تتوقع تقدم فرص الرجوب على البرغوثي ودحلان في «فتح»
إسرائيل تتسلّم بحضور كارتر أول مقاتلتي «اف - 35» الأميركية
تسلّمت اسرائيل، امس، اول طائرتي شبح من طراز «اف-35» الاميركية المقاتلة، بحضور وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر ونظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب الدولة العبرية.
ويعد وصول الطائرتين اللتين تم شراؤهما من «لوكهيد مارتن» حدثا مهما في الدولة العبرية التي تسعى للحفاظ على تفوقها العسكري في الشرق الاوسط.
ويؤكد تسليم الطائرات الفائقة التطور متانة العلاقات الاستراتيجية بين الحليفين، رغم الخلافات في السنوات الاخيرة بين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وادارة الرئيس باراك اوباما التي ستنتهي ولايتها الشهر المقبل.
واكد ليبرمان ان «طائرات اف-35 تشكل عنصرا اضافيا يسمح لنا بالحفاظ على تفوقنا الجوي في المنطقة». وتابع إن «سلاح جو قويا هو مؤشر على جيش اسرائيلي قوي. وجيش اسرائيلي قوي مؤشر على قوة اسرائيل».
وتم تأجيل مراسم استقبال المقاتلتين بسبب الاحوال الجوية خمس ساعات بعدما لم تتمكن الطائرتان من مغادرة إيطاليا حيث هبطت للتوقف فيها بسبب الضباب الكثيف. من جهة ثانية (االجزيرة نت)، اكد الكاتب الإسرائيلي في صحيفة «إسرائيل اليوم» نداف شرغاي إن ما تشهده حركة «فتح» اليوم هو «حرب الكل ضد الكل تمهيدا لتنصيب جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لفتح، كي يحل محل محمود عباس في حال غيابه، في حين أن خصميه محمد دحلان ومروان البرغوثي بقيا من دون آمال تقريبا».
وذكر أن «عباس (81 عاما) ليس معافى صحيا، وفي السنوات الأخيرة عبر أكثر من مرة عن رغبته في الاستقالة من موقعه، وهناك شكوك كبيرة بأن يقضي ولايته الجديدة في رئاسة فتح، التي حصل عليها من مؤتمر فتح الأخير».
وتابع إنه «رغم أن عباس نجح في إقصاء دحلان بصورة مهينة وبالضربة القاضية، لكن الأخير لم يقل كلمته الأخيرة بعد، فما زالت قوته في الشارع الفلسطيني ويحظى بغطاء واضح من مصر، ويواصل تشكيكه في شرعية مؤتمر فتح الأخير ونتائجه».
ويعد وصول الطائرتين اللتين تم شراؤهما من «لوكهيد مارتن» حدثا مهما في الدولة العبرية التي تسعى للحفاظ على تفوقها العسكري في الشرق الاوسط.
ويؤكد تسليم الطائرات الفائقة التطور متانة العلاقات الاستراتيجية بين الحليفين، رغم الخلافات في السنوات الاخيرة بين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وادارة الرئيس باراك اوباما التي ستنتهي ولايتها الشهر المقبل.
واكد ليبرمان ان «طائرات اف-35 تشكل عنصرا اضافيا يسمح لنا بالحفاظ على تفوقنا الجوي في المنطقة». وتابع إن «سلاح جو قويا هو مؤشر على جيش اسرائيلي قوي. وجيش اسرائيلي قوي مؤشر على قوة اسرائيل».
وتم تأجيل مراسم استقبال المقاتلتين بسبب الاحوال الجوية خمس ساعات بعدما لم تتمكن الطائرتان من مغادرة إيطاليا حيث هبطت للتوقف فيها بسبب الضباب الكثيف. من جهة ثانية (االجزيرة نت)، اكد الكاتب الإسرائيلي في صحيفة «إسرائيل اليوم» نداف شرغاي إن ما تشهده حركة «فتح» اليوم هو «حرب الكل ضد الكل تمهيدا لتنصيب جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لفتح، كي يحل محل محمود عباس في حال غيابه، في حين أن خصميه محمد دحلان ومروان البرغوثي بقيا من دون آمال تقريبا».
وذكر أن «عباس (81 عاما) ليس معافى صحيا، وفي السنوات الأخيرة عبر أكثر من مرة عن رغبته في الاستقالة من موقعه، وهناك شكوك كبيرة بأن يقضي ولايته الجديدة في رئاسة فتح، التي حصل عليها من مؤتمر فتح الأخير».
وتابع إنه «رغم أن عباس نجح في إقصاء دحلان بصورة مهينة وبالضربة القاضية، لكن الأخير لم يقل كلمته الأخيرة بعد، فما زالت قوته في الشارع الفلسطيني ويحظى بغطاء واضح من مصر، ويواصل تشكيكه في شرعية مؤتمر فتح الأخير ونتائجه».