صاحب السمو شرّف بحضوره حفل تكريم كوكبة متألقة من الباحثين والمفكرين
تكريم أميري للفائزين بجوائز «التقدم العلمي»
سمو الأمير متقدماً الحضور الذي ضم ولي العهد وجابر العبدالله وفيصل السعود وناصر المحمد وجابر المبارك وعلي الجراح
...ويحادث قيس الدويري
... ويصافح أعضاء مجلس أمناء المؤسسة
صاحب السمو متوسطاً مجلس أمناء «التقدم العلمي»
سموه يتسلم هدية تذكارية من شهاب الدين
شهاب الدين: تجدد اللقاء السنوي بحضور صاحب السمو دلالة على إيمانه بأهمية العلم في إرساء نهضة حضارية
الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة تستهدف رفع مستوى وعي الجماهير بالعلوم وتعزيز الثقافة العلمية
الحلو: الكويت أدركت مبكراً أهمية الثقافة العلمية فأنشأت ودعمت المؤسسات العلمية والبحثية
الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة تستهدف رفع مستوى وعي الجماهير بالعلوم وتعزيز الثقافة العلمية
الحلو: الكويت أدركت مبكراً أهمية الثقافة العلمية فأنشأت ودعمت المؤسسات العلمية والبحثية
كونا- رعى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بحضوره في قصر بيان صباح أمس، حفل توزيع جوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لعام 2016 على كوكبة متألقة من الباحثين والمفكرين.
ووصل سموه إلى مكان الحفل، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، وقدموا لسموه شرحا حول انجازات ومشاريع المؤسسة ومعهد دسمان للسكري.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، والشيخ جابر العبدالله، وفيصل السعود، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، والمحافظون وكبار مسؤولي الدولة، وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني والادارة العامة للاطفاء.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني، بعدها تم عرض فيلم وثائقي عن أهم إنجازات المؤسسة ومشاريعها المختلفة.
واعتبر شهاب الدين في كلمته، أن «تجدد اللقاء كل عام تحت ظل الرعاية السامية والحضور الكريم من صاحب السمو أمير البلاد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، لتكريم نخبة من العلماء والباحثين الكويتيين والعرب، دلالة واضحة على إيمان سموه بأهمية العلم ودوره الحيوي في إرساء نهضة حضارية ذات اقتصاد مستدام».
وهنأ العلماء الذين فازوا بجائزة الكويت وجائزة الإنتاج العلمي لعام 2016، وبجائزة أنور النوري لأفضل أطروحة دكتوراه في التربية في العالم العربي، التي تقدمها المؤسسة للمرة الأولى، بمبادرة وتمويل مقدرين من (مبرة أنور النوري).
وقال «قبل نحو شهر في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، تفضلتم يا صاحب السمو بتكريم الفائزين بجائزة السميط لعامي 2015 - 2016، تلك الجائزة التي تقدمها دولة الكويت، تحقيقا لمبادرة كريمة من سموكم وتنظمها المؤسسة تحت إشراف مجلس أمناء عالمي، وتمنح لأفضل البحوث والمشروعات التنموية في مجالات الصحة والغذاء والتعليم بأفريقيا، تخليدا لذكرى الدكتور عبدالرحمن السميط».
وأضاف «لعل من يمن الطالع أن يتزامن احتفالنا هذا مع الذكرى الأربعين لتأسيس مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مع مبادرة قادتها غرفة تجارة وصناعة الكويت لتواصل بموجبها شركات القطاع الخاص الكويتية المساهمة تمويلها المقدر والمشكور للمؤسسة كجزء من مسؤوليتها المجتمعية».
وقال «يتزامن احتفالنا هذا أيضا مع إكمال العام الأخير من الخطة الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة، التي حفلت بإنجازات عديدة تضمن الفيلم الذي شهدناه إشارة إلى أهمها، فضلا عن إنجازات كثيرة أخرى، فشهد هذا العام بدء العمل في (دسمان للسكري) اتفاقية مع وزارة الصحة لدعم وتمويل ما يقدمه من خدمات طبية وتدريبية للوزارة».
وقال إن المؤسسة «أكملت في نوفمبر الماضي إعداد خطتها الاستراتيجية الخمسية الجديدة، استنادا إلى تقييم عالمي لأداء برامجها ومراكزها بالعامين الماضيين، وإلى استقصاء مستقل لآراء كبار الشركات والمستفيدين، لمعرفة أوليات المجالات التي يجب تركيز أنشطة المؤسسة عليها في الاستراتيجية الجديدة، والتي جاءت بصيغة برامج منضوية تحت ثلاثة محاور، يستهدف أولها رفع مستوى وعي الجماهير بالعلوم وتحسين تعلمها بالتعاون مع وزارة التربية وتعزيز نشر الثقافة العلمية عبر الوسائط الإلكترونية الموجهة للناشئة».
وأشار إلى الاستراتيجية الجديدة «تضمنت تحولا أعمق في برامج المحور الثاني من بناء القدرات البحثية، إلى تسخيرها لإيجاد حلول ناجعة لمعوقات التنمية المستدامة، إضافة الى السعي بالتعاون مع المؤسسات العلمية الحكومية لمضاعفة مستوى الإنفاق الحكومي على البحث العلمي في الكويت ليبلغ على الأقل نحو واحد في المئة بحلول عام 2020. والإسراع في إنشاء مجلس وطني للبحث العلمي لتحديد أهم الأولويات وتأمين تمويلها».
وذكر أن المحور الثالث شمل «زيادة كبيرة في الإنفاق على دعم أنشطة البرامج الموجهة لتعزيز دور القطاع الخاص، واستحداث برنامج لتطوير وتنفيذ المزيد من المشاريع النموذجية الكبرى لتطبيقات التقنيات الحديثة ذات الفائدة الملموسة للمواطنين، والسعي للاسراع في التوسع فيما يثبت نجاحه منها».
وقال إن «التنسيق مع المجلس الأعلى للتخطيط أثمر تضمين عدد من تلك المشاريع في خطة التنمية التي ستنفذ بالتعاون مع جهات علمية معنية مثل وزارة التربية ومؤسسة البترول ومعهد الكويت للأبحاث العلمية وشركة المشاريع التقنية، وهو ما سيسهم في تعزيز الموارد المتاحة للمؤسسة، ومن تلك المشاريع التوسع في إدخال أنظمة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بعشرة أضعاف لتشمل 1500 منزل، تمهيدا لتعميمها على جميع المنازل والمرافق العامة، مستهدفين المشاركة في تحقيق رؤية سمو أمير البلاد ببلوغ نسبة إنتاج الكهرياء من المصادر المتجددة 15 في المئة بحلول عام 2030، كما تم تضمين خطة التنمية زيادة عدد أكاديميات الموهوبين إلى خمس موزعة على محافظات الكويت، واحتضان إنشاء مختبر أبحاث عالمي لإحدى كبرى شركات التقنيات الحديثة».
وأعرب الدكتور جورج الحلو عن «عميق الامتنان وفائض التقدير لجود التكريم ورحابة الاستقبال والاستضافة من الكويت بلد الكرم والأصالة. ويزيد تقديرنا إذ يرعى ويشرف بحضوره هذا الاحتفال صاحب السمو الأمير».
وقال الحلو نيابة عن الفائزين «العلم والتعليم مفتاح المستقبل في كل بلد وكل زمان، لكن للثقافة العلمية أهمية متزايدة حاليا، بسبب تسارع التكنولوجيا. لقد أدركت الكويت مبكرا هذه الأهمية فأنشأت ودعمت المؤسسات العلمية والبحثية، وأخص بالذكر منها جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، واليوم تمثل جائزة الكويت مقياسا رفيعا وشرفا مرموقا يسعى إليه الباحثون والعلماء الكويتيون والعرب أينما وجدوا».
ولاحظ أن «اليوم تاريخ انقلاب الشمس الشتوي، وهو أقصر نهار في السنة الشمسية. تذكرني هذه المصادفة أن حركة الشمس والنجوم والنهار والليل، تعتبر نقطة انطلاق تاريخية لعلم الفلك والرياضيات، ولا يخفى على أحد أهمية دور العلماء العرب والمسلمين في تقدم هذه العلوم، وفي تحسين ما توصل إليه الإغريق، وإيصال المعرفة إلى النهضة الأوروبية».
وأضاف «العلم مجهود عالمي ومن بالغ الأهمية إعادة الصلات والاندماج في النشاطات العلمية بين العالم العربي وسائر العالم، لخدمة البشرية كلها، هنا تكمن القيمة الفائقة لنشاطات مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي تجاوز مداها حدود دولة الكويت لتعم العالم بأكمله، علاوة على ذلك رعاية المؤسسة لجائزة عبدالرحمن السميط للتنمية الإفريقية التي اكتسبت سمعة عالمية، ويتوقع أن يصل صداها إلى أنحاء العالم المختلفة بحيث تنافس الجوائز العالمية المماثلة».
ورأى أن «المؤسسة جمعت اليوم كوكبة متألقة من الباحثين والمفكرين، وإنني أفتخر أن أكون من ضمنهم، ويشرفني أن أتحدث باسمهم».
ثم تفضل سمو الأمير بتوزيع الجوائز على الفائزين، كما تم إهداء سموه هدية بهذه المناسبة.
أسماء الفائزين بجوائز «التقدم العلمي»
أولا - في مجال العلوم الأساسية - الفيزياء: الدكتور جورج طانيوس الحلو (لبناني الجنسية).
ثانيا - في مجال العلوم التطبيقية - الغذاء والزراعة: الدكتور سفيان عبدالسلام كمون (تونسي الجنسية).
ثالثا - مجال الفنون والآداب - دراسات في الفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية: فاز فيها مناصفة كل من:
1- الأستاذة الدكتورة نهاد محمد صليحة (مصرية الجنسية).
2- الدكتور عفيف أحمد رفيق البهنسي (سوري الجنسية)
الفائزون بجائزة الإنتاج العلمي لعام 2016:
أولا - في مجال العلوم الطبيعية والرياضية:
الدكتورة حليمة علي محمد الكندري:
ثانيا - في مجال العلوم الهندسية:
الدكتور عيسى محمد عيسى الصفران.
مجال العلوم الطبية والطبية المساعدة:
- الدكتور وليد إبراهيم الحرز
- الدكتور عبد الله عبد علي القتم
الفائزون بجائزة أنور النوري لأفضل أطروحة دكتوراه في التربية في الوطن العربي:
أولا - المركز الأول: الدكتورة أميرة حسين طريش (من فلسطين).
ثانيا - المركز الثاني (مناصفة) لكل من:
- الدكتور ناصر سعود عبد العزيز الريس (من المملكة العربية السعودية).
- الدكتورة دلال سمير رزق الله (من جمهورية لبنان).
ووصل سموه إلى مكان الحفل، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، وقدموا لسموه شرحا حول انجازات ومشاريع المؤسسة ومعهد دسمان للسكري.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، والشيخ جابر العبدالله، وفيصل السعود، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، والمحافظون وكبار مسؤولي الدولة، وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني والادارة العامة للاطفاء.
وبدأ الحفل بالنشيد الوطني، بعدها تم عرض فيلم وثائقي عن أهم إنجازات المؤسسة ومشاريعها المختلفة.
واعتبر شهاب الدين في كلمته، أن «تجدد اللقاء كل عام تحت ظل الرعاية السامية والحضور الكريم من صاحب السمو أمير البلاد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، لتكريم نخبة من العلماء والباحثين الكويتيين والعرب، دلالة واضحة على إيمان سموه بأهمية العلم ودوره الحيوي في إرساء نهضة حضارية ذات اقتصاد مستدام».
وهنأ العلماء الذين فازوا بجائزة الكويت وجائزة الإنتاج العلمي لعام 2016، وبجائزة أنور النوري لأفضل أطروحة دكتوراه في التربية في العالم العربي، التي تقدمها المؤسسة للمرة الأولى، بمبادرة وتمويل مقدرين من (مبرة أنور النوري).
وقال «قبل نحو شهر في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، تفضلتم يا صاحب السمو بتكريم الفائزين بجائزة السميط لعامي 2015 - 2016، تلك الجائزة التي تقدمها دولة الكويت، تحقيقا لمبادرة كريمة من سموكم وتنظمها المؤسسة تحت إشراف مجلس أمناء عالمي، وتمنح لأفضل البحوث والمشروعات التنموية في مجالات الصحة والغذاء والتعليم بأفريقيا، تخليدا لذكرى الدكتور عبدالرحمن السميط».
وأضاف «لعل من يمن الطالع أن يتزامن احتفالنا هذا مع الذكرى الأربعين لتأسيس مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مع مبادرة قادتها غرفة تجارة وصناعة الكويت لتواصل بموجبها شركات القطاع الخاص الكويتية المساهمة تمويلها المقدر والمشكور للمؤسسة كجزء من مسؤوليتها المجتمعية».
وقال «يتزامن احتفالنا هذا أيضا مع إكمال العام الأخير من الخطة الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة، التي حفلت بإنجازات عديدة تضمن الفيلم الذي شهدناه إشارة إلى أهمها، فضلا عن إنجازات كثيرة أخرى، فشهد هذا العام بدء العمل في (دسمان للسكري) اتفاقية مع وزارة الصحة لدعم وتمويل ما يقدمه من خدمات طبية وتدريبية للوزارة».
وقال إن المؤسسة «أكملت في نوفمبر الماضي إعداد خطتها الاستراتيجية الخمسية الجديدة، استنادا إلى تقييم عالمي لأداء برامجها ومراكزها بالعامين الماضيين، وإلى استقصاء مستقل لآراء كبار الشركات والمستفيدين، لمعرفة أوليات المجالات التي يجب تركيز أنشطة المؤسسة عليها في الاستراتيجية الجديدة، والتي جاءت بصيغة برامج منضوية تحت ثلاثة محاور، يستهدف أولها رفع مستوى وعي الجماهير بالعلوم وتحسين تعلمها بالتعاون مع وزارة التربية وتعزيز نشر الثقافة العلمية عبر الوسائط الإلكترونية الموجهة للناشئة».
وأشار إلى الاستراتيجية الجديدة «تضمنت تحولا أعمق في برامج المحور الثاني من بناء القدرات البحثية، إلى تسخيرها لإيجاد حلول ناجعة لمعوقات التنمية المستدامة، إضافة الى السعي بالتعاون مع المؤسسات العلمية الحكومية لمضاعفة مستوى الإنفاق الحكومي على البحث العلمي في الكويت ليبلغ على الأقل نحو واحد في المئة بحلول عام 2020. والإسراع في إنشاء مجلس وطني للبحث العلمي لتحديد أهم الأولويات وتأمين تمويلها».
وذكر أن المحور الثالث شمل «زيادة كبيرة في الإنفاق على دعم أنشطة البرامج الموجهة لتعزيز دور القطاع الخاص، واستحداث برنامج لتطوير وتنفيذ المزيد من المشاريع النموذجية الكبرى لتطبيقات التقنيات الحديثة ذات الفائدة الملموسة للمواطنين، والسعي للاسراع في التوسع فيما يثبت نجاحه منها».
وقال إن «التنسيق مع المجلس الأعلى للتخطيط أثمر تضمين عدد من تلك المشاريع في خطة التنمية التي ستنفذ بالتعاون مع جهات علمية معنية مثل وزارة التربية ومؤسسة البترول ومعهد الكويت للأبحاث العلمية وشركة المشاريع التقنية، وهو ما سيسهم في تعزيز الموارد المتاحة للمؤسسة، ومن تلك المشاريع التوسع في إدخال أنظمة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بعشرة أضعاف لتشمل 1500 منزل، تمهيدا لتعميمها على جميع المنازل والمرافق العامة، مستهدفين المشاركة في تحقيق رؤية سمو أمير البلاد ببلوغ نسبة إنتاج الكهرياء من المصادر المتجددة 15 في المئة بحلول عام 2030، كما تم تضمين خطة التنمية زيادة عدد أكاديميات الموهوبين إلى خمس موزعة على محافظات الكويت، واحتضان إنشاء مختبر أبحاث عالمي لإحدى كبرى شركات التقنيات الحديثة».
وأعرب الدكتور جورج الحلو عن «عميق الامتنان وفائض التقدير لجود التكريم ورحابة الاستقبال والاستضافة من الكويت بلد الكرم والأصالة. ويزيد تقديرنا إذ يرعى ويشرف بحضوره هذا الاحتفال صاحب السمو الأمير».
وقال الحلو نيابة عن الفائزين «العلم والتعليم مفتاح المستقبل في كل بلد وكل زمان، لكن للثقافة العلمية أهمية متزايدة حاليا، بسبب تسارع التكنولوجيا. لقد أدركت الكويت مبكرا هذه الأهمية فأنشأت ودعمت المؤسسات العلمية والبحثية، وأخص بالذكر منها جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، واليوم تمثل جائزة الكويت مقياسا رفيعا وشرفا مرموقا يسعى إليه الباحثون والعلماء الكويتيون والعرب أينما وجدوا».
ولاحظ أن «اليوم تاريخ انقلاب الشمس الشتوي، وهو أقصر نهار في السنة الشمسية. تذكرني هذه المصادفة أن حركة الشمس والنجوم والنهار والليل، تعتبر نقطة انطلاق تاريخية لعلم الفلك والرياضيات، ولا يخفى على أحد أهمية دور العلماء العرب والمسلمين في تقدم هذه العلوم، وفي تحسين ما توصل إليه الإغريق، وإيصال المعرفة إلى النهضة الأوروبية».
وأضاف «العلم مجهود عالمي ومن بالغ الأهمية إعادة الصلات والاندماج في النشاطات العلمية بين العالم العربي وسائر العالم، لخدمة البشرية كلها، هنا تكمن القيمة الفائقة لنشاطات مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي تجاوز مداها حدود دولة الكويت لتعم العالم بأكمله، علاوة على ذلك رعاية المؤسسة لجائزة عبدالرحمن السميط للتنمية الإفريقية التي اكتسبت سمعة عالمية، ويتوقع أن يصل صداها إلى أنحاء العالم المختلفة بحيث تنافس الجوائز العالمية المماثلة».
ورأى أن «المؤسسة جمعت اليوم كوكبة متألقة من الباحثين والمفكرين، وإنني أفتخر أن أكون من ضمنهم، ويشرفني أن أتحدث باسمهم».
ثم تفضل سمو الأمير بتوزيع الجوائز على الفائزين، كما تم إهداء سموه هدية بهذه المناسبة.
أسماء الفائزين بجوائز «التقدم العلمي»
أولا - في مجال العلوم الأساسية - الفيزياء: الدكتور جورج طانيوس الحلو (لبناني الجنسية).
ثانيا - في مجال العلوم التطبيقية - الغذاء والزراعة: الدكتور سفيان عبدالسلام كمون (تونسي الجنسية).
ثالثا - مجال الفنون والآداب - دراسات في الفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية: فاز فيها مناصفة كل من:
1- الأستاذة الدكتورة نهاد محمد صليحة (مصرية الجنسية).
2- الدكتور عفيف أحمد رفيق البهنسي (سوري الجنسية)
الفائزون بجائزة الإنتاج العلمي لعام 2016:
أولا - في مجال العلوم الطبيعية والرياضية:
الدكتورة حليمة علي محمد الكندري:
ثانيا - في مجال العلوم الهندسية:
الدكتور عيسى محمد عيسى الصفران.
مجال العلوم الطبية والطبية المساعدة:
- الدكتور وليد إبراهيم الحرز
- الدكتور عبد الله عبد علي القتم
الفائزون بجائزة أنور النوري لأفضل أطروحة دكتوراه في التربية في الوطن العربي:
أولا - المركز الأول: الدكتورة أميرة حسين طريش (من فلسطين).
ثانيا - المركز الثاني (مناصفة) لكل من:
- الدكتور ناصر سعود عبد العزيز الريس (من المملكة العربية السعودية).
- الدكتورة دلال سمير رزق الله (من جمهورية لبنان).