أعلنت رفضها الصمت العربي والعالمي تجاه ما يحدث في سورية من مجازر وقتل وتشريد

الجموع الطلابية تستنكر «الإبادة الجماعية»

تصغير
تكبير
اتحاد الجامعة: نشهد أبشع مذبحة دون أن تتحرك الضمائر

اتحاد أميركا: النظام الإرهابي ضرب بكل الأديان والقيَم عرض الحائط

اتحاد التطبيقي: بشاعة المشاهد في حلب تحرك القلوب المتحجرة

العلوم الطبية المساعدة: نستنكر قتل آلاف الأرواح البريئة
تداعت الجموع الطلابية لاستنكار حملة الابادة الجماعية في حلب والتي يرتكبها النظام السوري والمليشيات الموالية له، معلنين رفضهم للصمت العربي والعالمي من المؤسسات الاممية والدولية تجاه ما يحدث في سورية من قتل وتشريد للمدنيين.

وطالبت الجموع الطلابية، في بيانات متفرقة، بتوحيد الجهود السياسية لوقف العدوان على الشعب السوري، فيما طالبوا الشعوب بمد يد العون لاخوانهم في حلب خاصة وفي سورية عامة، للتغلب على هذه المحنة التي يمرون فيها.


فقد استنكر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، فرع الجامعة، حرب الابادة لأهل حلب من قبل النظام السوري مبينا «ان المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري خصوصا في حلب التي تتعرض لكارثة انسانية لم يشهد لها التاريخ مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا العمل الارهابي الذي يضرب بعرض الحائط اتفاقيات وقف الاعمال العدائية ويخالف القوانين الدولية والمبادئ الاخلاقية الانسانية ويسعى لإجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول الى حل سياسي للأزمة ومنع وصول المساعدات الانسانية الى الشعب السوري واهل حلب المحاصرين».

من جانبه اعلن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية عن استنكارة للإبادة الجماعية التي ترتكب في حلب قائلا «ساءنا ما ساء كل إنسان يحمل في داخله مشاعر ونفس شريفة، حلب تباد، هو مشهد كامل من الإجرام، الظلم، القتل، التشريد والتعذيب».

وأضاف «لقد ضرب النظام الإرهابي في سورية بكل الأديان والقيَم والمبادئ عرض الحائط، ولم يحترم قانونًا ولا أي اتفاقية دولية. وكان الناتج هو حرب الإبادة التي تحصل في حلب، ولولا أن ثقتنا بالله كبيرة لغلبنا اليأس، ولكن الله تعالى يقول: {وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} وأن الله جل جلاله يملي ويمهل للظالم فإذا أخذه لم يفلته».

وأشار اتحاد أميركا إلى «أن احترام النفس قبل احترام الأعراف والدساتير يُحتّم على المنظمات الدولية والإسلامية والعربية أن يتحركوا تحركاً جادا تجاه ما يحصل في سورية، فسورية تحتاج إلى وقف الحرب الحاصلة فورًا قبل الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة».

وبدوره أعرب الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن بالغ حزنه واستنكاره لصمت الدول العربية ودول العالم تجاه الحرب الشنيعة التي يتعرض لها الشعب السوري في حلب، واصفا إياها بأنها حرب إبادة جماعية لم يسلم منها حتى الأطفال والنساء والشيوخ على مرأى ومسمع من العالم أجمع وسط صمت رهيب، على الرغم من أن تلك الحرب التي تشن حاليا على حلب تعد الأبشع ضد المدنيين العزل في العصر الحديث، حيث رأينا كما رأى العالم إحراق البشر أحياء في مشهد صادم يحرك القلوب المتحجرة.

وأوضح الاتحاد أنه وكعهده لا يتدخل بالقضايا السياسية، «وإنما نظرا لما يحدث للمسلمين في حلب من جرائم بشعة لم نرها من قبل، لن نأخذ موقف المتفرج» وأنه شارك في الوقفة الاحتجاجية بالتعاون مع القوى الطلابية، وجمعيات النفع العام، ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد من النقابات أمام السفارة الروسية للتعبير عن موقف الشارع الكويتي والعربي واستنكاره لتلك المجازر البشعة التي يقوم بها النظام السوري المجرم وداعموه.

من جهتها، استنكرت جمعية العلوم الطبية المساعدة ما آلت إليه الأوضاع السورية، وتحديداً في حلب، من إبادات وحرائق وقتل آلاف المسلمين والارواح البريئة مبينة انه «ومن منطلق حديث الرسول عليه الصلاة والسلام (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يُحقره) وتضامناً مع اخواننا المستضعفين في حلب شاركنا في الاعتصام المقام أمام السفارة الروسية وذلك احتجاجاً على إبادة أهلنا في حلب». * «الاتحاد الإعلامي»: على المنظماات الدولية القيام بدور أكثر فعالية تجاه أزمة الأشقاء
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي