المرزوق كشف عن عمليات تحسين للوثيقة الاقتصادية... وأبل: القسائم الغارقة في الأمطار ليست من مشاريعنا
الكويت اتصلت بإيران نيابة عن دول «التعاون» دون تحديد لقاءات
محمد الفارس: خطة متكاملة للتعامل مع ملف صيانة المدارس... ولم أعلم بتلوث مياه الشرب في إحداها
وزير النفط: أمين عام «أوبك» سيزرو الكويت للبحث في آلية ضبط عملية خفض الإنتاج
وزير النفط: أمين عام «أوبك» سيزرو الكويت للبحث في آلية ضبط عملية خفض الإنتاج
توازيا مع التهاني الحارة الرسمية والشعبية بالعيد الوطني لمملكة البحرين مساء أول من أمس، تعاطت قيادات حكومية حضرت للمشاركة في الحفل مع قضايا محلية وإقليمية متنوعة، حيث كشف نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن «اتصال» بين الكويت وإيران لنقل رسالة دول التعاون، وتفاعل وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل مع ما يثار من مشكلات في بعض القسائم وتطرق وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق إلى الوثيقة الاقتصادية ورفع تعرفة الكهرباء كما تحدث وزير التربية وزير التعليم العالي عن ملف صيانة المدارس.
وفي هذا السياق، نفى ياسر ابل بشدة صحة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي في شأن غرق بعض القسائم التابعة للمؤسسة العامة للاسكان بمياه الأمطار، قائلا «إن الفيديو المتداول لقسائم ليست من مشاريع الوزارة».
وأشار أبل إلى أن «اللجنة الفنية التي شكلت برئاسة معهد الكويت للأبحاث قد رفعت تقريرها الفني، وستقوم إدارة الفتوى ببحث الأمور القانونية التي تستوجب على أساسها إحالة اي شبهة جنائية للنيابة العامة»، كاشفا انه تسلم التقرير وسيتخذ الإجراءات المطلوبة من خلال ما جاء فيه.
وفي شأن ما اذا كانت المرحلة المقبلة ستكون مرحلة محاسبة لاي تجاوز قد حدث في الآونة الاخيرة، أكد أبل انه لم يتعاون في اي تجاوزات خلال ترؤسه وزارة الإسكان في الحكومة السابقة، ولم يجامل في مثل هذه الأمور، مضيفا ان «المؤسسة اتخذت مجموعة من القرارات والاجراءات غير المسبوقة في محاسبة المقاولين وهي جادة في تطبيق القانون، وهذه القرارات تجاههم، وهذا ما ينعكس اليوم على ثقة المقاولين من خلال تقديمهم للمشاريع الجديدة وسيصب في مصلحة المشاريع لتنفيذها في الوقت المحدد».
من جهته، أعلن وزير النفط عصام المرزوق ان «التوقعات العالمية لأسعار النفط خلال العام المقبل تشير الى ان سعر برميل النفط في ظل تخفيضات كل الدول سيكون مابين 50-60 دولارا»، كاشفا عن «زيارة مرتقبة للامين العام لمنظمة اوبك في بداية العام المقبل للكويت باعتبار الكويت رئيسة لجنة المراقبة في المنظمة، بهدف الوصول الى آلية لضبط عملية الخفض الذي تطمح اليه دول اوبك».واشار الى ان «روسيا صرحت بخفض انتاجها النفطي الى 300 الف برميل في مايو المقبل»، معتبرا ان «هذه بوادر مطمئنة وجيدة خصوصا في التزام روسيا بالكوتة التي تم تحديدها خلال ستة اشهر».
وفي حين قال في شأن تطبيق زيادة تعرفة الكهرباء التي تم طرحها ومناقشتها «ستقتصر على الشركات، حيث ستكون الزيادة تدريجية، ولن تمس جيب المواطن، ولن يكون هناك اي تضخم»، بين أن «هناك تعاونا مع النواب في ما يتعلق بالوثيقة الاقتصادية وفق مبدأ حسن النوايا وبكل شفافية»، لافتا إلى «وجود سوء فهم بمفهوم هذه الوثيقة التي ستخضع لعمليات تطوير وتحسين».
كما كشف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس عن «وضع خطة متكاملة في شأن طريقة التعامل مع ملف صيانة المدارس وخصوصا مع قدوم فصل الشتاء»، لافتا إلى أنه عقد أمس اجتماعا حول هذا الأمر للتوقف عند احتياجات هذا الملف.
وأشار إلى أن «جميع ملفات الوزارة الشائكة مثل الشهادات المزورة وغيرها موجودة على طاولة الدراسة للنظر في كيفية التعامل معها»، لافتا إلى انه طلب تقديم تقارير لتقييم مشروع التابلت، كما أن مناهج الوزارة تخضع دائما لتقييم مستمر.
وعن خططه المستقبلية التطويرية لجامعة الكويت، أكد الفارس أنه «على توافق مع مدير الجامعة الدكتور حسين الأنصاري بخصوص الكثير من الملفات وعلى المبادئ الأساسية في ما يتعلق بالأولويات ومعالجة بعض الملفات الملحة، وسنستمر في هذا التعاون».
وحول ما أثير في شأن وجود تلوث في مياه الشرب بمدارس البلاد، اكتفى الفارس بالقول «لم تصلني المعلومة بهذا الحجم وما أقوله هو أنني سأدرس بشكل تفصيلي جميع الأمور التي تتعلق بالبيئة المدرسية».
وعلى صعيد القضايا الإقليمية، كشف نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن «اتصال الكويت بالجانب الإيراني» بناء على تكليفها خلال القمة الخليجية بالحوار مع ايران نيابة عن دول مجلس التعاون، مشيرا الى «عدم تحديد موعد للقاءات... لكن الاتصالات مستمرة لنقل رسالة دول التعاون».
وفي ما يخص نتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الاخيرة الى الكويت، وصف الجارالله هذه الزيارة بالتاريخية والناجحة خصوصا أنها أول زيارة يقوم بها خادم الحرمين للكويت منذ توليه قيادة المملكة العربية السعودية، موضحا أن «هذه الزيارة محل ترحيب وتقدير من قبل الكويتيين وعلى رأسهم صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد».
وتابع في السياق نفسه: «الجميع لمس اهمية هذه الزيارة والحفاوة التي احيط بها خادم الحرمين، وهي كانت فرصة لبحث قيادتي البلدين العلاقات المتميزة وسبل تطويرها بالاضافة الى بحث الاوضاع في منطقة الخليج والمنطقة العربية والعالم بشكل عام»، متمنيا «رؤية ثمار هذه الزيارة قريبا».
وفي هذا السياق، نفى ياسر ابل بشدة صحة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي في شأن غرق بعض القسائم التابعة للمؤسسة العامة للاسكان بمياه الأمطار، قائلا «إن الفيديو المتداول لقسائم ليست من مشاريع الوزارة».
وأشار أبل إلى أن «اللجنة الفنية التي شكلت برئاسة معهد الكويت للأبحاث قد رفعت تقريرها الفني، وستقوم إدارة الفتوى ببحث الأمور القانونية التي تستوجب على أساسها إحالة اي شبهة جنائية للنيابة العامة»، كاشفا انه تسلم التقرير وسيتخذ الإجراءات المطلوبة من خلال ما جاء فيه.
وفي شأن ما اذا كانت المرحلة المقبلة ستكون مرحلة محاسبة لاي تجاوز قد حدث في الآونة الاخيرة، أكد أبل انه لم يتعاون في اي تجاوزات خلال ترؤسه وزارة الإسكان في الحكومة السابقة، ولم يجامل في مثل هذه الأمور، مضيفا ان «المؤسسة اتخذت مجموعة من القرارات والاجراءات غير المسبوقة في محاسبة المقاولين وهي جادة في تطبيق القانون، وهذه القرارات تجاههم، وهذا ما ينعكس اليوم على ثقة المقاولين من خلال تقديمهم للمشاريع الجديدة وسيصب في مصلحة المشاريع لتنفيذها في الوقت المحدد».
من جهته، أعلن وزير النفط عصام المرزوق ان «التوقعات العالمية لأسعار النفط خلال العام المقبل تشير الى ان سعر برميل النفط في ظل تخفيضات كل الدول سيكون مابين 50-60 دولارا»، كاشفا عن «زيارة مرتقبة للامين العام لمنظمة اوبك في بداية العام المقبل للكويت باعتبار الكويت رئيسة لجنة المراقبة في المنظمة، بهدف الوصول الى آلية لضبط عملية الخفض الذي تطمح اليه دول اوبك».واشار الى ان «روسيا صرحت بخفض انتاجها النفطي الى 300 الف برميل في مايو المقبل»، معتبرا ان «هذه بوادر مطمئنة وجيدة خصوصا في التزام روسيا بالكوتة التي تم تحديدها خلال ستة اشهر».
وفي حين قال في شأن تطبيق زيادة تعرفة الكهرباء التي تم طرحها ومناقشتها «ستقتصر على الشركات، حيث ستكون الزيادة تدريجية، ولن تمس جيب المواطن، ولن يكون هناك اي تضخم»، بين أن «هناك تعاونا مع النواب في ما يتعلق بالوثيقة الاقتصادية وفق مبدأ حسن النوايا وبكل شفافية»، لافتا إلى «وجود سوء فهم بمفهوم هذه الوثيقة التي ستخضع لعمليات تطوير وتحسين».
كما كشف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس عن «وضع خطة متكاملة في شأن طريقة التعامل مع ملف صيانة المدارس وخصوصا مع قدوم فصل الشتاء»، لافتا إلى أنه عقد أمس اجتماعا حول هذا الأمر للتوقف عند احتياجات هذا الملف.
وأشار إلى أن «جميع ملفات الوزارة الشائكة مثل الشهادات المزورة وغيرها موجودة على طاولة الدراسة للنظر في كيفية التعامل معها»، لافتا إلى انه طلب تقديم تقارير لتقييم مشروع التابلت، كما أن مناهج الوزارة تخضع دائما لتقييم مستمر.
وعن خططه المستقبلية التطويرية لجامعة الكويت، أكد الفارس أنه «على توافق مع مدير الجامعة الدكتور حسين الأنصاري بخصوص الكثير من الملفات وعلى المبادئ الأساسية في ما يتعلق بالأولويات ومعالجة بعض الملفات الملحة، وسنستمر في هذا التعاون».
وحول ما أثير في شأن وجود تلوث في مياه الشرب بمدارس البلاد، اكتفى الفارس بالقول «لم تصلني المعلومة بهذا الحجم وما أقوله هو أنني سأدرس بشكل تفصيلي جميع الأمور التي تتعلق بالبيئة المدرسية».
وعلى صعيد القضايا الإقليمية، كشف نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن «اتصال الكويت بالجانب الإيراني» بناء على تكليفها خلال القمة الخليجية بالحوار مع ايران نيابة عن دول مجلس التعاون، مشيرا الى «عدم تحديد موعد للقاءات... لكن الاتصالات مستمرة لنقل رسالة دول التعاون».
وفي ما يخص نتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الاخيرة الى الكويت، وصف الجارالله هذه الزيارة بالتاريخية والناجحة خصوصا أنها أول زيارة يقوم بها خادم الحرمين للكويت منذ توليه قيادة المملكة العربية السعودية، موضحا أن «هذه الزيارة محل ترحيب وتقدير من قبل الكويتيين وعلى رأسهم صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد».
وتابع في السياق نفسه: «الجميع لمس اهمية هذه الزيارة والحفاوة التي احيط بها خادم الحرمين، وهي كانت فرصة لبحث قيادتي البلدين العلاقات المتميزة وسبل تطويرها بالاضافة الى بحث الاوضاع في منطقة الخليج والمنطقة العربية والعالم بشكل عام»، متمنيا «رؤية ثمار هذه الزيارة قريبا».