«ظواهر سلبية من بينها الوشم وطول الشعر وارتداء الشورت»
الغصاب لـ «الراي» : تطبيق لائحة السلوك على الطلبة المخالفين في «البدنية»
عبدالله الغصاب
توجيه الطالب ذي السلوك المخالف ومن ثم إحالته للجهات المسؤولة في حالة تكرار المخالفة
أكد رئيس قسم التربية البدنية في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور عبدالله الغصاب، على تميز الطلبة في القسم العلمي بالانضباط السلوكي، وإن كانت هناك بعض الحالات الشاذة والتي لا تعبر عن المستوى العام الذي يتميز بالانضباط، مشدداً على أن القسم لن يتوانى في تطبيق لائحة السلوك الطلابي، على الطلبة المخالفين والخارجين عن السلوكيات التربوية، مثل اللباس المحتشم والمظهر العام.
وأوضح الغصاب في تصريح لـ «الراي»، أنه كانت هناك «ظواهر سلبية من قبل بعض الطلبة، وهم قلة في القسم، كالتدخين في المبنى من دون احترام، واستخدام ألفاظ سيئة في الحديث مع المسؤولين تفتقد للسلوك القويم، وهو نتاج الطاقات السلبية وقلة التوجيه، والتي يجب علينا كقسم علمي بكلية التربية أن نزيلها ونهيئ عقل الشباب لتجنب ذلك».
وقال «قمنا بمتابعة وملاحظة السلوك، واكتشفنا أن لدى بعض الطلبة، وللأسف الشديد العديد من الظواهر السلبية منها الشعر الطويل ووضع الوشم، وعمل القصات الغريبة الموحشة، والحضور بالشورت، والهندام غير اللائق به، ليكون معلماً في المستقبل، وبالنسبة لبعض الطالبات أيضاً وجدنا سلوكيات أخرى، ولقد اتفقنا في القسم مع رائد الجمعية الدكتور خالد الشرجي والدكتورة سنابل الخلف، على اتخاذ التدابير اللازمة لتوعية الطلبة، وذلك بعقد العديد من المحاضرات ووضع إعلان (بنر) في كل مكان في القسم، على أن يتم تطبيق النظام بشكل فعلي في المحاضرات، فأي طالب نجده بهذا السلوك سيتم توجيهه وارشاده وفي حالة تكرار ذلك سيحال للجهات المعنية».
وتابع قائلاً«في الحقيقة، إن السلوكيات الدخيلة من بعض الطلبة على المجتمع في الكلية لم نرها في السابق، ونحن بدورنا كقسم بكلية تربوية، من صميم عملنا الاهتمام بجانب التربية ثم التعليم، وأن نخرج معلماً مربياً للأجيال، يكون هو المثل الأعلى لأبنائنا الطلبة في المدرسة».
وفي ما يتعلق بالعقوبات أوضح الغصاب«العقوبات تتبع الرعاية الطلابية في الهيئة، وتتم بناء على اللائحة الموجودة، وفي مثل هذه الأمور يتم تشكيل لجنة تحقيق تقرر طبيعة العقوبة التي تصدر على الطالب ثم ترسل كتاباً بذلك إلى عميد الرعاية الطلابية ».
وأوضح الغصاب في تصريح لـ «الراي»، أنه كانت هناك «ظواهر سلبية من قبل بعض الطلبة، وهم قلة في القسم، كالتدخين في المبنى من دون احترام، واستخدام ألفاظ سيئة في الحديث مع المسؤولين تفتقد للسلوك القويم، وهو نتاج الطاقات السلبية وقلة التوجيه، والتي يجب علينا كقسم علمي بكلية التربية أن نزيلها ونهيئ عقل الشباب لتجنب ذلك».
وقال «قمنا بمتابعة وملاحظة السلوك، واكتشفنا أن لدى بعض الطلبة، وللأسف الشديد العديد من الظواهر السلبية منها الشعر الطويل ووضع الوشم، وعمل القصات الغريبة الموحشة، والحضور بالشورت، والهندام غير اللائق به، ليكون معلماً في المستقبل، وبالنسبة لبعض الطالبات أيضاً وجدنا سلوكيات أخرى، ولقد اتفقنا في القسم مع رائد الجمعية الدكتور خالد الشرجي والدكتورة سنابل الخلف، على اتخاذ التدابير اللازمة لتوعية الطلبة، وذلك بعقد العديد من المحاضرات ووضع إعلان (بنر) في كل مكان في القسم، على أن يتم تطبيق النظام بشكل فعلي في المحاضرات، فأي طالب نجده بهذا السلوك سيتم توجيهه وارشاده وفي حالة تكرار ذلك سيحال للجهات المعنية».
وتابع قائلاً«في الحقيقة، إن السلوكيات الدخيلة من بعض الطلبة على المجتمع في الكلية لم نرها في السابق، ونحن بدورنا كقسم بكلية تربوية، من صميم عملنا الاهتمام بجانب التربية ثم التعليم، وأن نخرج معلماً مربياً للأجيال، يكون هو المثل الأعلى لأبنائنا الطلبة في المدرسة».
وفي ما يتعلق بالعقوبات أوضح الغصاب«العقوبات تتبع الرعاية الطلابية في الهيئة، وتتم بناء على اللائحة الموجودة، وفي مثل هذه الأمور يتم تشكيل لجنة تحقيق تقرر طبيعة العقوبة التي تصدر على الطالب ثم ترسل كتاباً بذلك إلى عميد الرعاية الطلابية ».
