من النازحين المصابين بمرض السرطان
مليون دولار من صندوق التنمية لعلاح الأطفال السوريين في لبنان
جانب من توقيع اتفاقية المنحة مع مركز سرطان الأطفال في لبنان
عبدالوهاب البدر: الكويت في صدارة الدول التي أغاثت الشعب السوري بعد أزمة النزوح التي عانى منها
كونا- وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اتفاقية منحة مع مركز سرطان الاطفال في لبنان بقيمة مليون دولار للإسهام في علاج الاطفال السوريين النازحين المصابين بمرض السرطان.
وقال مدير عام الصندوق عبدالوهاب البدر، في تصريح عقب توقيع الاتفاقية مع رئيس مجلس امناء المركز نورا جنبلاط إن هذه المنحة جزء من التزام الكويت في مؤتمر المانحين، حيث تهدف الى المساهمة في علاج الاطفال السوريين المصابين بمرض السرطان وذلك في اطار تقديم العون الانساني للنازحين السوريين في لبنان.
وشدد البدر على اهمية هذه المنحة لعلاج الاطفال المصابين بالسرطان خاصة وان الاطفال يشكلون الفئة الاضعف في الحروب والازمات الانسانية، كما ان الاوضاع التي يعاني منها النازحون تعيق امكانية تحمل الاهالي تكاليف العلاج الباهظة للامراض المستعصية.
وأشاد بالعمل الذي يقوم به مركز سرطان الاطفال في لبنان والذي يقدم العلاج المجاني سنويا لمئات الاطفال المصابين بالسرطان من مختلف الجنسيات.
وأكد ان الكويت كانت في صدارة الدول التي عملت على إغاثة الشعب السوري بعد أزمة اللجوء والنزوح التي عانى منها جراء الاحداث الدائرة في بلادهم عبر المؤسسات المختلفة والحملات الانسانية، فضلا عن استضافتها لثلاثة مؤتمرات مخصصة لدعم الشعب السوري.
من جانبه أكد نائب رئيس البعثة الديبلوماسية الكويتية في لبنان محمد الوقيان ان الكويت حرصت منذ بداية أزمة النزوح على ايلاء الاطفال النازحين اهتماما خاصة انهم من اكثر الفئات ضعفا وتأثرا بالتداعيات المدمرة للحروب ومأساة النزوح.
بدورها عبرت رئيس مجلس أمناء مركز سرطان الاطفال نورا جنبلاط عن خالص شكرها وامتنانها لسمو الأمير، مشيدة بالكويت حكومة وشعبا على دورهم في مساعدة وإغاثة النازحين السوريين في لبنان ودول الجوار.
وقال مدير عام الصندوق عبدالوهاب البدر، في تصريح عقب توقيع الاتفاقية مع رئيس مجلس امناء المركز نورا جنبلاط إن هذه المنحة جزء من التزام الكويت في مؤتمر المانحين، حيث تهدف الى المساهمة في علاج الاطفال السوريين المصابين بمرض السرطان وذلك في اطار تقديم العون الانساني للنازحين السوريين في لبنان.
وشدد البدر على اهمية هذه المنحة لعلاج الاطفال المصابين بالسرطان خاصة وان الاطفال يشكلون الفئة الاضعف في الحروب والازمات الانسانية، كما ان الاوضاع التي يعاني منها النازحون تعيق امكانية تحمل الاهالي تكاليف العلاج الباهظة للامراض المستعصية.
وأشاد بالعمل الذي يقوم به مركز سرطان الاطفال في لبنان والذي يقدم العلاج المجاني سنويا لمئات الاطفال المصابين بالسرطان من مختلف الجنسيات.
وأكد ان الكويت كانت في صدارة الدول التي عملت على إغاثة الشعب السوري بعد أزمة اللجوء والنزوح التي عانى منها جراء الاحداث الدائرة في بلادهم عبر المؤسسات المختلفة والحملات الانسانية، فضلا عن استضافتها لثلاثة مؤتمرات مخصصة لدعم الشعب السوري.
من جانبه أكد نائب رئيس البعثة الديبلوماسية الكويتية في لبنان محمد الوقيان ان الكويت حرصت منذ بداية أزمة النزوح على ايلاء الاطفال النازحين اهتماما خاصة انهم من اكثر الفئات ضعفا وتأثرا بالتداعيات المدمرة للحروب ومأساة النزوح.
بدورها عبرت رئيس مجلس أمناء مركز سرطان الاطفال نورا جنبلاط عن خالص شكرها وامتنانها لسمو الأمير، مشيدة بالكويت حكومة وشعبا على دورهم في مساعدة وإغاثة النازحين السوريين في لبنان ودول الجوار.
