حروف باسمة

صحو

تصغير
تكبير
عندما تنقشع الغيوم وتبرز الغزالة من خدرها وتملأ خيوطها الذهبية ارجاء المعمورة المفعمة بالخير والسداد والانجاز لمستقبل افضل في جو ممتلئ بالتفاهم من اجل بلوغ الهدف والوصول الى الغاية.

والكل يطلق العبارة التي كنا نستمع اليها قديما في الاسواق صاحي كي يستشعر الناس الطمأنينة ويشعرون بالامن لأن هناك من يحرس مصالحهم ويحقق لهم الاستقرار.


مفردتان جديرتان بالتمحيص صحو وصاحي أجواء صحو في مجلس متوازن نتيجة لما اخرجه الملاس على أثر الانتخابات الاخيرة.

مجلس جديد فلا هو مجلس 2013 الهادئ ولا هو مجلس 2012 المشاغب بل مجلس تشاركي يضم مختلف الاطياف.

وتدب خلاله روح المشاركة الشابة بنسبة 68 في المئة التي تعمل على استنباط الحقائق والتفكير في سن القوانين لتعمل على تطور الامة في جميع مناحي الحياة.

فلا بد وان يكون الجميع في المجلس المقبل صاحين في اطلاق القوانين التي تعمل على تنمية المواطن والاخذ بيده الى مستوى افضل والتصدي الى الوثيقة الاقتصادية وعدم ارباك المواطن في دوامة التقشف والعمل على التنمية الشاملة في جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والاسكانية والتعليمية والصحية وعدم الانشغال بالاستفتاءات دون تحقيق غاية والوصول الى هدف بل لا بد من اليقظة والتصدي الى هدر المال العام والمحافظة على خيرات الامة وتفعيل القوانين المشرعة ووضع آلية لتطبيق القانون وتنفيذه حتى نشعر بالقيمة الديموقراطية التي تفردت بها الكويت وتقدمت على كثير من البلدان.

لنثبت بأننا جادون كما كان الآباء والاجداد وعدم اهدار الوقت في استجوابات قد يكون لها مآرب خاصة بعيدة عن مصلحة الامة.

لنتحد من اجل عيون الكويت، لنحافظ على اجيال الامة والعمل على تنميتها لتكون المصلحة العامة هي ديدن الجميع.

لننبذ الأنا ونحقق التنمية المجتمعية الشاملة بيد واحدة وقلب واحد والكل يجد في مضمار العمل والتفكير من اجله والعمل على تطوره ولسان الجميع:

فيا وطني إذا ناديت

من للبذل قلت أنا
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي