يدسّون من خلالها السم في العسل... بهدف تأليب الشارع الرياضي على الحكومة

تمثيلية جديدة من «قروب الآسيوي»... على الكويت

تصغير
تكبير
السهو «أحد المساهمين في إيقاف الأزرق» ... نشر كتاب تعديل موعد قرعة كأس آسيا
وفق نهج مبرمج ومخطط له بين «المتنفذين» في الرياضة الكويتية الذين يسعون دائما الى تأليب الشارع الرياضي على الحكومة لتحميلها مسؤولية ايقاف النشاط و«قروب الآسيوي لكرة القدم»، ثمة «تمثيلية جديدة» جرت وقائعها مساء اول من أمس.

السيناريو واضح لا يحتاج الى مخرج: «المتنفذون» بالتعاون مع عدد من عناصر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يسعون الى دغدغة مشاعر الجماهير الكويتية.

فقد دسّ سكرتير الاتحاد المنحل سهو السهو في مواقع التواصل الاجتماعي كتابا تلقاه من الاتحاد الاسيوي يفيد فيه بتغيير موعد قرعة التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا 2019 المقررة في دولة الإمارات «كرمى لعيون الأزرق»، بحيث تُنقل من 18 ديسمبر الجاري لتقام في 23 منه، وهكذا يصبح أمام الكويت فرصة للمشاركة في تلك القرعة في حال رفع الايقاف من قبل الاتحاد الدولي قبل الموعد الجديد.الهدف الواضح من «التمثيلية السخيفة» يتمثل في زيادة الضغوطات على اعضاء مجلس الامة والحكومة لتعديل القوانين الرياضية المحلية التي تدعي المنظمات الخارجية مخالفتها للنظم والمواثيق الدولية.

أما باطن تلك «التمثيلية» فيتمثل في إعادة بث الحياة في مجلس ادارة الاتحاد المنحل الذي كان يرأسه الشيخ طلال الفهد، والذي كان في الواقع السبب الجوهري في تعليق النشاط من خلال الكتب الملغومة والشكاوى المرسلة منه الى كل من الاتحاد الدولي ونظيره الاسيوي.

وقد أشاع «المتنفعون» في مواقع التواصل الاجتماعي كذباً وافتراء بأن الكتاب المرسل الى السهو يشترط تعديل القوانين المحلية من أجل رفع الإيقاف وبالتالي مشاركة «الأزرق» في التصفيات.

لا شك في أن «هؤلاء» نسوا بأن الشارع الرياضي قادر على التمييز بين من يريد اعادة النشاط لمصلحة ابناء الكويت ومن يريد تحقيق ذلك لمنفعة شخصية.

الجميع اليوم ينادي برفع الإيقاف حفاظا على الرياضة والرياضيين، لكن الشارع يدرك تماماً من يسعى الى احترام القوانين المحلية ومن يقف ضد من يخالفها ويرفض تنفيذها.

السكوت عمّن يحاول العبث بقوانين الكويت الواجب احترامها هو جريمة واضحة، إذ لم نسمع في دول المنطقة ان الاتحاد الاسيوي او نظيره الدولي تدخل فيها او طالب بتعديلها.

نسمع دائما عن حل اتحادات واندية لكننا لم نسمع قط عن تدخل دولي او ايقاف نشاط... كما يحدث في الكويت.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي