملتقى يبرز الانشطة والبرامج التأهيلية التي تقدم لنزلاء المؤسسات الاصلاحية والعقابية في دول (التعاون) خلال قضاء فترة العقوبة، مبينا ان (الداخلية) الكويتية تولي اهتماما كبير بهذا الاسبوع تفعيلا لدورها في مشاركة وزارات الداخلية الخليجية في المجالات ذات الصلة.
وأوضح ان من ابرز اهداف هذه الفعالية التي يحرص عليها قطاع المؤسسات الاصلاحية هي تقويم النزلاء من خلال البرامج التأهيلية والتثقيفية والنفسية وتقديم الدعم والمساعدة لهم واعادة دمجهم في المجتمع ليعودوا عناصر فاعلة في خدمة الوطن.
وذكر ان من ابرز اهداف الفعالية ايضا التعريف بدور النزيل وجهوده خلال قضاء فترة العقوبة والاستفادة من خبراته وحرفته في المجتمع ليتمكن من اعالة اسرته وتلبية احتياجاتها.
وأشار الى ان النقلة النوعية في خدمات نزلاء المؤسسات الاصلاحية تعد دليلا على ان «الاصلاح اصبح منهاجا بديلا عن العقوبة».
ونقل الماجد للوفود الخليجية المشاركة تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق متقاعد الشيخ خالد الجراح، لافتا الى توجيهاته بتقديم الدعم اللازم لانجاح هذا الحدث الذي يعبر عن احترام حقوق الانسان.
كما نقل للوفود المشاركة تمنيات وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد بتحقيق النتائج المرجوة من تلك الفعالية والعمل الجاد لانجاحها.
بدوره قال المدير العام للادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية بالانابة العميد عادل الابراهيم في كلمة مماثلة ان دول مجلس التعاون الخليجي تفخر بالتطبيقات والخدمات المقدمة الهادفة الى الاصلاح والتأهيل التي حظيت بإشادة مختلف الهيئات المهتمة بحقوق الانسان.
وأضاف الابراهيم ان التجربة الاصلاحية الخليجية باتت دليلا وبرهانا على جودة الرعاية وهو ما اكدته المشاركات الدولية واصبح مطلبا لبعض المنظمات الدولية للاخذ بها وتعميمها.
وقام اللواء الماجد والعميد الابراهيم بافتتاح معرض المشغولات الحرفية واليدوية للنزلاء متضمنا مجموعة كبيرة من الاعمال اليدوية التي قام بصناعتها النزلاء بكفاءة وجودة عالية بما يعكس الجانب الايجابي لشغل اوقات فراغهم بما هو مفيد ومثمر.