«الهلال الأحمر» تمدّد حملة التبرعات
أهالي حلب يتسلّمون أول دفعة مساعدات كويتية
تسليم أول دفعة من المساعدات للأشقاء في حلب
كونا - أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي عن تمكنها أمس من ادخال اول دفعة من مساعداتها الى مدينة حلب المنكوبة، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هلال الساير ان طلائع المساعدات الكويتية التي وصلت الى النازحين من مدينة حلب في مناطق ادلب وريف حلب، تستهدف تقديم اغاثة عاجلة لهم نظرا للظروف القاسية التي يعانونها.
واضاف ان المساعدات الاغاثية شملت مواد غذائية وملابس اغطية شتوية موضحا ان الجمعية ستواصل بالتعاون مع الهلال القطري توزيع المساعدات الإغاثية على النازحين يوميا.
وذكر انه ضمن حملة الاستجابة الطارئة لأهالي حلب المنكوبين التي اطلقتها الجمعية مؤخرا تم ارسال طليعة المساعدات الاغاثية للنازحين في ريف حلب الغربي ومحافظة أدلب بالتعاون مع الهلال الاحمر القطري.
واوضح ان فريقا من الهلال الاحمر سينطلق خلال الأيام المقبلة ليشارك الى جانب نظيره القطري في توزيع المساعدات الإغاثية على النازحين من مدينة حلب. وبين ان الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في حلب والأضرار التي لحقت بالسكان المدنيين في الأيام الأخيرة استدعى تحرك الجمعية بشكل عاجل.
وافاد بان هذا التحرك كان على محورين الأول التعاون مع الهلال القطري لتوزيع المساعدات بصورة عاجلة والمحور الاخر حملة تبرعات كويتية ثم مغادرة فريق ميداني الكويت خلال اسبوع للمشاركة بتوزيع المساعدات الإغاثية بشكل مباشر.
في السياق نفسه مددت الجمعية تمديد حملتها الخاصة بالتبرعات لمصلحة النازحين السوريين من مدينة حلب تحت شعار «صرخة حلب» الى غد الاثنين، والتي تقيمها بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي إن الحملة ستتواجد في أماكن مختلفة على مدار الاسبوع المقبل، مضيفا أنها شهدت خلال الأيام الماضية توافدا كبيرا من المواطنين بمختلف فئاتهم وأعمارهم.
وأوضح أن التفاعل الشعبي مع «صرخة حلب» يؤكد ما جبل عليه أهل الكويت من العطاء دون مقابل، مشيرا الى أن الشعب الكويتي يجتمع يدا واحدة لاغاثة اخوانه المحتاجين أينما كانوا «واليوم النازحون من حلب هم بأمس الحاجة لإغاثتهم والوقوف معهم».
وذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي كان لها «دور بارز» في التعريف بحملة التبرعات التي لاقت رواجا كبيرا وترحيبا واسعا من سكان الكويت، اضافة الى دورها في تعريف المواطنين بمعاناة النازحين السوريين ما أسهم في جمع أكبر قدر من التبرعات المادية.
وأفاد الحساوي بأنه «سيتم إطلاق حملة ثانية للتبرعات في كل من جامعتي الكويت والخليج غدا (اليوم) بمشاركة متطوعي الجمعية وتستمر الى الأربعاء». وقال ان حملة ثالثة للتبرعات ستنطلق الأربعاء المقبل في مجمع الافنيوز لمدة أربعة أيام فيما سيخصص ديوان المحاسبة الخميس المقبل يوما للتبرعات لمصلحة النازحين السوريين من مدينة حلب. وأشار الى أن الكويت هبت للتخفيف من آلام الشعب السوري ومعاناتهم.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هلال الساير ان طلائع المساعدات الكويتية التي وصلت الى النازحين من مدينة حلب في مناطق ادلب وريف حلب، تستهدف تقديم اغاثة عاجلة لهم نظرا للظروف القاسية التي يعانونها.
واضاف ان المساعدات الاغاثية شملت مواد غذائية وملابس اغطية شتوية موضحا ان الجمعية ستواصل بالتعاون مع الهلال القطري توزيع المساعدات الإغاثية على النازحين يوميا.
وذكر انه ضمن حملة الاستجابة الطارئة لأهالي حلب المنكوبين التي اطلقتها الجمعية مؤخرا تم ارسال طليعة المساعدات الاغاثية للنازحين في ريف حلب الغربي ومحافظة أدلب بالتعاون مع الهلال الاحمر القطري.
واوضح ان فريقا من الهلال الاحمر سينطلق خلال الأيام المقبلة ليشارك الى جانب نظيره القطري في توزيع المساعدات الإغاثية على النازحين من مدينة حلب. وبين ان الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في حلب والأضرار التي لحقت بالسكان المدنيين في الأيام الأخيرة استدعى تحرك الجمعية بشكل عاجل.
وافاد بان هذا التحرك كان على محورين الأول التعاون مع الهلال القطري لتوزيع المساعدات بصورة عاجلة والمحور الاخر حملة تبرعات كويتية ثم مغادرة فريق ميداني الكويت خلال اسبوع للمشاركة بتوزيع المساعدات الإغاثية بشكل مباشر.
في السياق نفسه مددت الجمعية تمديد حملتها الخاصة بالتبرعات لمصلحة النازحين السوريين من مدينة حلب تحت شعار «صرخة حلب» الى غد الاثنين، والتي تقيمها بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أنور الحساوي إن الحملة ستتواجد في أماكن مختلفة على مدار الاسبوع المقبل، مضيفا أنها شهدت خلال الأيام الماضية توافدا كبيرا من المواطنين بمختلف فئاتهم وأعمارهم.
وأوضح أن التفاعل الشعبي مع «صرخة حلب» يؤكد ما جبل عليه أهل الكويت من العطاء دون مقابل، مشيرا الى أن الشعب الكويتي يجتمع يدا واحدة لاغاثة اخوانه المحتاجين أينما كانوا «واليوم النازحون من حلب هم بأمس الحاجة لإغاثتهم والوقوف معهم».
وذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي كان لها «دور بارز» في التعريف بحملة التبرعات التي لاقت رواجا كبيرا وترحيبا واسعا من سكان الكويت، اضافة الى دورها في تعريف المواطنين بمعاناة النازحين السوريين ما أسهم في جمع أكبر قدر من التبرعات المادية.
وأفاد الحساوي بأنه «سيتم إطلاق حملة ثانية للتبرعات في كل من جامعتي الكويت والخليج غدا (اليوم) بمشاركة متطوعي الجمعية وتستمر الى الأربعاء». وقال ان حملة ثالثة للتبرعات ستنطلق الأربعاء المقبل في مجمع الافنيوز لمدة أربعة أيام فيما سيخصص ديوان المحاسبة الخميس المقبل يوما للتبرعات لمصلحة النازحين السوريين من مدينة حلب. وأشار الى أن الكويت هبت للتخفيف من آلام الشعب السوري ومعاناتهم.