افتتاح فعاليات معرض الصحة والغذاء وذوي الاحتياجات الخاصة
«الصحة»: الكويت من أولى الدول العربية في تطبيق نظام سلامة الأغذية
قص شريط الافتتاح لمعرض الصحة والغذاء
مشاركان
القطان:
نسعى لاستثمار إمكانات ذوي الاحتياجات الخاصة بما يؤهلهم لممارسة حياتهم بصورة طبيعية
العبيد:
مشاركة «جراحي العظام» تأتي إيماناً بدور مؤسسات النفع العام المهنية في تنمية المجتمع
الشطي:
الكويت تفخر بمحاولة تجفيف جذور الإعاقة من خلال الفحص قبل الزواج والفحوص الدورية
نسعى لاستثمار إمكانات ذوي الاحتياجات الخاصة بما يؤهلهم لممارسة حياتهم بصورة طبيعية
العبيد:
مشاركة «جراحي العظام» تأتي إيماناً بدور مؤسسات النفع العام المهنية في تنمية المجتمع
الشطي:
الكويت تفخر بمحاولة تجفيف جذور الإعاقة من خلال الفحص قبل الزواج والفحوص الدورية
شددت الوكيل المساعد للصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان، على العناية التي توليها الكويت بتطبيق نظام سلامة الاغذية، لافتة الى ان «الكويت من اولى الدول العربية التي قامت بتطبيق نظام سلامة الاغذية من عام2000».
وقالت القطان في كلمتها بمناسبة افتتاح فعاليات معرض الصحة والغذاء وذوي الاحتياجات الخاصة، تحت رعاية وزير الصحة أمس، وبتنظيم من شركة سليفر مون للدعاية والاعلان، ان تنظيم المعرض المهم والمهتم بتغذية ذوي الاحتياجات الخاصة، جاء لتلبية الحاجة المتزايدة لنشر الوعي والتثقيف حول العناصر الغذائية، ولتحقيق الاستفادة الكاملة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة انها تتمتع بقدرات وامكانات واستعدادات لا تقل بحال من الاحوال عن الانسان العادي.
واكدت القطان ان الكويت وبالتحديد وزارة الصحة، تسعى لاستثمار ما لديها من هذه الامكانات والاستعدادات والقدرات، بما يؤهلهم لممارسة حياتهم بصورة طبيعية، لافتة الى ان المعرض فرصة حقيقية لتبادل الاراء.
وقالت «وزارة الصحة بلا شك تدعم هذه الجهود، وتحرص كل الحرص ضمن استراتيجيتها التنموية، على الارتقاء بالخبرات العملية في جميع مجالات الخدمة الصحية، وتسعى جاهدة الى الاهتمام بكل ما من شأنه تطوير الجوانب التعليمية والاجتماعية والنفسية الخاصة بهم، والتي من اهم روافدها، هذه الاجتماعات العلمية المهمة».
من جانبه، قال رئيس رابطة جراحي العظام الدكتور عبدالرازق العبيد، ان «منظمة الامم المتحدة اتخذت شهر ديسمبر ليكون فيه اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، نظرا لاهمية هذا اليوم واهمية هذه الفئة في المجتمع. وحرصاً منا على المشاركة في تنمية وتوعية المجتمع فقد قامت رابطة جراحي العظام الكويتية، بمشاركة رابطة الطب الطبيعي، بالاعداد لمؤتمر طبي مصاحب لهذه الفعالية، بمشاركة متخصصين في التغذية والتخاطب والعظام والاعصاب والطب الطبيعي، إضافة الى تخصصات اخرى، بحيث تجمع نخبة من التخصصات الطبية، في ما يختص بالرعاية بذوي الاحتياجات الخاصة».
وأضاف العبيد ان المشاركين سيمنحون نقاط التعليم الطبي المستمر، لافتا الى التنسيق لعمل هذا المؤتمر سنويا «ايمانا بدور مؤسسات النفع العام المهنية في تنمية المجتمع».
من جهته، أشار الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي، الى ان «واحداً من كل 6 على مستوى العالم من ذوي الاعاقة، وان في الكويت هناك 150 الفا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي اميركا نحو 12.5 مليون وعلى مستوى العالم نحو 340 مليون شخص»، مشددا على اهمية استيعابهم ودمجهم في المجتمع.
ولفت الى انه عند الحديث عن الرعاية الصحية لهم، فاننا نتكلم عن الوقاية والعلاج والتأهيل على حد سواء، لافتا الى أن «الكويت تفخر بمحاولة تجفيف جذور الاعاقة، من خلال الفحص قبل الزواج والفحوصات الدورية، وتكثيف حملات التوعية، للحد من الامراض وحوادث الطرق».
بدوره، قال مدير مجموعة غلوبال مزيد البطي، ان تلك الخطوة المميزة ستتبعها خطوات، لافتا الى المشاركة والاقبال الكبير على المعرض، وحرص الشركة على دعم هذه الشريحة من المجتمع.
من جانبها، قالت رئيسة اللجنة المنظمة رويدة دياب، ان الهدف من تنظيم المعرض «توجيه رسالة للمجتمع بضرورة الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لما يتمتعون به من قدرات يمكن تطويرها»، مشيرة إلى ان المعرض يتضمن محاضرات من قبل مختصين بالتغذية الصحية لذوي الاحتياجات، وسبل تفادي السمنة والسكري، والتخاطب وكيفية التعاون مع الطفل من ذوي الاحتياجات، وتوجيه السلوكيات بشكل ايجابي.
وقالت القطان في كلمتها بمناسبة افتتاح فعاليات معرض الصحة والغذاء وذوي الاحتياجات الخاصة، تحت رعاية وزير الصحة أمس، وبتنظيم من شركة سليفر مون للدعاية والاعلان، ان تنظيم المعرض المهم والمهتم بتغذية ذوي الاحتياجات الخاصة، جاء لتلبية الحاجة المتزايدة لنشر الوعي والتثقيف حول العناصر الغذائية، ولتحقيق الاستفادة الكاملة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة انها تتمتع بقدرات وامكانات واستعدادات لا تقل بحال من الاحوال عن الانسان العادي.
واكدت القطان ان الكويت وبالتحديد وزارة الصحة، تسعى لاستثمار ما لديها من هذه الامكانات والاستعدادات والقدرات، بما يؤهلهم لممارسة حياتهم بصورة طبيعية، لافتة الى ان المعرض فرصة حقيقية لتبادل الاراء.
وقالت «وزارة الصحة بلا شك تدعم هذه الجهود، وتحرص كل الحرص ضمن استراتيجيتها التنموية، على الارتقاء بالخبرات العملية في جميع مجالات الخدمة الصحية، وتسعى جاهدة الى الاهتمام بكل ما من شأنه تطوير الجوانب التعليمية والاجتماعية والنفسية الخاصة بهم، والتي من اهم روافدها، هذه الاجتماعات العلمية المهمة».
من جانبه، قال رئيس رابطة جراحي العظام الدكتور عبدالرازق العبيد، ان «منظمة الامم المتحدة اتخذت شهر ديسمبر ليكون فيه اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، نظرا لاهمية هذا اليوم واهمية هذه الفئة في المجتمع. وحرصاً منا على المشاركة في تنمية وتوعية المجتمع فقد قامت رابطة جراحي العظام الكويتية، بمشاركة رابطة الطب الطبيعي، بالاعداد لمؤتمر طبي مصاحب لهذه الفعالية، بمشاركة متخصصين في التغذية والتخاطب والعظام والاعصاب والطب الطبيعي، إضافة الى تخصصات اخرى، بحيث تجمع نخبة من التخصصات الطبية، في ما يختص بالرعاية بذوي الاحتياجات الخاصة».
وأضاف العبيد ان المشاركين سيمنحون نقاط التعليم الطبي المستمر، لافتا الى التنسيق لعمل هذا المؤتمر سنويا «ايمانا بدور مؤسسات النفع العام المهنية في تنمية المجتمع».
من جهته، أشار الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي، الى ان «واحداً من كل 6 على مستوى العالم من ذوي الاعاقة، وان في الكويت هناك 150 الفا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي اميركا نحو 12.5 مليون وعلى مستوى العالم نحو 340 مليون شخص»، مشددا على اهمية استيعابهم ودمجهم في المجتمع.
ولفت الى انه عند الحديث عن الرعاية الصحية لهم، فاننا نتكلم عن الوقاية والعلاج والتأهيل على حد سواء، لافتا الى أن «الكويت تفخر بمحاولة تجفيف جذور الاعاقة، من خلال الفحص قبل الزواج والفحوصات الدورية، وتكثيف حملات التوعية، للحد من الامراض وحوادث الطرق».
بدوره، قال مدير مجموعة غلوبال مزيد البطي، ان تلك الخطوة المميزة ستتبعها خطوات، لافتا الى المشاركة والاقبال الكبير على المعرض، وحرص الشركة على دعم هذه الشريحة من المجتمع.
من جانبها، قالت رئيسة اللجنة المنظمة رويدة دياب، ان الهدف من تنظيم المعرض «توجيه رسالة للمجتمع بضرورة الاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لما يتمتعون به من قدرات يمكن تطويرها»، مشيرة إلى ان المعرض يتضمن محاضرات من قبل مختصين بالتغذية الصحية لذوي الاحتياجات، وسبل تفادي السمنة والسكري، والتخاطب وكيفية التعاون مع الطفل من ذوي الاحتياجات، وتوجيه السلوكيات بشكل ايجابي.