60 طن مساعدات إغاثية كويتية إلى مناطق الموصل المحررة

u0627u0644u0645u0633u0627u0639u062fu0627u062a u0627u0644u0643u0648u064au062au064au0629 u062cu0627u0647u0632u0629 u0644u0644u062au0648u0632u064au0639
المساعدات الكويتية جاهزة للتوزيع
تصغير
تكبير
الكويت اول جهة تعاونت مع الحكومة المحلية في الموصل لايصال المساعدات

مئات آلاف الأشخاص في المناطق التي تمت استعادتها بحاجة للإغاثة
كونا- وصلت شاحنات محملة بالمساعدات الاغاثية والاغذية الكويتية تبلغ زنتها 60 طنا أمس، الى المناطق المحررة في مدينة الموصل من قبضة ما يسمى تنظيم «داعش»، لتوزيعها على العائلات المعوزة والمحتاجة.

وأعربت رئيسة احد المجالس البلدية في الموصل بسمة محمد بسيم، عن الشكر والتقدير لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا لهذه المبادرة الانسانية المتمثلة في مساعدات اغاثية متنوعة، مضيفة ان «الكويت كانت اول جهة تعاونت مع الحكومة المحلية في الموصل لايصال هذه المساعدات».


وقالت ان المساعدات تضمنت الف سلة غذائية لالف عائلة، مكونة من جميع المواد الغذائية الاساسية التي يحتاجها المحاصرون في حي عدن المحرر حديثا، فيما جرى توزيع الف سلة غذائية اخرى مع كميات من الماء على احياء اخرى.

وكانت منظة الأمم المتحدة أصدرت تحذيرا في شأن الوضع الإنساني في شرق الموصل، نظرا لتجاوز نازحي مدينة الموصل 82 الف شخص، مع وجود مئات الالاف من الأشخاص في المناطق التي تمت استعادتها أخيرا بحاجة للمساعدات.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ان الوضع في شرق مدينة الموصل قرب جبهة القتال ما زال محفوفا بالمخاطر على المدنيين، مضيفا ان الاحتياطيات المحدودة من الغذاء والماء تنفد، وسط تقارير مقلقة تخرج من المدينة عن انعدام الأمن الغذائي.

يذكر انه مع انطلاق عمليات تحرير الموصل باشرت الكويت بارسال مواد غذائية اغاثية الى المناطق المحررة وخصصت عشرات الالاف من السلال الغذائية لتلك المناطق، كما اعدت وجبات غذاء يومية في مخيمي الخازر وحسن شام للنازحين من الموصل، اضافة الى بناء مستشفيين للطوارئ وتجهيز سيارتي اسعاف في المخيمين لمعالجة النازحين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي