بعد شغب سجن «برمنغهام» وبث سجناء في «بيدفورد» مقاطع فيديو حية

حملة في السجون البريطانية ضد الهواتف النقالة والمخدرات

u0633u062cu0646 u0628u0631u0645u0646u063au0647u0627u0645 (u0645u0646 u0627u0644u062fu0627u062eu0644) u0648u0625u0644u0649 u0627u0644u064au0633u0627u0631 u064au0628u062fu0648 u0633u062cu064au0646 u064au0639u062au0645u0631 u062eu0648u0630u0629 u0634u0631u0637u064a u0648u064au062du0637u0645 u0628u0627u0628u0627u064b
سجن برمنغهام (من الداخل) وإلى اليسار يبدو سجين يعتمر خوذة شرطي ويحطم باباً
تصغير
تكبير
أعلنت السلطات البريطانية عزمها شن حملة على استخدام الهواتف النقالة والمخدرات في السجون، بالإضافة إلى خطة لتوظيف 2500 شخص للعمل في تلك السجون.

ونقل تقرير بثته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية لمحرر شؤون الجريمة مارتن برانت، عن وزيرة العدل البريطانية ليز تروس ان «ضباط السجن سوف يتم تزويدهم بكاميرات مثبتة في ملابسهم وذلك لزيادة الثقة ومنع حدوث أي هجوم»، متحدثاً عن دور الهواتف النقالة والمخدرات في احداث الشغب التي تحصل وتتخللها عمليات قتل.


وأشار التقرير إلى «أحداث الاضطرابات والشغب التي حدثت في سجن برمنغهام الذي يعد من بين أكثر 20 سجناً مزدحماً في المملكة المتحدة كون نزلائه البالغ عددهم 1469 سجيناً يشكلون رابع أكبر عدد مسجونين في بريطانيا».

واشارت الإحصاءات الحكومية، وفقاً للتقرير، إلى ان «518 هجوماً حدث في هذا السجن العام الماضي منها 61 صُنف بالخطير، ليحتل بذلك المرتبة الخامسة بين السجون الأعلى في أعداد الهجوم»، فيما خصصت الصحف البريطانية تغطيات موسعة عن حادثة الشغب الأخيرة التي حصلت داخل أروقته.

ورغم ان تفتيشاً رسمياً تم منذ عامين أشاد بالتحسن الحاصل بعد نقل الإشراف على السجن للقطاع الخاص قبل ثلاث سنوات، إلا انه كشف عن مستوى عال من المخدرات غير المشروعة وخطورته على السجناء الجدد.

وقال رئيس مفتشي السجون السابق نيك هارد ويك، بحسب ما نقل عنه التقرير، ان «السجون في بريطانيا وويلز في أسوأ حالاتها منذ عشر سنوات».

وأشار إلى ان «جمعية ضباط السجون حذرت منذ فترة طويلة من ان الخدمات في هذا السجن ناقصة وتعاني من أزمة أدت إلى ارتفاع وتيرة العنف والانتحار».

وأعربت جمعية ضباط السجون البريطانية عن قلقها في أعقاب حملة تفتيشية على سجن بيدفورد أظهرت ان «200 سجين يقومون ببث مقاطع فيديو حية من هواتفهم». وفي سجن بينتوفيل شمال لندن، تم طعن سجين حتى الموت فيما هرب آخران.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي