حوار / على هامش زيارته للبلاد ضيفاً على «المحلي»
ياسر المصري لـ «الراي»: سأُنتج مسلسلاً كويتياً - أردنياً... أسطورياً!
ياسر المصري
أحب الكويت وشعبها... وأتمنى أن أحظى بثقة جمهورها دائماً
أعشق البداوة بأجوائها التي تلامس الغموض والسحر
«خالتي قماشة» و«درب الزلق» وغيرهما من المسلسلات الباقية في وجدان الأردنيين
استفدتُ من مشاركاتي الكويتية وآخرها «المحتالة»... وشكراً للفنانة هدى حسين
أعشق البداوة بأجوائها التي تلامس الغموض والسحر
«خالتي قماشة» و«درب الزلق» وغيرهما من المسلسلات الباقية في وجدان الأردنيين
استفدتُ من مشاركاتي الكويتية وآخرها «المحتالة»... وشكراً للفنانة هدى حسين
«اتفقتُ على إنتاج مسلسل لتلفزيون دولة الكويت، بتعاونٍ أردني - كويتي»!
هكذا، وفي نبرة امتزجت فيها الحماسة بالأمل والمحبة، صرح الفنان الأردني ياسر المصري - حصرياً لـ «الراي» - بأنه بدأ أولى خطواته الإنتاجية على الساحة الدرامية، لافتاً إلى باكورة تجاربه، التي وصفها بأنها «ستكون مسلسلاً أسطورياً تدور أحداثه في تلك المساحة الساحرة والغامضة التي تقارب أجواء الأساطير»، ومبيناً «أن المسلسل يشارك في تجسيد شخصياته نخبة من الممثلين في الكويت والأردن، كما ستتحرك كاميرات تصويره في صحارى كل من البلدين الشقيقين».
المصري، الذي التقته «الراي» أثناء حضوره ضيفاً على مهرجان الكويت المسرحي الـ 17، يعتز بمشاركاته المتعددة في أعمال درامية محلية في الكويت، وهو اشتُهر بأدواره في سلسلة من الأعمال البدوية والتاريخية، وأبرزها دوره في شخصية «نمر بن عدوان» الذي لا يزال الناس ينادونه عليه كأنه اسمه الحقيقي، برغم مرور 14 عاماً على عرض هذا العمل.
وأعرب ياسر المصري عن حبه للشعب الكويتي، متطرقاً إلى تعلقه بالصحراء وعشقه للبداوة، ونزوعه إلى تمثيل أدوارها، معرِّجاً على عدد آخر من زوايا الفن، ومسيرته الشخصية على دربه... أما التفاصيل فتأتي في هذه السطور:
• ماذا لديك من جديد... خصوصاً أنك بدأت تخوض غمار العملية الإنتاجية؟
- بالفعل، بدأت خطواتي الأولى على طريق الإنتاج الدرامي، وللمرة الأولى أصرح بهذا الأمر للإعلام، ولكم أنتم في «الراي»، فقد دشَّنتُ مشروعي الأول في الإنتاج، من خلال مسلسل «القلب الحر»، وسوف أقدمه إلى تلفزيون دولة الكويت، وأتمنى أن يتم التعاون على خير وجه مع القائمين على الإنتاج بطريقة المنتج المنفذ، وأن يلقى العمل النجاح المرجو لدى الجمهور والنقاد.
• وماذا عن التصوير وفريق المسلسل؟
- ستتنقل كاميرات التصوير بين صحراء الأردن والكويت، وكذلك سيكون الفنانون من الدولتين الشقيقتين.
• والقصة... ماذا عنها؟
- القصة عن التاريخ، لكن الشخوص ليستْ واقعية، بل تدور في مساحة قريبة من الأسطورة بسحرها وغموضها... وبعد مشاركتي في عشرين مسلسلاً بدوياً وقراءتي لما يقارب ثمانين كتاباً، سوف أخوض هذه التجربة.
• ما سر حبك للأعمال البدوية والتاريخية، وتلك التي تدور في الأجواء الأسطورية والتراثية؟
- كل هذه المسميات أحبها... وأحب الصحراء والبداوة، وأعشق ما يدور في هذه الأجواء من واقع ومواضيع واقعية، وإن كانت تتلامس مع أجواء السحر والغموض.
• هل أنتَ متابع للفن الكويتي، وما قدَّمه في السبعينات والثمانينات؟
- لا شك... ومثلاً مسلسلا «خالتي قماشة» و«درب الزلق» وغيرهما، هذه مسلسلات لها تاريخ لدينا، ولها تقديرها.
• وهل ترى أن هناك تطوراً ما في صناعة الدراما؟
- هناك تنوع ومحاكاة للواقع، والآن إن تكلمنا عن الثلاثينات فهي تختلف عن فترة الألفين، وهذه بدورها تختلف عن وقتنا الراهن... وما بعد قرنين من الزمن سيكون زمناً مغايراً، فكل الأوضاع يعتريها التغيير، الحياة بكل ما فيها تتغير، حتى الثقافة والاقتصاد والسياسة، وكما نقول دائماً: «الثوب يكتمل درزة درزة».
• وخلال وجودك ومشاركتك في أعمال كويتية، هل وجدت صعوبة في التعامل مع الكويتيين، أم الوضع قريب مما هو في الأردن؟
- على مستوى الكم والنوعية ليست هناك صعوبة... بالعكس وجدتُ تعاوناً... بالإضافة إلى أنكم في الكويت تحرصون على التمسك بالموروث الشعبي والروح المحلية، وهذا بصراحة أمر يسعدني للغاية.
• لك أكثر من مشاركة درامية في دولة الكويت، آخرها مسلسل «المحتالة»... ما انطباعك؟
- استفدتُ منها كثيراً، وأنتهز هذه المناسبة أقول: «شكراً للفنانة هدى حسين».
• إلى الآن، عندما يذكرك كثير من الناس لا يقولون ياسر المصري، بل «نمر بن عدوان»... لماذا في اعتقادك؟
- لأن العمل رسخ في وجدان الناس، وصنع بصمة وعلامة، والجمهور عموماً يُقدر العمل الأصيل الذي يخاطبه بصدق ويلامس قضايا حياته.
• تقول هذا، برغم مرور أربع عشرة سنة على عرض العمل؟
- هو بصمة فنية أعتز بها، وفضل وتوفيق من الله. لا أستطيع أن أقول أكثر من هذا.
• حدثني عن وجودك ضيفاً في مهرجان الكويت المسرحي السابع عشر؟
- سعدتُ بأن أكون ضِمن الفريق الأردني كضيف... وهذا المهرجان وغيره يحمل أهمية كبيرة، فهو يكشف عن مواهب جديدة وطاقات فنية، وتحفز المنافسة، وكل هذه الأمور تصب في مصلحة الفن الكويتي ومن ثم الفن العربي بشكل عام.
• ماذا تقول لـ «الراي» في ختام هذا الحوار؟
- أحبكم، وأود أن أكون عند حسن ظنكم دوماً... وأتشرف بأن أكون بين أهلي في الكويت الشقيقة.
هكذا، وفي نبرة امتزجت فيها الحماسة بالأمل والمحبة، صرح الفنان الأردني ياسر المصري - حصرياً لـ «الراي» - بأنه بدأ أولى خطواته الإنتاجية على الساحة الدرامية، لافتاً إلى باكورة تجاربه، التي وصفها بأنها «ستكون مسلسلاً أسطورياً تدور أحداثه في تلك المساحة الساحرة والغامضة التي تقارب أجواء الأساطير»، ومبيناً «أن المسلسل يشارك في تجسيد شخصياته نخبة من الممثلين في الكويت والأردن، كما ستتحرك كاميرات تصويره في صحارى كل من البلدين الشقيقين».
المصري، الذي التقته «الراي» أثناء حضوره ضيفاً على مهرجان الكويت المسرحي الـ 17، يعتز بمشاركاته المتعددة في أعمال درامية محلية في الكويت، وهو اشتُهر بأدواره في سلسلة من الأعمال البدوية والتاريخية، وأبرزها دوره في شخصية «نمر بن عدوان» الذي لا يزال الناس ينادونه عليه كأنه اسمه الحقيقي، برغم مرور 14 عاماً على عرض هذا العمل.
وأعرب ياسر المصري عن حبه للشعب الكويتي، متطرقاً إلى تعلقه بالصحراء وعشقه للبداوة، ونزوعه إلى تمثيل أدوارها، معرِّجاً على عدد آخر من زوايا الفن، ومسيرته الشخصية على دربه... أما التفاصيل فتأتي في هذه السطور:
• ماذا لديك من جديد... خصوصاً أنك بدأت تخوض غمار العملية الإنتاجية؟
- بالفعل، بدأت خطواتي الأولى على طريق الإنتاج الدرامي، وللمرة الأولى أصرح بهذا الأمر للإعلام، ولكم أنتم في «الراي»، فقد دشَّنتُ مشروعي الأول في الإنتاج، من خلال مسلسل «القلب الحر»، وسوف أقدمه إلى تلفزيون دولة الكويت، وأتمنى أن يتم التعاون على خير وجه مع القائمين على الإنتاج بطريقة المنتج المنفذ، وأن يلقى العمل النجاح المرجو لدى الجمهور والنقاد.
• وماذا عن التصوير وفريق المسلسل؟
- ستتنقل كاميرات التصوير بين صحراء الأردن والكويت، وكذلك سيكون الفنانون من الدولتين الشقيقتين.
• والقصة... ماذا عنها؟
- القصة عن التاريخ، لكن الشخوص ليستْ واقعية، بل تدور في مساحة قريبة من الأسطورة بسحرها وغموضها... وبعد مشاركتي في عشرين مسلسلاً بدوياً وقراءتي لما يقارب ثمانين كتاباً، سوف أخوض هذه التجربة.
• ما سر حبك للأعمال البدوية والتاريخية، وتلك التي تدور في الأجواء الأسطورية والتراثية؟
- كل هذه المسميات أحبها... وأحب الصحراء والبداوة، وأعشق ما يدور في هذه الأجواء من واقع ومواضيع واقعية، وإن كانت تتلامس مع أجواء السحر والغموض.
• هل أنتَ متابع للفن الكويتي، وما قدَّمه في السبعينات والثمانينات؟
- لا شك... ومثلاً مسلسلا «خالتي قماشة» و«درب الزلق» وغيرهما، هذه مسلسلات لها تاريخ لدينا، ولها تقديرها.
• وهل ترى أن هناك تطوراً ما في صناعة الدراما؟
- هناك تنوع ومحاكاة للواقع، والآن إن تكلمنا عن الثلاثينات فهي تختلف عن فترة الألفين، وهذه بدورها تختلف عن وقتنا الراهن... وما بعد قرنين من الزمن سيكون زمناً مغايراً، فكل الأوضاع يعتريها التغيير، الحياة بكل ما فيها تتغير، حتى الثقافة والاقتصاد والسياسة، وكما نقول دائماً: «الثوب يكتمل درزة درزة».
• وخلال وجودك ومشاركتك في أعمال كويتية، هل وجدت صعوبة في التعامل مع الكويتيين، أم الوضع قريب مما هو في الأردن؟
- على مستوى الكم والنوعية ليست هناك صعوبة... بالعكس وجدتُ تعاوناً... بالإضافة إلى أنكم في الكويت تحرصون على التمسك بالموروث الشعبي والروح المحلية، وهذا بصراحة أمر يسعدني للغاية.
• لك أكثر من مشاركة درامية في دولة الكويت، آخرها مسلسل «المحتالة»... ما انطباعك؟
- استفدتُ منها كثيراً، وأنتهز هذه المناسبة أقول: «شكراً للفنانة هدى حسين».
• إلى الآن، عندما يذكرك كثير من الناس لا يقولون ياسر المصري، بل «نمر بن عدوان»... لماذا في اعتقادك؟
- لأن العمل رسخ في وجدان الناس، وصنع بصمة وعلامة، والجمهور عموماً يُقدر العمل الأصيل الذي يخاطبه بصدق ويلامس قضايا حياته.
• تقول هذا، برغم مرور أربع عشرة سنة على عرض العمل؟
- هو بصمة فنية أعتز بها، وفضل وتوفيق من الله. لا أستطيع أن أقول أكثر من هذا.
• حدثني عن وجودك ضيفاً في مهرجان الكويت المسرحي السابع عشر؟
- سعدتُ بأن أكون ضِمن الفريق الأردني كضيف... وهذا المهرجان وغيره يحمل أهمية كبيرة، فهو يكشف عن مواهب جديدة وطاقات فنية، وتحفز المنافسة، وكل هذه الأمور تصب في مصلحة الفن الكويتي ومن ثم الفن العربي بشكل عام.
• ماذا تقول لـ «الراي» في ختام هذا الحوار؟
- أحبكم، وأود أن أكون عند حسن ظنكم دوماً... وأتشرف بأن أكون بين أهلي في الكويت الشقيقة.