توفر فرصاً حقيقية لتأمين مستقبلهن بالعمل بأيديهن وعرق جبينهن
مشاغل الخياطة الكويتية في تركيا سلاح السوريات لتربية أيتامهن
عاملات في المشغل
كونا- وجد العديد من الأمهات اللاجئات السوريات فرصا حقيقية لتأمين مستقبلهن بالعمل بأيديهن وعرق جبينهن، بعد ان أمنت مؤسسات خيرية كويتية مشاغل للخياطة، خدمة للمرأة السورية اللاجئة في تركيا.
ولاقت الفكرة استحسان وإشادة العديد من النساء السوريات اللواتي رأينها الضوء الذي سينير نفق اللجوء المظلم في ضوء صعوبة التفكير في العودة قريبا إلى وطنهن بعد أن تركنه مكرهات لا مخيرات هربا من الحرب المدمرة التي تعصف به منذ ستة اعوام.
وأنشأ بيت الزكاة الكويتي مشغلا للخياطة بالتعاون مع هيئة الاغاثة الانسانية التركية في مايو الماضي، في حين قدمت الرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي بالتعاون مع جمعية الشفقة العالمية مشروع المرحوم سليمان العقيلي وحرمه للتدريب الحرفي للاجئات السوريات في بلدة الريحانية بمدينة هاطاي جنوبي تركيا.
وقال الأمين المساعد للعلاقات العامة والإعلام والدعم الفني بالرحمة العالمية عبدالرحمن المطوع، إن المؤسسة ركزت في برامجها الإغاثية الإنسانية على مجموعة من المشاريع النوعية التي استهدفت تمكين وتنمية المرأة السورية في تركيا لتقوم بدورها في رعاية أبنائها خاصة الأسر التي فقدت المعيل.
وأضاف المطوع أن الرحمة العالمية قدمت مشروعا تدريبيا تأهيليا تنمويا لإكساب المرأة السورية حرفة وإعطائها فرصة للاستعفاف من خلال مشغل خياطة المرحوم سليمان العقيلي وحرمه والذي تأسس في مدينة (ماردين) جنوب شرقي تركيا ثم انتقل الى (الريحانية).
وأوضح أن المشروع يتضمن تدريب اللاجئات السوريات على الخياطة في أكثر من مجال منها التطريز والخياطة والتريكو، مشيرا إلى أن الدورة تستمر ثلاثة أشهر بحسب نوع التدريب، وبعدها يتم منح المتدربات شهادة تخرج تؤهلهن للعمل لكسب العيش ودخول سوق العمل.
ولاقت الفكرة استحسان وإشادة العديد من النساء السوريات اللواتي رأينها الضوء الذي سينير نفق اللجوء المظلم في ضوء صعوبة التفكير في العودة قريبا إلى وطنهن بعد أن تركنه مكرهات لا مخيرات هربا من الحرب المدمرة التي تعصف به منذ ستة اعوام.
وأنشأ بيت الزكاة الكويتي مشغلا للخياطة بالتعاون مع هيئة الاغاثة الانسانية التركية في مايو الماضي، في حين قدمت الرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي بالتعاون مع جمعية الشفقة العالمية مشروع المرحوم سليمان العقيلي وحرمه للتدريب الحرفي للاجئات السوريات في بلدة الريحانية بمدينة هاطاي جنوبي تركيا.
وقال الأمين المساعد للعلاقات العامة والإعلام والدعم الفني بالرحمة العالمية عبدالرحمن المطوع، إن المؤسسة ركزت في برامجها الإغاثية الإنسانية على مجموعة من المشاريع النوعية التي استهدفت تمكين وتنمية المرأة السورية في تركيا لتقوم بدورها في رعاية أبنائها خاصة الأسر التي فقدت المعيل.
وأضاف المطوع أن الرحمة العالمية قدمت مشروعا تدريبيا تأهيليا تنمويا لإكساب المرأة السورية حرفة وإعطائها فرصة للاستعفاف من خلال مشغل خياطة المرحوم سليمان العقيلي وحرمه والذي تأسس في مدينة (ماردين) جنوب شرقي تركيا ثم انتقل الى (الريحانية).
وأوضح أن المشروع يتضمن تدريب اللاجئات السوريات على الخياطة في أكثر من مجال منها التطريز والخياطة والتريكو، مشيرا إلى أن الدورة تستمر ثلاثة أشهر بحسب نوع التدريب، وبعدها يتم منح المتدربات شهادة تخرج تؤهلهن للعمل لكسب العيش ودخول سوق العمل.