نتنياهو يشترط إلغاء مؤتمر باريس للقاء عباس
إسرائيل أجرت تجربة نووية مع نظام «الأبرتهايد» عام 1979
كشفت وثائق سرية وشهادات أن إسرائيل ونظام «الأبرتهايد» الفصل العنصري في جنوب أفريقيا أجريا في سبتمبر العام 1979 تجربة نووية جنوب المحيط الأطلسي، وهو ما تؤكده الاستخبارات الأميركية استنادا إلى الإشعاعات المزدوجة التي التقطها قمر تجسس أميركي، وأثار حالة من الذعر في أروقة البيت الأبيض، وتم إبلاغ الرئيس الأميركي في حينه، جيمي كارتر، بداعي أن هناك من يجري تجربة نووية سرية.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس: «يتضح أن الولايات المتحدة تسترت وتراجعت في حينه عن الاعتقاد باحتمال إجراء تجربة نووية من قبل الاتحاد السوفياتي أو إسرائيل أو جنوب أفريقيا، واوضحت أن الحديث عن خلل في القمر الاصطناعي».
وتبين مجموعة من الوثائق السرية والشهادات، التي كشف النقاب عنها في موقع «المتحف للأمن القومي» في جامعة جورج تاون وموقع «يديعوت أحرونوت» أن «الاستخبارات الأميركية تعتقد أنه حصل تعاون بين إسرائيل ونظام الأبرتهايد في التجربة النووية، وأن التقديرات تشير إلى أن الحديث عن تجربة أولى للتأكد من أن ما تعتبره إسرائيل بوليصة أمن لمستقبلها».
من جهة ثانية، اشترط رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الغاء مؤتمر دولي مقرر عقده في باريس لحضور اجتماع يجمعه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه نتنياهو مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اول من امس، حسب ما ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت».
وابلغ نتنياهو هولاند انه «اذا ما تم الغاء مؤتمر السلام المقبل والمقرر عقده في باريس، فانه سيوافق على الجلوس بشكل مباشر مع عباس من دون شروط مسبقة».
على صعيد مواز، قتل فتى فلسطيني يدعى محمد جهاد حسين حرب (18 عاما)، أمس، برصاص حرس الحدود الاسرائيلي بعدما هددهم بسكين في شمال الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس: «يتضح أن الولايات المتحدة تسترت وتراجعت في حينه عن الاعتقاد باحتمال إجراء تجربة نووية من قبل الاتحاد السوفياتي أو إسرائيل أو جنوب أفريقيا، واوضحت أن الحديث عن خلل في القمر الاصطناعي».
وتبين مجموعة من الوثائق السرية والشهادات، التي كشف النقاب عنها في موقع «المتحف للأمن القومي» في جامعة جورج تاون وموقع «يديعوت أحرونوت» أن «الاستخبارات الأميركية تعتقد أنه حصل تعاون بين إسرائيل ونظام الأبرتهايد في التجربة النووية، وأن التقديرات تشير إلى أن الحديث عن تجربة أولى للتأكد من أن ما تعتبره إسرائيل بوليصة أمن لمستقبلها».
من جهة ثانية، اشترط رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الغاء مؤتمر دولي مقرر عقده في باريس لحضور اجتماع يجمعه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه نتنياهو مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اول من امس، حسب ما ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت».
وابلغ نتنياهو هولاند انه «اذا ما تم الغاء مؤتمر السلام المقبل والمقرر عقده في باريس، فانه سيوافق على الجلوس بشكل مباشر مع عباس من دون شروط مسبقة».
على صعيد مواز، قتل فتى فلسطيني يدعى محمد جهاد حسين حرب (18 عاما)، أمس، برصاص حرس الحدود الاسرائيلي بعدما هددهم بسكين في شمال الضفة الغربية.