«أبوابي مفتوحة لكل مقترح وسأكون عوناً لإخواني القياديين»

الوزير الفارس: المعلم والبيئة المدرسية على رأس أولوياتي

تصغير
تكبير
الملف الأهم إعادة الثقة في المؤسسة التربوية التي ورغم كثرة إنجازاتها إلا أنها ظلمت
أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، أن أبواب مكتبه ستكون مفتوحة لكل مقترح بناء «وسأكون عوناً لإخواني القياديين في الملفات التربوية كافة»، فيما تعهد بحمل الملفات التربوية كافة على عاتقه، والسعي في تطويرها قدر المستطاع، مؤكداً أن «ملف المعلم سيكون على رأس أولوياتي فهو حجر الزاوية في العملية التعليمية، وسيكون اهتمامي كبيراً بتحقيق الاستقرار الوظيفي له، والعمل على إقرار قانون حماية المعلم»، مشدداً على أن الملف الأهم هو إعادة الثقة في المؤسسة التربوية.

وتعهد الفارس في تصريح للصحافيين خلال استقباله أمس المهنئين في مكتبه، بمناسبة توليه حقيبة الوزارة بـ«إبراز إنجازات الوزارة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، وتسليط الضوء على الإيجابيات الموجودة مع التأكيد على التطوير بشكل مستمر، فيما كشف عن عدد من الملفات التربوية التي ستكون على رأس أولوياته خلال الفترة المقبلة، ومنها ملف المناهج الدراسية».


وشدد الفارس على ضرورة تطوير البيئة المدرسية وكل ما يتعلق بالطالب، من صيانة المدارس وتوفير الكتب، مبينا أن هذه الامور تمس الاهالي في كل بيت تقريباً، مؤكدا في الوقت نفسه السعي الى اقرار قانون الهيكل التنظيمي للادارة المدرسية المطورة.

وأضاف «سيكون لنا جولات تفقدية لتعزيز دور المعلم»، مضيفاً «أتلمس مع وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري وقياديي الوزارة حالياً، بعض الأمور العامة، ولكنني في الوقت الحالي أحتاج إلى فهم الوضع الراهن، وعلى ضوء ذلك، أستطيع أن أخرج بمنطلقات كثيرة، ولكن فلسفتي تتركز على دعم ما يقوم به الاخوة في وزارة التربية».

وجدد الفارس تأكيده على أن «أهم ملف هو إعادة الثقة في المؤسسة التربوية، التي ورغم كثرة إنجازاتها، إلا أنها ظلمت، لأن الناس ترى السلبيات أكثر من الإيجابيات»، مبيناً أن «وزارة التربية ومنذ عهود قديمة أنجزت الكثير من التطوير، ويجب أن تخرج هذه الإنجازات للنور».

«المعلمين»: نجاح الفارس مرهون باستفادته من المرحلة السابقة

رهنت جمعية المعلمين الكويتية نجاح وزير التربية وزير التعليم العالي الجديد الدكتور محمد الفارس «بمدى قدرته في الاستفادة من المرحلة السابقة بسلبياتها وإيجابياتها»، معربة عن ثقتها بقدرته على تحمل المسؤوليات الجسام لمعالجة القضايا التربوية المتراكمة وتحقيق غايات الإصلاح والتنمية.

وأكدت الجمعية في بيان أن «التغيير الجديد في حقيبة وزارة التربية ربما جاء ليدفع مجددا بهذه الوزارة المتخمة بالقضايا الساخنة والتحديات الصعبة والتركة الثقيلة إلى أهل الميدان»، معلنة مدها «يد التعاون والتشاور»، واضعة كل طاقاتها وإمكاناتها من أجل تحقيق التطلعات المنشودة، ومؤكدة أيضا نهجها الثابت في الوقوف إلى جانب «الوزارة وعدم المزايدة على مواقفها، وحرصها على التعامل مع القيادات التربوية وفقا لأداء عملهم لا لشخوصهم».

وشكرت الوزير السابق الدكتور بدر العيسى لا سيما أن «الفترة التي مرت بها الوزارة في عهده حفلت بمحطات إيجابية وسلبية»، مطالبة الفارس بـ«ضرورة جعل التعليم ضمن أولوية الاهتمام الحكومي وطرح القضايا والمسائل التربوية بشفافية كاملة أمام السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأن يكون للسياسات والخطط التربوية استراتيجية واضحة المعالم تحدد ملامح الاحتياجات التربوية ويراعى فيها تجنب التفرد في اتخاذ القرار، ويراعى فيها أيضا ضرورة تعزيز مجالات التشاور والتنسيق مع كل الجهات المعنية، والاستئناس برأي أهل الميدان».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي