3000 شخص استفادوا من الحملة التوعوية عن الخُدّج
غالية المطيري تتوسط المشاركين في اليوم الختامي للحملة التوعوية
غالية المطيري:
سننظم حملات توعوية بالمشاكل الصحية الأكثر انتشاراً فى الكويت
سننظم حملات توعوية بالمشاكل الصحية الأكثر انتشاراً فى الكويت
أفادت رئيس المكتب الاعلامي بوزارة الصحة الدكتور غالية المطيري بأن جميع دول العالم تشهد اهتماما متزايدا بصحة الاطفال الخدج، لأنهم يمثلون حوالي 10 في المئة من مجموع الولادات على مستوى العالم، مشيرة إلى أن النسبة آخذة فى الازدياد تبعا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، وأن الأطفال الخدج يحتاجون الى عناية خاصة خلال الأشهر الأولى بعد الولادة.
وقالت المطيري، في مؤتمر صحافي بمبنى الوزارة أمس بمناسبة اختتام حملته التوعوية عن الاطفال الخدج، إن الأشهر الأولى لولادة الخديج مرحلة غاية فى الأهمية بالنسبة للنمو الجسدي والعقلي لهؤلاء الأطفال مستقبلا، فالاطفال الخدج أكثر عرضة لبعض المشاكل الصحية، منها مشاكل فى التغذية والتنفس والحفاظ على درجة حرارة الجسم كما أنهم أكثر عرضة لأنواع مختلفة من العدوى و لحدوث اليرقان «الصفراء» كما قد يعانى الاطفال الخدج من بعض الاعاقات السمعية و البصرية اذا لم يلاقوا الرعاية المناسبة.
وكشفت عن استفادة حوالى 3000 شخص من الحملة التوعوية عن الاطفال الخدج، والتى غطت جميع محافظات الكويت، حيث اقيمت معارض صحية بالمستشفيات الخمس التابعة للمحافظات ومستشفى الولادة ومستشفيات القطاع الأهلى، كما زار المعرض عدد من المراكز الصحية و المجمعات التجارية و تم من خلال هذه المعارض اعطاء النصائح الطبية الحديثة للجمهور و الاجابة عن اسألتهم كما تم توزيع كتيبات توعوية.
و ذكرت أن الحملة كانت تهدف الى توعية الجمهور و خاصة السيدات بأسباب انجاب الاطفال الخدج و المشاكل الصحية التى قد يواجهها الطفل الخديج كما ركزت الحملة على امداد السيدات فى سن الانجاب و خاصة أمهات الاطفال الخدج بالمعلومات الطبية الصحيحة عن كيفية رعاية هذه الفئة من الأطفال و أهمية الالتزام بالتطعيمات و المتابعة المستمرة مع الطبيب و الانتباه الى الأعراض المرضية التى قد تصيب اطفالهن و كيفية التعامل معها.
ولفتت إلى أن هذه الحملة التوعوية تعتبر وجها مكملا لجهود الوزارة فى رعاية الأطفال الخدج، اذ تحرص الوزارة على امداد اقسام الاطفال الخدج بأحدث التجهيزات الطبية و الأدوية و التطعيمات التى يحتاجها هؤلاء الاطفال، كما تحرص الوزارة على عقد الدورات التدريبية للاطقم الطبية المسؤولة عنهم، علما ان رعاية الاطفال الخدج شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية منها ادخال فحوصات للاكتشاف المبكر لبعض الامراض الوراثية و الاعاقات و الاضطرابات الهرمونية عند هؤلاء الأطفال، وذلك لان العلاج المبكر لمثل هذه الحالات قد يكون له أبلغ الأثر فى مستقبل الطفل.
وذكرت المطيري أنه من باب حرص المكتب على الاستفادة من الخبرات الوطنية فى جميع المجالات، فقد بثت قناة اليوم تيوب و المواقع الخاصة بالوزارة لقاءات مع السادة رؤساء أقسام الاطفال الخدج عن أوجه رعاية الطفل الخديج من حيث التغذية و الرضاعة الطبيعية و الحماية من العدوى خاصة عدوى الجهاز التنفسى و كيفية الاكتشاف المبكر للاعاقات و متابعة النمو و غيرها.
وتابعت: كما تم تزويد أماكن انتظار عيادات الاطفال الخدج بالمستشفيات بشاشات تعرض أفلاما توعوية من اعداد المكتب للوصول الى أكبر شريحة ممكنة من الأمهات. و حرص المكتب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة لنشر رسائل توعوية عن الاطفال الخدج. و نوهت المطيرى أن أولياء أمور الاطفال الخدج بحاجة الى توعية دائمة لاطلاعهم على أحدث التطورات العلمية التى تساهم فى الحفاظ على صحة و حياة أبنائهم حيث يشهد هذا المجال تقدما علميا مطردا.
واعلنت المطيري أن المكتب سوف ينظم خلال الفترة المقبلة عددا من الحملات التوعوية تخص المشاكل الصحية الأكثر انتشارا فى الكويت، فالتوعية الصحية تعد جزءا مهما من الرعاية الشاملة التى تحرص وزارة الصحة على تقديمها لكافة شرائح المجتمع.
وقالت المطيري، في مؤتمر صحافي بمبنى الوزارة أمس بمناسبة اختتام حملته التوعوية عن الاطفال الخدج، إن الأشهر الأولى لولادة الخديج مرحلة غاية فى الأهمية بالنسبة للنمو الجسدي والعقلي لهؤلاء الأطفال مستقبلا، فالاطفال الخدج أكثر عرضة لبعض المشاكل الصحية، منها مشاكل فى التغذية والتنفس والحفاظ على درجة حرارة الجسم كما أنهم أكثر عرضة لأنواع مختلفة من العدوى و لحدوث اليرقان «الصفراء» كما قد يعانى الاطفال الخدج من بعض الاعاقات السمعية و البصرية اذا لم يلاقوا الرعاية المناسبة.
وكشفت عن استفادة حوالى 3000 شخص من الحملة التوعوية عن الاطفال الخدج، والتى غطت جميع محافظات الكويت، حيث اقيمت معارض صحية بالمستشفيات الخمس التابعة للمحافظات ومستشفى الولادة ومستشفيات القطاع الأهلى، كما زار المعرض عدد من المراكز الصحية و المجمعات التجارية و تم من خلال هذه المعارض اعطاء النصائح الطبية الحديثة للجمهور و الاجابة عن اسألتهم كما تم توزيع كتيبات توعوية.
و ذكرت أن الحملة كانت تهدف الى توعية الجمهور و خاصة السيدات بأسباب انجاب الاطفال الخدج و المشاكل الصحية التى قد يواجهها الطفل الخديج كما ركزت الحملة على امداد السيدات فى سن الانجاب و خاصة أمهات الاطفال الخدج بالمعلومات الطبية الصحيحة عن كيفية رعاية هذه الفئة من الأطفال و أهمية الالتزام بالتطعيمات و المتابعة المستمرة مع الطبيب و الانتباه الى الأعراض المرضية التى قد تصيب اطفالهن و كيفية التعامل معها.
ولفتت إلى أن هذه الحملة التوعوية تعتبر وجها مكملا لجهود الوزارة فى رعاية الأطفال الخدج، اذ تحرص الوزارة على امداد اقسام الاطفال الخدج بأحدث التجهيزات الطبية و الأدوية و التطعيمات التى يحتاجها هؤلاء الاطفال، كما تحرص الوزارة على عقد الدورات التدريبية للاطقم الطبية المسؤولة عنهم، علما ان رعاية الاطفال الخدج شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية منها ادخال فحوصات للاكتشاف المبكر لبعض الامراض الوراثية و الاعاقات و الاضطرابات الهرمونية عند هؤلاء الأطفال، وذلك لان العلاج المبكر لمثل هذه الحالات قد يكون له أبلغ الأثر فى مستقبل الطفل.
وذكرت المطيري أنه من باب حرص المكتب على الاستفادة من الخبرات الوطنية فى جميع المجالات، فقد بثت قناة اليوم تيوب و المواقع الخاصة بالوزارة لقاءات مع السادة رؤساء أقسام الاطفال الخدج عن أوجه رعاية الطفل الخديج من حيث التغذية و الرضاعة الطبيعية و الحماية من العدوى خاصة عدوى الجهاز التنفسى و كيفية الاكتشاف المبكر للاعاقات و متابعة النمو و غيرها.
وتابعت: كما تم تزويد أماكن انتظار عيادات الاطفال الخدج بالمستشفيات بشاشات تعرض أفلاما توعوية من اعداد المكتب للوصول الى أكبر شريحة ممكنة من الأمهات. و حرص المكتب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة لنشر رسائل توعوية عن الاطفال الخدج. و نوهت المطيرى أن أولياء أمور الاطفال الخدج بحاجة الى توعية دائمة لاطلاعهم على أحدث التطورات العلمية التى تساهم فى الحفاظ على صحة و حياة أبنائهم حيث يشهد هذا المجال تقدما علميا مطردا.
واعلنت المطيري أن المكتب سوف ينظم خلال الفترة المقبلة عددا من الحملات التوعوية تخص المشاكل الصحية الأكثر انتشارا فى الكويت، فالتوعية الصحية تعد جزءا مهما من الرعاية الشاملة التى تحرص وزارة الصحة على تقديمها لكافة شرائح المجتمع.