الجارالله: نؤيد مقترح السعودية لإلغاء «جاستا»
رسالة الكويت «الخليجية» لإيران... حوار يرتكز على عدم التدخل بالشؤون الداخلية والالتزام بحسن الجوار
الجارالله متوسطاً العمر والسفير الكوري
المحاضرون في الندوة (تصوير كرم ذياب)
لمسنا حرص السلطات الإيرانية على تمكيننا من الالتقاء بالمحتجزين قبل الإفراج عنهم
هناك عمل ديبلوماسي ضاغط من قبل الدول العربية حيال ما يجري في سورية
عزّزنا حماية السفير الروسي لكن الحماية موجودة لجميع أعضاء السلك الديبلوماسي
هناك عمل ديبلوماسي ضاغط من قبل الدول العربية حيال ما يجري في سورية
عزّزنا حماية السفير الروسي لكن الحماية موجودة لجميع أعضاء السلك الديبلوماسي
أعلن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله تأييد الكويت للسعودية في ما يخص المقترح الذي قدمه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للادارة الاميركية بإلغاء قانون جاستا.
وقال الجارالله في تصريح على هامش ندوة نظمها المعهد الديبلوماسي صباح أمس بعنوان «اعتماد دولة الكويت لقانون حقوق الطفل»، «ندعم رأي المملكة بخصوصه، والكويت أبدت رأيها بالقانون ودول مجلس التعاون أبدت رأيها في بيان أيضا حياله»، متمنيا أن «تعمد الادارة الاميركية الجديدة إلى اجراء تعديلات لهذا القانون تلبي من خلالها مشاغل دول المجلس والعديد من دول العالم فيما يتعلق بهذا القانون المجحف».
وعن اتهام وزير الخارجية اليمني لإيران بأنها تعرقل مسار الاتفاق في اليمن وما اذا كانت الكويت ستقوم بإيصال رسالة الى ايران بهذا الشأن باعتبارها مكلفة بالاتصال مع ايران نيابة عن دول مجلس التعاون، قال «ان الرسالة تتعلق بالحوار الخليجي الايراني والتأكيد على أن هذا الحوار يجب أن يرتكز على أسس عدم التدخل بالشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والالتزام بحسن الجوار».
وتابع: «اما فيما يتعلق بالملف اليمني فنحن نتمنى الا يكون هناك تدخلات في هذا الملف، والكويت تسعى لاحتواء الصراع في اليمن، وتتمنى التوفيق للمبعوث الاممي في مهمته»، لافتا الى ان «كل الاجتماعات المزمعة سواء في عمان أو مسقط خطوات جيدة، ومتفائلون بالتوصل الى حل للازمة لا سيما أن طول عمر هذا الصراع من شأنه ان يزيد الازمة تعقيدا».
وذكر الجارالله أن «الديبلوماسية الكويتية لعبت دورا حيويا واساسيا في ملف المواطنين الاربعة منذ ان تبلغت باحتجازهم في ايران وتحركت فورا من خلال دعوة السفير الايراني لدى الكويت علي رضا عنايتي»، مشيدا بـ«التجاوب الايراني الذي لمسناه منذ البداية في هذا الشأن، كما لمسنا حرص السلطات الايرانية على تمكيننا من الالتقاء بهؤلاء المحتجزين والمساهمة في اجراءات الافراج عنهم».
وعن توفير حماية شخصية للسفير الروسي، قال الجارالله «لقدعززنا حماية السفير الروسي لكن هذه الحماية موجودة لجميع أعضاء السلك الديبلوماسي».
وفيما يخص بيان جامعة الدول العربية الذي ندد بطرفي الصراع في سورية، وما اذا كان متوقعا صدور بيان أشد من اجتماع المؤتمر الاسلامي في جدة، بين الجارالله ان «بيان الجامعة العربية بيان استنكار لكن هناك فقرات عاملة ومحددة في الجامعة العربية و بيانها الصادر وبالتالي سيترتب عليها اتخاذ اجراءات منها الاتصالات ورسائل ولقاءات»، مؤكدا أن «هناك عملا ديبلوماسيا ضاغطا من قبل الدول العربية حيال ما يجري في سورية، والمسألة لن تتوقف عند الاحتجاجات والاستنكار، والمؤتمر الاسلامي في جدة سيكون ضاغطا والدول الاسلامية تتحرك و تتصل وتضغط لذا لن يكون هناك جمود على المستويين العربي والاسلامي».
ولفت في شأن قرب تسلم الرئيس ترامب الادارة الاميركية إلى أن هناك «كل الأمل والتفاؤل والتمنيات له بالنجاح والتوفيق».
وعن المناسبة اكد الجارالله ان «الانتقادات التي وجهها المشاركون في الندوة لقانون حقوق الطفل طبيعية فالتطبيق لن يكون حرفيا ودقيقا وانما قد تشوبه بعض الامور وهذا نتيجة تجربة جديدة».
وفي كلمته خلال افتتاح الندوة بين ان «جهود الكويت في مجال حقوق الطفل سارت وفق منهجية ارتكزت على جوانب مؤسسية وتشريعية وقانونية وخدمية»، كما أشار خلال الحفل إلى ان «الدستور الكويتي جاء ليؤكد على اهمية حقوق الطفل، وهذه الندوة تأتي في نطاق الحرص على التعريف والتوعية المجتمعية بهذا القانون وابراز التدابير الوطنية التي تقوم بها الكويت في مجال حقوق الطفل بشكل خاص وحقوق الانسان بشكل عام، ومن بينها ما تم أخيرا من تفعيل الخط الساخن للتبليغ عن العنف ضد اي طفل في الكويت سواء جسدي او جنسي او نفسي او لاي نوع من انواع الاهمال لاتخاذ الاجراءات الرادعة في هذا الصدد».
وقال الجارالله في تصريح على هامش ندوة نظمها المعهد الديبلوماسي صباح أمس بعنوان «اعتماد دولة الكويت لقانون حقوق الطفل»، «ندعم رأي المملكة بخصوصه، والكويت أبدت رأيها بالقانون ودول مجلس التعاون أبدت رأيها في بيان أيضا حياله»، متمنيا أن «تعمد الادارة الاميركية الجديدة إلى اجراء تعديلات لهذا القانون تلبي من خلالها مشاغل دول المجلس والعديد من دول العالم فيما يتعلق بهذا القانون المجحف».
وعن اتهام وزير الخارجية اليمني لإيران بأنها تعرقل مسار الاتفاق في اليمن وما اذا كانت الكويت ستقوم بإيصال رسالة الى ايران بهذا الشأن باعتبارها مكلفة بالاتصال مع ايران نيابة عن دول مجلس التعاون، قال «ان الرسالة تتعلق بالحوار الخليجي الايراني والتأكيد على أن هذا الحوار يجب أن يرتكز على أسس عدم التدخل بالشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول والالتزام بحسن الجوار».
وتابع: «اما فيما يتعلق بالملف اليمني فنحن نتمنى الا يكون هناك تدخلات في هذا الملف، والكويت تسعى لاحتواء الصراع في اليمن، وتتمنى التوفيق للمبعوث الاممي في مهمته»، لافتا الى ان «كل الاجتماعات المزمعة سواء في عمان أو مسقط خطوات جيدة، ومتفائلون بالتوصل الى حل للازمة لا سيما أن طول عمر هذا الصراع من شأنه ان يزيد الازمة تعقيدا».
وذكر الجارالله أن «الديبلوماسية الكويتية لعبت دورا حيويا واساسيا في ملف المواطنين الاربعة منذ ان تبلغت باحتجازهم في ايران وتحركت فورا من خلال دعوة السفير الايراني لدى الكويت علي رضا عنايتي»، مشيدا بـ«التجاوب الايراني الذي لمسناه منذ البداية في هذا الشأن، كما لمسنا حرص السلطات الايرانية على تمكيننا من الالتقاء بهؤلاء المحتجزين والمساهمة في اجراءات الافراج عنهم».
وعن توفير حماية شخصية للسفير الروسي، قال الجارالله «لقدعززنا حماية السفير الروسي لكن هذه الحماية موجودة لجميع أعضاء السلك الديبلوماسي».
وفيما يخص بيان جامعة الدول العربية الذي ندد بطرفي الصراع في سورية، وما اذا كان متوقعا صدور بيان أشد من اجتماع المؤتمر الاسلامي في جدة، بين الجارالله ان «بيان الجامعة العربية بيان استنكار لكن هناك فقرات عاملة ومحددة في الجامعة العربية و بيانها الصادر وبالتالي سيترتب عليها اتخاذ اجراءات منها الاتصالات ورسائل ولقاءات»، مؤكدا أن «هناك عملا ديبلوماسيا ضاغطا من قبل الدول العربية حيال ما يجري في سورية، والمسألة لن تتوقف عند الاحتجاجات والاستنكار، والمؤتمر الاسلامي في جدة سيكون ضاغطا والدول الاسلامية تتحرك و تتصل وتضغط لذا لن يكون هناك جمود على المستويين العربي والاسلامي».
ولفت في شأن قرب تسلم الرئيس ترامب الادارة الاميركية إلى أن هناك «كل الأمل والتفاؤل والتمنيات له بالنجاح والتوفيق».
وعن المناسبة اكد الجارالله ان «الانتقادات التي وجهها المشاركون في الندوة لقانون حقوق الطفل طبيعية فالتطبيق لن يكون حرفيا ودقيقا وانما قد تشوبه بعض الامور وهذا نتيجة تجربة جديدة».
وفي كلمته خلال افتتاح الندوة بين ان «جهود الكويت في مجال حقوق الطفل سارت وفق منهجية ارتكزت على جوانب مؤسسية وتشريعية وقانونية وخدمية»، كما أشار خلال الحفل إلى ان «الدستور الكويتي جاء ليؤكد على اهمية حقوق الطفل، وهذه الندوة تأتي في نطاق الحرص على التعريف والتوعية المجتمعية بهذا القانون وابراز التدابير الوطنية التي تقوم بها الكويت في مجال حقوق الطفل بشكل خاص وحقوق الانسان بشكل عام، ومن بينها ما تم أخيرا من تفعيل الخط الساخن للتبليغ عن العنف ضد اي طفل في الكويت سواء جسدي او جنسي او نفسي او لاي نوع من انواع الاهمال لاتخاذ الاجراءات الرادعة في هذا الصدد».