الشرطة تتهم نائباً عربياً بنقل هواتف إلى معتقلين فلسطينيين
إسرائيل: الهجمات الاستباقية تحافظ على تفوقنا النوعي في المنطقة
فلسطينيتان تقفان خارج منزلهما في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)
أكد ضابط إسرائيلي رفيع المستوى أن «ما يشغل إسرائيل هو وجود أسلحة غير تقليدية في المنطقة»، معتبرا أن «تهديدها لم يختف كليا من الشرق الأوسط نتيجة دخول كميات كبيرة منها العديد من دول المنطقة، وهو ما يتطلب من الجيش المبادرة للمعركة».
ونقل الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة «معاريف» نوعام أمير عن الضابط إن «القاعدة المأخوذة عن الجيش الإسرائيلي أنه إما أن يستعد للمعركة أو يخوضها، لكن اليوم لم تعد هذه القاعدة مجدية، بل لا بد من إضافة بند إليها يطالب الجيش بالمبادرة إلى المعركة، ورفع مستوى الردع الإسرائيلي، وإبعاد العدو عن حدوده قدر الإمكان».
وأضاف أن «سورية تحوز منظومات دفاع جوية تعتبر من الأكثر تقدما في العالم، بما فيها منظومات»أس 300»و»أس 400»وغيرها، بينما حصل الجيش المصري اخيرا على غواصة بحرية، وهو في الطريق لحيازة طائرات قتالية متطورة». وقال إن «المعلومات الأمنية الإسرائيلية تقدر أن قيمة ما تم إنفاقه في الشرق الأوسط على صفقات السلاح أثناء الآونة الأخيرة بلغ 200 مليار دولار، لكن أكثر ما يقلق إسرائيل هو الأسلحة الدقيقة، وهو ما يعلمه أعداؤنا، فالمساحة لدينا صغيرة لكنها مكتظة بالأهداف الإستراتيجية، وهذا أمر واضح لجميع الأطراف في المنطقة».
وأوضح أن «ذلك يفرض على إسرائيل طرح العديد من الأسئلة بشأن كيفية التعامل مع هذا الموقف، وكيف يمكن الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي أمام أعدائه المحيطين به بعد عقد من الزمن».
وأشار إلى أن «الجيش الإسرائيلي لا يتوقع في القريب المقبل مواجهة عسكرية في أي من الحدود المجاورة، كما تبذل المؤسسة الأمنية جهودها لإرجاء أي مواجهة إلى أبعد فترة ممكنة الى حين استكمال بناء القوة العسكرية والتسليح اللازمين».
في موازاة ذلك، اصيب اسرائيلي بجروح جراء اطلاق النار على سيارته، ليل اول من امس، قرب مستوطنة في الضفة الغربية.
وأعلن ناطق عسكري إسرائيلي، امس، عن ضبط أكبر ورشة تصنيع أسلحة في الخليل أسفل أحد المنازل السكنية، مشيرا إلى أن «عملية خاصة مشتركة من قوات المظليين والمدرعات والهندسة نجحت في اكتشاف المكان وضبط الأسلحة».
الى ذلك، استهدفت المدفعية الإسرائيلية، امس، موقعا لحركة «حماس» شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة ب 3 قذائف من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
من جهة ثانية، اتهمت الشرطة الإسرائيلية، اول من امس، النائب العربي الإسرائيلي المعارض باسل غطاس بنقل عدد من الهواتف الخلوية إلى اثنين من المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل.
وعثر في حوزة غطاس، وهو نائب عن حزب «التجمع الوطني الديموقراطي» ضمن القائمة المشتركة (قائمة الأحزاب العربية في الكنيست)، على عدد من الهواتف صغيرة الحجم خلال زيارة قام بها الأسبوع الماضي إلى سجن كتسيعوت.
وأوضحت الشرطة أن»غطاس رفض بداية الاستجابة لعناصرها مستندا إلى حصانته النيابية، لكن المستشار القضائي للحكومي سمح للمحققين بمواصلة تحقيقاتهم».
ونقل الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة «معاريف» نوعام أمير عن الضابط إن «القاعدة المأخوذة عن الجيش الإسرائيلي أنه إما أن يستعد للمعركة أو يخوضها، لكن اليوم لم تعد هذه القاعدة مجدية، بل لا بد من إضافة بند إليها يطالب الجيش بالمبادرة إلى المعركة، ورفع مستوى الردع الإسرائيلي، وإبعاد العدو عن حدوده قدر الإمكان».
وأضاف أن «سورية تحوز منظومات دفاع جوية تعتبر من الأكثر تقدما في العالم، بما فيها منظومات»أس 300»و»أس 400»وغيرها، بينما حصل الجيش المصري اخيرا على غواصة بحرية، وهو في الطريق لحيازة طائرات قتالية متطورة». وقال إن «المعلومات الأمنية الإسرائيلية تقدر أن قيمة ما تم إنفاقه في الشرق الأوسط على صفقات السلاح أثناء الآونة الأخيرة بلغ 200 مليار دولار، لكن أكثر ما يقلق إسرائيل هو الأسلحة الدقيقة، وهو ما يعلمه أعداؤنا، فالمساحة لدينا صغيرة لكنها مكتظة بالأهداف الإستراتيجية، وهذا أمر واضح لجميع الأطراف في المنطقة».
وأوضح أن «ذلك يفرض على إسرائيل طرح العديد من الأسئلة بشأن كيفية التعامل مع هذا الموقف، وكيف يمكن الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي أمام أعدائه المحيطين به بعد عقد من الزمن».
وأشار إلى أن «الجيش الإسرائيلي لا يتوقع في القريب المقبل مواجهة عسكرية في أي من الحدود المجاورة، كما تبذل المؤسسة الأمنية جهودها لإرجاء أي مواجهة إلى أبعد فترة ممكنة الى حين استكمال بناء القوة العسكرية والتسليح اللازمين».
في موازاة ذلك، اصيب اسرائيلي بجروح جراء اطلاق النار على سيارته، ليل اول من امس، قرب مستوطنة في الضفة الغربية.
وأعلن ناطق عسكري إسرائيلي، امس، عن ضبط أكبر ورشة تصنيع أسلحة في الخليل أسفل أحد المنازل السكنية، مشيرا إلى أن «عملية خاصة مشتركة من قوات المظليين والمدرعات والهندسة نجحت في اكتشاف المكان وضبط الأسلحة».
الى ذلك، استهدفت المدفعية الإسرائيلية، امس، موقعا لحركة «حماس» شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة ب 3 قذائف من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
من جهة ثانية، اتهمت الشرطة الإسرائيلية، اول من امس، النائب العربي الإسرائيلي المعارض باسل غطاس بنقل عدد من الهواتف الخلوية إلى اثنين من المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل.
وعثر في حوزة غطاس، وهو نائب عن حزب «التجمع الوطني الديموقراطي» ضمن القائمة المشتركة (قائمة الأحزاب العربية في الكنيست)، على عدد من الهواتف صغيرة الحجم خلال زيارة قام بها الأسبوع الماضي إلى سجن كتسيعوت.
وأوضحت الشرطة أن»غطاس رفض بداية الاستجابة لعناصرها مستندا إلى حصانته النيابية، لكن المستشار القضائي للحكومي سمح للمحققين بمواصلة تحقيقاتهم».