«سنقيّم المناهج بعد الاختبارات ولاسيما الجديدة من الصف الأول إلى السادس»
الفارس: المعلم محور تركيزنا في المرحلة المقبلة
وزير التربية متوسطاً المشاركين في المؤتمر
الوزير مكرما عميد كلية العمارة
الفارس ملقيا كلمته
حسين الأنصاري متحدثاً
قانون الجامعات الحكومية سيناقش مع اللجنة التعليمية و«الشدادية» موضوع أساسي
حسين الانصاري: الكويت رائدة في السعي للحفاظ على البيئة التراثية الحضرية والعمرانية
عمر خطاب: المؤتمر ينعقد بعنوان «شرعنة التراث» وفيه أكثر من 120 بحثاً علمياً حول العالم
حسين الانصاري: الكويت رائدة في السعي للحفاظ على البيئة التراثية الحضرية والعمرانية
عمر خطاب: المؤتمر ينعقد بعنوان «شرعنة التراث» وفيه أكثر من 120 بحثاً علمياً حول العالم
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الرئيس الأعلى لجامعة الكويت الدكتور محمد الفارس أن خطة الوزارة تقوم على 5 محاور رئيسية، مشيرا إلى انه «سيكون هناك تركيز خاص على محور المعلم، نظرا لدوره في العملية التعليمية، والذي يحتاج إلى أن نوليه اهتماما خاصا خلال المرحلة المقبلة».
وقال الفارس، خلال رعايته وحضوره افتتاح مؤتمر الهيئة العالمية لدراسة البيئات الحضارية التراثية، الذي تستضيفه كلية العمارة بجامعة الكويت، صباح امس في فندق المارينا، قال إنه سيقوم بالتواصل والتنسيق مع اللجنة التعليمية في مجلس الامة حول الأولويات التعليمية للمرحلة المقبلة، وسيتطرق مع اللجنة لمختلف القضايا والقوانين التعليمية، وسنقوم بأخذ الانطباعات والجلوس في مناقشات في مختلف المواضيع.
وأضاف أن الوزارة وضعت خطة لتنظيم اختبارات الفصل الأول بمختلف المراحل التعليمية، مشيرا إلى أن الخطة ستركز إلى جانب تنظيم الاختبارات على راحة الطلبة وتوفير ما يحتاجونه، كما سيكون هناك تقييم بعد الاختبارات للمناهج لاسيما الجديدة من الصف الأول إلى السادس. وبين أن مشروع قانون الجامعات الحكومية سيتم مناقشته مع اللجنة التعليمية في مجلس الأمة، وسيتم التطرق فيه إلى جميع الجوانب مع طرح مختلف الآراء، بما فيها موقع «الشدادية» ولمن سيتم تخصيصه.
وأبدى الوزير سعادته من استضافة كلية العمارة مؤتمر الهيئة العالمية لدراسة البيئات التراثية، مشيرا إلى ان استضافة الكلية للمؤتمر تعد حدثا بالغ الأهمية لأساتذة وطلبة كلية العمارة، والذين يشارك بعضهم في أبحاثهم وأوراقهم العلمية فيه. وتمنى ان يستفيد أساتذة الكلية وطلبتها من المؤتمر وان يثري خبراتهم العلمية والبحثية من خلال اضطلاعهم على آخر ما وصلت إليه الأبحاث في مجال دراسة التراث، إضافة إلى احتكاكهم مع تلك النخبة من العلماء والباحثين المشاركين في المؤتمر.
واعتبر تكليف الهيئة العالمية لكلية العمارة بجامعة الكويت بتنظيم هذا الحدث العالمي بمثابة ثقة كبيرة في قدرة إدارتها وطلبتها والعاملين فيها على التعامل مع الحدث العالمي، واعترافا بوصول الكلية الى مستوى ومصاف المؤسسات العلمية العالمية التي استضافت مؤتمرات الهيئة خلال الثلاثين عاما السابقة.
من جانبه، أكد مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري أهمية هذا المؤتمر خاصة أنه يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين المتميزين والمتخصصين والمهتمين في مجالات التراث الثقافي والحضري والعمراني، متمنياً أن يكون منطلقاً لإثراء الفكر ورفد الثقافة وتعزيز الجانب العلمي المتخصص من خلال تبادل المعلومات والآراء ومناقشة الأبحاث والتجارب في هذا المؤتمر.
وأشار إلى أن موضوع المؤتمر لهذا العام وهو شرعنة التراث يعد من الموضوعات الحيوية والمهمة في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية العالمية، وفي ظل ما تعيشه منطقتنا من صراعات تدور جلها حول الهوية والشرعية، مبيناً أن دولة الكويت من الدول الرائدة في مجال السعي للحفاظ على البيئة التراثية الحضرية والعمرانية، وتولي الدولة والشعب الكويتي أهمية كبيرة للتمسك بالموروث الثقافي والإنساني الكويتي ومحاولة تطويره تماشياً مع العصر في إطار متوازن بين القديم والحديث.
وأضاف الأنصاري أن دولة الكويت كبقية دول العالم تعتز بتراثها وتاريخها وأصالتها حيث يمثل تبني الخصوصية الكويتية التراثية مصدرا اساسيا لتعزيز الهوية الكويتية وإلهام الأجيال في الحاضر والمستقبل ونموذجاً لتميزها في محيطها الخليجي والعربي والعالمي ووسيلة تقارب واتصال حضاري وثقافي بين الشعوب تدعم وتعزز رسالة دولة الكويت من أجل السلام والإنسانية.
وذكر الأنصاري أن موضوع المحافظة على التراث الثقافي والحضري وشرعنة التراث هو ليس مسؤولية مؤسسة أو دولة بل مسؤولية جميع الحكومات والشعوب لكونه أمراً إنسانياً تشترك فيه البشرية جمعاء، مؤكداً على أهمية التعاون الدولي في مجال شرعنة التراث وتنفيذ القوانين الدولية في هذا الشأن ونشر التوعية وتنمية جميع الموارد.
بدوره ذكر عميد كلية العمارة الدكتور عمر خطاب أن هذا المؤتمر ينعقد كل سنتين في بلد مختلف حول العالم، وقد فازت كلية العمارة بجامعة الكويت باستضافة هذا المؤتمر بعد تنافسها مع كليات العمارة في جامعة في اسكتلندا وجامعة في البرتغال، حيث جاء عرض جامعة الكويت أفضل من العروض المقدمة من تلك الجامعتين العريقتين وحاز على قبول وتوصية جميع أعضاء مجلس الهيئة.
وأوضح أن المؤتمر هذا العام ينعقد تحت عنوان» شرعنة التراث» وسيناقش ثلاث محاور رئيسية ويطرح فيه أكثر من 120 بحث علمي حول العالم، كما يستضيف المؤتمر أربعة متحدثين رئيسيين خلال أيام انعقاده الأربعة، مبيناً أن جميع تلك الأوراق العلمية تقدم من متخصصين في مجال التراث العمراني من أساتذة الجامعات والباحثين وطلبة الدكتوراه.
وقال الفارس، خلال رعايته وحضوره افتتاح مؤتمر الهيئة العالمية لدراسة البيئات الحضارية التراثية، الذي تستضيفه كلية العمارة بجامعة الكويت، صباح امس في فندق المارينا، قال إنه سيقوم بالتواصل والتنسيق مع اللجنة التعليمية في مجلس الامة حول الأولويات التعليمية للمرحلة المقبلة، وسيتطرق مع اللجنة لمختلف القضايا والقوانين التعليمية، وسنقوم بأخذ الانطباعات والجلوس في مناقشات في مختلف المواضيع.
وأضاف أن الوزارة وضعت خطة لتنظيم اختبارات الفصل الأول بمختلف المراحل التعليمية، مشيرا إلى أن الخطة ستركز إلى جانب تنظيم الاختبارات على راحة الطلبة وتوفير ما يحتاجونه، كما سيكون هناك تقييم بعد الاختبارات للمناهج لاسيما الجديدة من الصف الأول إلى السادس. وبين أن مشروع قانون الجامعات الحكومية سيتم مناقشته مع اللجنة التعليمية في مجلس الأمة، وسيتم التطرق فيه إلى جميع الجوانب مع طرح مختلف الآراء، بما فيها موقع «الشدادية» ولمن سيتم تخصيصه.
وأبدى الوزير سعادته من استضافة كلية العمارة مؤتمر الهيئة العالمية لدراسة البيئات التراثية، مشيرا إلى ان استضافة الكلية للمؤتمر تعد حدثا بالغ الأهمية لأساتذة وطلبة كلية العمارة، والذين يشارك بعضهم في أبحاثهم وأوراقهم العلمية فيه. وتمنى ان يستفيد أساتذة الكلية وطلبتها من المؤتمر وان يثري خبراتهم العلمية والبحثية من خلال اضطلاعهم على آخر ما وصلت إليه الأبحاث في مجال دراسة التراث، إضافة إلى احتكاكهم مع تلك النخبة من العلماء والباحثين المشاركين في المؤتمر.
واعتبر تكليف الهيئة العالمية لكلية العمارة بجامعة الكويت بتنظيم هذا الحدث العالمي بمثابة ثقة كبيرة في قدرة إدارتها وطلبتها والعاملين فيها على التعامل مع الحدث العالمي، واعترافا بوصول الكلية الى مستوى ومصاف المؤسسات العلمية العالمية التي استضافت مؤتمرات الهيئة خلال الثلاثين عاما السابقة.
من جانبه، أكد مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري أهمية هذا المؤتمر خاصة أنه يضم نخبة من الأكاديميين والباحثين المتميزين والمتخصصين والمهتمين في مجالات التراث الثقافي والحضري والعمراني، متمنياً أن يكون منطلقاً لإثراء الفكر ورفد الثقافة وتعزيز الجانب العلمي المتخصص من خلال تبادل المعلومات والآراء ومناقشة الأبحاث والتجارب في هذا المؤتمر.
وأشار إلى أن موضوع المؤتمر لهذا العام وهو شرعنة التراث يعد من الموضوعات الحيوية والمهمة في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية العالمية، وفي ظل ما تعيشه منطقتنا من صراعات تدور جلها حول الهوية والشرعية، مبيناً أن دولة الكويت من الدول الرائدة في مجال السعي للحفاظ على البيئة التراثية الحضرية والعمرانية، وتولي الدولة والشعب الكويتي أهمية كبيرة للتمسك بالموروث الثقافي والإنساني الكويتي ومحاولة تطويره تماشياً مع العصر في إطار متوازن بين القديم والحديث.
وأضاف الأنصاري أن دولة الكويت كبقية دول العالم تعتز بتراثها وتاريخها وأصالتها حيث يمثل تبني الخصوصية الكويتية التراثية مصدرا اساسيا لتعزيز الهوية الكويتية وإلهام الأجيال في الحاضر والمستقبل ونموذجاً لتميزها في محيطها الخليجي والعربي والعالمي ووسيلة تقارب واتصال حضاري وثقافي بين الشعوب تدعم وتعزز رسالة دولة الكويت من أجل السلام والإنسانية.
وذكر الأنصاري أن موضوع المحافظة على التراث الثقافي والحضري وشرعنة التراث هو ليس مسؤولية مؤسسة أو دولة بل مسؤولية جميع الحكومات والشعوب لكونه أمراً إنسانياً تشترك فيه البشرية جمعاء، مؤكداً على أهمية التعاون الدولي في مجال شرعنة التراث وتنفيذ القوانين الدولية في هذا الشأن ونشر التوعية وتنمية جميع الموارد.
بدوره ذكر عميد كلية العمارة الدكتور عمر خطاب أن هذا المؤتمر ينعقد كل سنتين في بلد مختلف حول العالم، وقد فازت كلية العمارة بجامعة الكويت باستضافة هذا المؤتمر بعد تنافسها مع كليات العمارة في جامعة في اسكتلندا وجامعة في البرتغال، حيث جاء عرض جامعة الكويت أفضل من العروض المقدمة من تلك الجامعتين العريقتين وحاز على قبول وتوصية جميع أعضاء مجلس الهيئة.
وأوضح أن المؤتمر هذا العام ينعقد تحت عنوان» شرعنة التراث» وسيناقش ثلاث محاور رئيسية ويطرح فيه أكثر من 120 بحث علمي حول العالم، كما يستضيف المؤتمر أربعة متحدثين رئيسيين خلال أيام انعقاده الأربعة، مبيناً أن جميع تلك الأوراق العلمية تقدم من متخصصين في مجال التراث العمراني من أساتذة الجامعات والباحثين وطلبة الدكتوراه.