كرّمت العيناتي الفائز بمسابقة «أول الأوائل»
«إحياء التراث»: الكويت لا تألو جهداً للعناية بعلوم القرآن الكريم
المتحدثون في الحفل (تصوير زكريا عطية)
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسي أن «الكويت تولي اهتماما كبيرا وواضحا تجاه كل ما يتعلق بعلوم القرآن الكريم من حفظ وتجويد منذ زمن طويل»، معتبرا رعاية وحضور سمو أمير البلاد مسابقات تجويد وتحفيظ القرآن الكريم الكبرى، وتوزيعه الجوائز على الفائزين دليلا واضحا على اهتمام ولاة الأمر في البلاد بهذا الكتاب العظيم.
وقال العيسي في كلمة ألقاها مساء أول من أمس في الحفل الذي أقامته جمعية إحياء التراث الإسلامي لتكريم القارئ خالد جاسم العيناتي بمناسبة حصوله على مركز أول الأوائل، وجائزة مسابقة الشيخ جاسم بن ثاني للقرآن الكريم التي أقيمت في قطر «إن هذا الفوز هو للكويت أميرا وحكومة وشعبا، وأيضا فوز للجان تحفيظ القرآن الكريم التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي التي كان لها دور كبير في الاهتمام بالنشء».
وذكر أن «تعلم كتاب الله ليس فقط بالاهتمام بتجويده وقراءته بل بالتفقه في علوم القرآن العظيمة، مع اهمية تعليمه للآخرين، وخصوصا ان الامة الاسلامية تعيش في بحر من الفتنة التي من اكبر اسبابها الجهل الذي لا يمكن القضاء عليه الا من خلال تعلم آيات ومعاني القرآن العظيمة».
وأكد العيسى ان «جمعية احياء التراث الاسلامي منذ تأسيسها وضعت شعار الكتاب والسنة باعتبارهما اهم أصلين وسبيلين للنجاة والسعادة في الدنيا والآخرة».
من جانبه، تقدم والد المحتفى به جاسم العيناتي بخالص التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد والشعب الكويتي بفوز ابنه بهذه الجائزة.
وقال إن «حفظ القرآن الكريم أمانة تستوجب منا التدبر بسور وآيات كتاب الله العظيم، وهذا الامر يحتاج الى الفهم والعلم بالعلوم الشرعية للقرآن».
وقال العيسي في كلمة ألقاها مساء أول من أمس في الحفل الذي أقامته جمعية إحياء التراث الإسلامي لتكريم القارئ خالد جاسم العيناتي بمناسبة حصوله على مركز أول الأوائل، وجائزة مسابقة الشيخ جاسم بن ثاني للقرآن الكريم التي أقيمت في قطر «إن هذا الفوز هو للكويت أميرا وحكومة وشعبا، وأيضا فوز للجان تحفيظ القرآن الكريم التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي التي كان لها دور كبير في الاهتمام بالنشء».
وذكر أن «تعلم كتاب الله ليس فقط بالاهتمام بتجويده وقراءته بل بالتفقه في علوم القرآن العظيمة، مع اهمية تعليمه للآخرين، وخصوصا ان الامة الاسلامية تعيش في بحر من الفتنة التي من اكبر اسبابها الجهل الذي لا يمكن القضاء عليه الا من خلال تعلم آيات ومعاني القرآن العظيمة».
وأكد العيسى ان «جمعية احياء التراث الاسلامي منذ تأسيسها وضعت شعار الكتاب والسنة باعتبارهما اهم أصلين وسبيلين للنجاة والسعادة في الدنيا والآخرة».
من جانبه، تقدم والد المحتفى به جاسم العيناتي بخالص التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد والشعب الكويتي بفوز ابنه بهذه الجائزة.
وقال إن «حفظ القرآن الكريم أمانة تستوجب منا التدبر بسور وآيات كتاب الله العظيم، وهذا الامر يحتاج الى الفهم والعلم بالعلوم الشرعية للقرآن».
