ليستر والنصر... «الحال واحد»
مدرب النصر ظاهر العدواني لا يأبه بسقطات فريقه في كأس ولي العهد (الأزرق دوت كوم)
من أبرز الفروقات بين الأندية الكبيرة والصغيرة في دول العالم، خوض الاولى مبارياتها في مختلف البطولات بنفس الاداء والقوة والرغبة في المنافسة، وحضورها المميز في كل المناسبات، فلا يمكن أن تخضع أو تستسلم لأي ضغوط تواجهها على أي جبهة.
الفرق الكبيرة والصغيرة تُميّز من خلال مشاركاتها فى أكثر من بطولة في وقت واحد، حيث نجد أن فرقاً مثل ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين وبايرن ميونيخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي، لا تهتز ولا ترتبك في مشوارها في المسابقات المحلية والخارجية على حد سواء... الريال يتصدر بجدارة ترتيب «الليغا» الاسبانية، وفي الوقت ذاته يحجز مقعده فى دور الـ 16 ضمن دوري ابطال اوروبا، وهو ينافس حالياً على لقب بطولة كأس العالم للأندية في اليابان، ما يدل على امتلاكه لـ «نفس طويل» فى خوض الحروب الكروية في الفترة نفسها.
والحال ينطبق على القطب الآخر في اسبانيا برشلونة، والذي ورغم تراجعه هذا الموسم، وتأخره بفارق 6 نقاط عن الريال، ولكن تصدره وتأهله بسهولة في دوري الابطال، يعكس مدى قوته.
بايرن ميونيخ ما زال المرشح الابرز للاحتفاظ بلقب الدوري الالماني، رغم مزاحمة لايبزيغ الوصيف، الذي يقوم بمغامرة جيدة تحسب له أمام فرق قوية. والأمر نفسه ينحسب على «اليوفي» الذي لن يواجه مشكلة حقيقية في الهيمنة على اللقب المحلي، ووضع قدم في المنافسة الاوروبية.
في المقابل، فإن الفرق الصغيرة لا يمكن لها أن تنافس على أكثر من جبهة بالقوة نفسها، كما هو الحال بالنسبة الى ليستر سيتي الانكليزي حامل لقب «البريمير ليغ» في الموسم الماضي، فترتيبه في الدوري هذا الموسم على عكس حاله في دوري الأبطال حيث تصدر - بجدارة - ترتيب مجموعته وتأهل بجدارة الى دور الـ 16.
ليستر يدرك بأنه لا يمكن له أن ينافس على اكثر من بطولة في الوقت نفسه، فتجد مدربه الايطالي كلاوديو رانييري يركز بشدة على دوري الابطال، مع العمل على تأمين وضعه فى الدوري، خشية الهبوط الى دوري الدرجة الاولى. وكذلك الامر بالنسبة الى بوروسيا دورتموند، الذي يحقق نتائج فى الدوري الألماني لا تتناسب مع نظيرتها على الساحة الأوروبية بعد أن تزعم مجموعته وترك الوصافة لريال مدريد بطل النسخة الماضية.
نابولي الايطالي أيضاً قدم عروضاً قوية في دوري الابطال استحق على اثرها تصدر مجموعته، وفي الوقت نفسه تجده بعيداً عن المنافسة على صدارة «الكالشيو».
هذه الوضعية نلمسها في «دوري فيفا» فى الكويت، فنجد أن فريق النصر يركز بشدة على منافسات الدوري، وأصبح يزاحم الفرق الكبيرة القادسية والكويت على الصدارة، وفي الوقت نفسه ودع منافسات بطولة كأس ولي العهد، بعد احتلاله المركز الأخير فى مجموعته، وخسر بنتائج كبيرة لا تعكس أبداً مستواه الفني فى الدوري، وهذا الامر واقع لا يمكن أن يحاسب عليه النصر، الذي لا يملك القدرة على المنافسة على الالقاب في وقت واحد.
واذا كان النصر ينافس بقوة على الدوري، مضحياً بمنافسات الكأس، نجد العكس من ذلك لدى فريق الجهراء - المهدد بالهبوط مبكراً الى الدرجة الأولى فى الدوري من خلاله احتلاله مركزاً متأخراً في الترتيب - ينافس بقوة على حجز مقعد في الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد، واللافت انه هزم الصليبخات برباعية في الكأس، فيما قبلها بأيام سقط أمام الفريق نفسه في الدوري بخماسية نظيفة.
مدربا النصر والجهراء، ظاهر العدواني وثامر عناد، مقتنعان بتلك المسيرة المتناقضة في الدوري وكأس ولي العهد، وهو ما يعكس لنا عدم قدرة الفرق الصغيرة على تحمل المنافسة على الالقاب في وقت واحد، حالهم حال «ليستر رانييري».
الفرق الكبيرة والصغيرة تُميّز من خلال مشاركاتها فى أكثر من بطولة في وقت واحد، حيث نجد أن فرقاً مثل ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين وبايرن ميونيخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي، لا تهتز ولا ترتبك في مشوارها في المسابقات المحلية والخارجية على حد سواء... الريال يتصدر بجدارة ترتيب «الليغا» الاسبانية، وفي الوقت ذاته يحجز مقعده فى دور الـ 16 ضمن دوري ابطال اوروبا، وهو ينافس حالياً على لقب بطولة كأس العالم للأندية في اليابان، ما يدل على امتلاكه لـ «نفس طويل» فى خوض الحروب الكروية في الفترة نفسها.
والحال ينطبق على القطب الآخر في اسبانيا برشلونة، والذي ورغم تراجعه هذا الموسم، وتأخره بفارق 6 نقاط عن الريال، ولكن تصدره وتأهله بسهولة في دوري الابطال، يعكس مدى قوته.
بايرن ميونيخ ما زال المرشح الابرز للاحتفاظ بلقب الدوري الالماني، رغم مزاحمة لايبزيغ الوصيف، الذي يقوم بمغامرة جيدة تحسب له أمام فرق قوية. والأمر نفسه ينحسب على «اليوفي» الذي لن يواجه مشكلة حقيقية في الهيمنة على اللقب المحلي، ووضع قدم في المنافسة الاوروبية.
في المقابل، فإن الفرق الصغيرة لا يمكن لها أن تنافس على أكثر من جبهة بالقوة نفسها، كما هو الحال بالنسبة الى ليستر سيتي الانكليزي حامل لقب «البريمير ليغ» في الموسم الماضي، فترتيبه في الدوري هذا الموسم على عكس حاله في دوري الأبطال حيث تصدر - بجدارة - ترتيب مجموعته وتأهل بجدارة الى دور الـ 16.
ليستر يدرك بأنه لا يمكن له أن ينافس على اكثر من بطولة في الوقت نفسه، فتجد مدربه الايطالي كلاوديو رانييري يركز بشدة على دوري الابطال، مع العمل على تأمين وضعه فى الدوري، خشية الهبوط الى دوري الدرجة الاولى. وكذلك الامر بالنسبة الى بوروسيا دورتموند، الذي يحقق نتائج فى الدوري الألماني لا تتناسب مع نظيرتها على الساحة الأوروبية بعد أن تزعم مجموعته وترك الوصافة لريال مدريد بطل النسخة الماضية.
نابولي الايطالي أيضاً قدم عروضاً قوية في دوري الابطال استحق على اثرها تصدر مجموعته، وفي الوقت نفسه تجده بعيداً عن المنافسة على صدارة «الكالشيو».
هذه الوضعية نلمسها في «دوري فيفا» فى الكويت، فنجد أن فريق النصر يركز بشدة على منافسات الدوري، وأصبح يزاحم الفرق الكبيرة القادسية والكويت على الصدارة، وفي الوقت نفسه ودع منافسات بطولة كأس ولي العهد، بعد احتلاله المركز الأخير فى مجموعته، وخسر بنتائج كبيرة لا تعكس أبداً مستواه الفني فى الدوري، وهذا الامر واقع لا يمكن أن يحاسب عليه النصر، الذي لا يملك القدرة على المنافسة على الالقاب في وقت واحد.
واذا كان النصر ينافس بقوة على الدوري، مضحياً بمنافسات الكأس، نجد العكس من ذلك لدى فريق الجهراء - المهدد بالهبوط مبكراً الى الدرجة الأولى فى الدوري من خلاله احتلاله مركزاً متأخراً في الترتيب - ينافس بقوة على حجز مقعد في الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد، واللافت انه هزم الصليبخات برباعية في الكأس، فيما قبلها بأيام سقط أمام الفريق نفسه في الدوري بخماسية نظيفة.
مدربا النصر والجهراء، ظاهر العدواني وثامر عناد، مقتنعان بتلك المسيرة المتناقضة في الدوري وكأس ولي العهد، وهو ما يعكس لنا عدم قدرة الفرق الصغيرة على تحمل المنافسة على الالقاب في وقت واحد، حالهم حال «ليستر رانييري».