انتقاله يذيب الجليد... بين «القطبين»
حمد العنزي إلى العربي رسمياً
حمد العنزي بعد التوقيع
انتقل حمد العنزي من فريق القادسية لكرة القدم الى غريمه العربي رسميا أمس بعد أن وقع العقد الذي سيربطه بـ«الأخضر» على سبيل الاعارة حتى نهاية الموسم الحالي.
وحضر مراسم التوقيع رئيس النادي العربي جمال الكاظمي، ونائبه عبدالعزيز عاشور ومساعد رئيس جهاز الكرة حسين عاشور فضلاً عن عدد من أعضاء مجلس الادارة ومساعد المدرب أحمد عسكر.
وكان «الاخضر» طلب عبر كتاب رسمي الشهر الماضي الاستفادة من خدمات العنزي الذي لم يكن ضمن حسابات مدرب «الاصفر» الكرواتي داليبور ستاركيفيتش منذ عودته من السالمية الذي اعير له موسمين ونصف الموسم.
وعقد حسين عاشور اجتماعا مع رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد تم فيه الاتفاق على انتقال اللاعب في يناير المقبل موعد فتح باب الانتقالات الشتوية على ان يعود الى «الاصفر» بعد نهاية الموسم الراهن، قبل ان يتم طرح الأمر على أعضاء مجلس الادارة الذين لم يمانعوا في ظل موافقة الجهازين الاداري والفني.
ولم يتطرق الأعضاء الى المقابل المالي للصفقة، حيث من المنتظر ان يترك المجلس للاعب حرية التفاهم مع ناديه الجديد حول المبلغ الذي سيتقاضاه.
والعنزي لاعب دولي سابق مثل المنتخبين الوطني والأولمبي بداية من 2007 وساهم في تتويج «الأزرق» بلقبي غرب آسيا في الأردن و»خليجي 20» في اليمن في 2010.
ويمكن ان يفتح انتقال العنزي الى «الأخضر» بابا للتعاون بين الناديين في ما يتعلق بتبادل اللاعبين بعد ان ظل مقفلا لفترة طويلة.
واعتادت ادارة القادسية الموافقة على طلبات استعارة لاعبين تُقّدم إليها من اندية معينة، في مقابل رفضها طلبات مماثلة من أندية أخرى مثل العربي والكويت وكاظمة.
ولم يشهد تاريخ العلاقة بين القادسية والعربي الكثير من صفقات انتقال اللاعبين بينهما بموافقة الإدارتين وكان اغلبها يتم عبر استغلال موسم الانتقالات الحرة كما حدث مع عبدالله العصفور في ستينات القرن الماضي عندما انضم الى «الأصفر»، أو عبر الاستفادة من نص في اللائحة كما هي الحال مع الانتقال الشهير لفيصل بورقبة الى «الأخضر» إبان تسريح لاعبي القادسية بعد قرار مجلس ادارته الانسحاب من الدوري اعتراضاً على اعتماد الاتحاد نظام الدمج.
وحضر مراسم التوقيع رئيس النادي العربي جمال الكاظمي، ونائبه عبدالعزيز عاشور ومساعد رئيس جهاز الكرة حسين عاشور فضلاً عن عدد من أعضاء مجلس الادارة ومساعد المدرب أحمد عسكر.
وكان «الاخضر» طلب عبر كتاب رسمي الشهر الماضي الاستفادة من خدمات العنزي الذي لم يكن ضمن حسابات مدرب «الاصفر» الكرواتي داليبور ستاركيفيتش منذ عودته من السالمية الذي اعير له موسمين ونصف الموسم.
وعقد حسين عاشور اجتماعا مع رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد تم فيه الاتفاق على انتقال اللاعب في يناير المقبل موعد فتح باب الانتقالات الشتوية على ان يعود الى «الاصفر» بعد نهاية الموسم الراهن، قبل ان يتم طرح الأمر على أعضاء مجلس الادارة الذين لم يمانعوا في ظل موافقة الجهازين الاداري والفني.
ولم يتطرق الأعضاء الى المقابل المالي للصفقة، حيث من المنتظر ان يترك المجلس للاعب حرية التفاهم مع ناديه الجديد حول المبلغ الذي سيتقاضاه.
والعنزي لاعب دولي سابق مثل المنتخبين الوطني والأولمبي بداية من 2007 وساهم في تتويج «الأزرق» بلقبي غرب آسيا في الأردن و»خليجي 20» في اليمن في 2010.
ويمكن ان يفتح انتقال العنزي الى «الأخضر» بابا للتعاون بين الناديين في ما يتعلق بتبادل اللاعبين بعد ان ظل مقفلا لفترة طويلة.
واعتادت ادارة القادسية الموافقة على طلبات استعارة لاعبين تُقّدم إليها من اندية معينة، في مقابل رفضها طلبات مماثلة من أندية أخرى مثل العربي والكويت وكاظمة.
ولم يشهد تاريخ العلاقة بين القادسية والعربي الكثير من صفقات انتقال اللاعبين بينهما بموافقة الإدارتين وكان اغلبها يتم عبر استغلال موسم الانتقالات الحرة كما حدث مع عبدالله العصفور في ستينات القرن الماضي عندما انضم الى «الأصفر»، أو عبر الاستفادة من نص في اللائحة كما هي الحال مع الانتقال الشهير لفيصل بورقبة الى «الأخضر» إبان تسريح لاعبي القادسية بعد قرار مجلس ادارته الانسحاب من الدوري اعتراضاً على اعتماد الاتحاد نظام الدمج.
