«الخارجية»: لا ملفات عالقة مع العراق وتحرّكنا عربياً وإسلامياً لوقف نزيف الدم في حلب

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي عزيز الديحاني ان الكويت تحركت عربيا واسلاميا ودعت الى اجتماع على المستوى الوزاري للجامعة العربية التي اصدرت بيانا يجسد الموقف العربي ويدعو المنطمات الدولية لتجمل مسؤولياتها ووقف نزيف الدم في حلب.

ونفى الديحاني في تصريح صحافي خلال الذكرى الـ65 لانشاء المنظمة الدولية للهجرة صباح أمس وجود أي ملفات عالقة بين الكويت والعراق، لافتا إلى ان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الكويتية-العراقية في بغداد الاسبوع المقبل سيناقش كل نواحي العلاقات بين البلدين وسيتم التوقيع خلاله على عدد من الاتفاقيات.

وأعرب الديحاني في كلمة ألقاها نيابة عن راعي الحفل نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن اعتزاز الكويت بامتداد علاقتها مع المنظمة الدولية للهجرة لما يقارب 25 عاما أفضت إلى نشوء شراكة وثيقة بين مكتب المنظمة في الكويت ووزارة الخارجية والعديد من المؤسسات والوزارات الكويتية ذات الصلة.

وذكر ان «الكويت تبوأت المركز الاول عند مقارنة حجم المساعدات التي تقدمها مقارنة بمستوى الدخل القومي».

وبينما أعربت المنسقة المقيمة للامم المتحدة والممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي زينب بنجلون عن تقديرها لجهود الكويت الانسانية في التخفيف من آلام اللاجئين والناجين من النزاعات المسلحة، قالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت ايمان عريقات «ان عدد العاملين في المنظمة 100 ألف موظف منتشرين في 470 موقعا بـ150 بلدا، ينفذون مشاريع بميزانية بلغت ملياري دولار». واشارت الى ان «عدد المهاجرين في العالم يزداد بوتيرة اسرع حيث يعيش نحو 244 مليون مهاجر دولي عبر العالم خارج اوطانهم لذا قررت الجمعية العامة للامم المتحدة تحديد يوم 18 ديسمبر من كل عام للاحتفال باليوم الدولي للمهاجرين»، مثمنة دور الحكومة الكويتية على جهودها وشراكتها الاستراتيجية مع المنظمة.