«مؤسسة البترول»: أبلغنا العملاء بخفض كمياتهم التعاقدية اعتباراً من يناير
«أدنوك» الإماراتية تعلن خفض إمدادات النفط إلى آسيا في يناير.. وسلطنة عمان ستبلغ عملاءها اليوم اعتزامها خفض الإنتاج بواقع 45 ألف ب/ي
أعلنت مؤسسة البترول الكويتية إنها أبلغت جميع عملائها بخفض كمياتهم التعاقدية من النفط الخام ابتداء من يناير المقبل.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي اليوم «إن الخفض يأتي تماشيا مع التزام الكويت بقرار منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في الاجتماع الوزاري رقم (171) الذي عقد نهاية نوفمبر الماضي وتم الاتفاق فيه على كمية الخفض الخاصة بكل دولة من الدول الأعضاء».
وأشارت إلى أن «اجتماع وزراء النفط من دول (أوبك) مع نظرائهم من خارج المنظمة الذي عقد السبت الماضي بمدينة فيينا أسفر عن الاتفاق على خفض إنتاج الدول من خارج (أوبك) بنحو 600 ألف برميل يوميا، مما ساهم في ارتفاع أسعار النفط في الأيام القليلة الماضية».
وذكرت إن «روسيا كانت من أبرز الدول المشاركة في اجتماع فيينا»، مشيرة إلى «ارتفاع سعر نفط الخام الكويتي أمس الى 51.91 دولار للبرميل».
وكان مسؤولون بشركات تكرير قالوا إن مؤسسة البترول الكويتية أخطرت عميلين على الأقل في آسيا إنها «ستنفذ حصتها من الخفض الذي يسري اعتبارا من يناير 2017»، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من جهة ثانية، قال مصدر إن سلطنة عمان وهي منتج مستقل ستبلغ عملاءها اليوم اعتزامها خفض الإنتاج بواقع 45 ألف برميل يوميا وإنها ستوفر تفاصيل بشأن الخفض لكل عميل لاحقا.
في غضون ذلك، أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) اليوم إنها ستخفض إمدادات النفط بين ثلاثة وخمسة في المئة لثلاثة أنواع من خامات التصدير وذلك للوفاء بتعهدات في إطار اتفاق «أوبك» لخفض الإنتاج.
هذه الخطوة واحدة من أول المؤشرات الملموسة على أن أسواق النفط قد تشهد تقلص الفجوة بين العرض والطلب الفعلي في 2017، في الوقت الذي خفضت فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون الإنتاج لتقليص تخمة المعروض ودعم الأسعار.
وقال تجار إن من غير المرجح أن يكون لخفض «أدنوك» تأثير كبير على السوق لأنه ضمن حدود السماح التشغيلية في الوقت الذي يوجد لدى بعض المشترين كميات إضافية من النفط من السعودية والعراق لتعويض الإمدادات المفقودة من أبوظبي.
وقال مسؤول في إحدى شركات تكرير النفط بشمال آسيا اشترط عدم نشر اسمه «اعتقد أن الأمر لا يمثل مشكلة. العديد (من المصافي) تستقبل المزيد من الخام العربي الخفيف فائق الجودة في يناير لتغطية احتياجاتها».
وفي إخطار للعملاء من أصحاب العقود طويلة الأجل، قالت «أدنوك» إنها ستخفض إمدادات خامي مربان وزاكوم العلوي بنسبة خمسة في المئة وتقلص صادرات خام داس ثلاثة في المئة.
وأضافت «أدنوك»: «تماشيا مع قرار (أوبك) الأخير بخفض الإنتاج يؤسفنا إبلاغكم بأن مخصصات النفط الخام لشهر يناير/ كانون الثاني 2017 سيجري تخفيضها».
وقالت المؤسسة في بيان صحفي اليوم «إن الخفض يأتي تماشيا مع التزام الكويت بقرار منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في الاجتماع الوزاري رقم (171) الذي عقد نهاية نوفمبر الماضي وتم الاتفاق فيه على كمية الخفض الخاصة بكل دولة من الدول الأعضاء».
وأشارت إلى أن «اجتماع وزراء النفط من دول (أوبك) مع نظرائهم من خارج المنظمة الذي عقد السبت الماضي بمدينة فيينا أسفر عن الاتفاق على خفض إنتاج الدول من خارج (أوبك) بنحو 600 ألف برميل يوميا، مما ساهم في ارتفاع أسعار النفط في الأيام القليلة الماضية».
وذكرت إن «روسيا كانت من أبرز الدول المشاركة في اجتماع فيينا»، مشيرة إلى «ارتفاع سعر نفط الخام الكويتي أمس الى 51.91 دولار للبرميل».
وكان مسؤولون بشركات تكرير قالوا إن مؤسسة البترول الكويتية أخطرت عميلين على الأقل في آسيا إنها «ستنفذ حصتها من الخفض الذي يسري اعتبارا من يناير 2017»، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من جهة ثانية، قال مصدر إن سلطنة عمان وهي منتج مستقل ستبلغ عملاءها اليوم اعتزامها خفض الإنتاج بواقع 45 ألف برميل يوميا وإنها ستوفر تفاصيل بشأن الخفض لكل عميل لاحقا.
في غضون ذلك، أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) اليوم إنها ستخفض إمدادات النفط بين ثلاثة وخمسة في المئة لثلاثة أنواع من خامات التصدير وذلك للوفاء بتعهدات في إطار اتفاق «أوبك» لخفض الإنتاج.
هذه الخطوة واحدة من أول المؤشرات الملموسة على أن أسواق النفط قد تشهد تقلص الفجوة بين العرض والطلب الفعلي في 2017، في الوقت الذي خفضت فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون الإنتاج لتقليص تخمة المعروض ودعم الأسعار.
وقال تجار إن من غير المرجح أن يكون لخفض «أدنوك» تأثير كبير على السوق لأنه ضمن حدود السماح التشغيلية في الوقت الذي يوجد لدى بعض المشترين كميات إضافية من النفط من السعودية والعراق لتعويض الإمدادات المفقودة من أبوظبي.
وقال مسؤول في إحدى شركات تكرير النفط بشمال آسيا اشترط عدم نشر اسمه «اعتقد أن الأمر لا يمثل مشكلة. العديد (من المصافي) تستقبل المزيد من الخام العربي الخفيف فائق الجودة في يناير لتغطية احتياجاتها».
وفي إخطار للعملاء من أصحاب العقود طويلة الأجل، قالت «أدنوك» إنها ستخفض إمدادات خامي مربان وزاكوم العلوي بنسبة خمسة في المئة وتقلص صادرات خام داس ثلاثة في المئة.
وأضافت «أدنوك»: «تماشيا مع قرار (أوبك) الأخير بخفض الإنتاج يؤسفنا إبلاغكم بأن مخصصات النفط الخام لشهر يناير/ كانون الثاني 2017 سيجري تخفيضها».