تغييب ممثلي القدس ودخول أحمد حلس خصم دحلان

غالبية ساحقة للبرغوثي في انتخابات «مركزية فتح»

تصغير
تكبير
صوتت حركة «فتح» في مؤتمرها السابع المنعقد منذ خمسة ايام في رام الله، بغالبية ساحقة لمصلحة القيادي مروان البرغوثي المحكوم مدى الحياة في اسرائيل، وفق ما اكدت زوجته فدوى البرغوثي، نقلا عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقالت البرغوثي ان «الرئيس ابو مازن (عباس) اتصل بي فجرا وابلغني ان زوجي ابو القسام حصل على اعلى الاصوات في انتخابات اللجنة المركزية، مشددا على ان هذا يؤكد على ان حركة فتح بخير والشعب بخير ويقف مع مناضليه».


وحسب قائمة الفائزين في عضوية اللجنة المركزية، حصل البرغوثي على 930 صوتا من اصل 1300 ناخب، وبفارق 100 صوت عن اللواء جبريل الرجوب الذي جاء في المرتبة الثانية.

وفي ما يلي النتائج الاولية غير الرسمية للفائزين:

مروان البرغوثي، جبريل الرجوب، محمد اشتية، حسين الشيخ، محمود العالول، توفيق الطيراوي، صائب عريقات، اسماعيل جبر، جمال محيسن، ناصر القدوة، أحمد حلس، محمد المدني، صبري صيدم، سمير الرفاعي، عزام الاحمد، عباس زكي، روحي فتوح ودلال سلامة.

ويضاف إليهم الشخصيات التي لم تخضع لانتخابات وهم محمود عباس وفاروق القدومي وأبو ماهر غنيم.

ويلاحظ أن شخصيات بارزة في حركة «فتح» تغيبت عن المشهد بعد هذه النتائج، أبرزها أمين سر الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ومرشحو مدينة القدس، وأحمد قريع، وسلطان أبو العنيين، وصخر بسيسو، وآمال حمد، ونبيل شعث.

كما أظهرت النتائج الأولية استمرار الجيل القديم في الحركة في الإمساك بزمام الأمور، فيما تم تغييب شخصيات كبيرة في الحركة عن المشهد.

وتظهر النتائج عدم فوز أي مرشح عن محافظة القدس، ما يعني أن ممثلي القدس مغيبين عن مركزية «فتح»، في وقت يدخل أبواب «المركزية» أحمد حلس الخصم البارز للقيادي المفصول من «فتح» محمد دحلان.

وترشح لانتخابات المؤتمر السابع 64 مرشحا لعضوية اللجنة المركزية والبالغ عدد أعضائها 18عضوا و423 مرشحا لعضوية المجلس الثوري والبالغ عدد أعضائه 80 عضوا.

الى ذلك، أجرت وزارة الداخلية التابعة لحركة «حماس»، امس، مناورة تدريبية شاملة لأجهزتها الأمنية في قطاع غزة.

وشارك 15 ألف عنصر أمن في المناورة التي استمرت أربع ساعات. وتخلل المناورة إخلاء لعدد من مقرات الشرطة والأجهزة الأمنية وانتشار واسع لعناصر الأمن والشرطة، وأصوات انفجارات وإطلاق نار وحركة كثيفة لسيارات الإسعاف والدفاع المدني والشرطة.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان، أن «المناورة بمثابة تدريبات طبيعية لعناصر ومنتسبي الوزارة وأجهزتها الأمنية وتأتي في ظل حفاظ الوزارة على حالة الأمن والاستقرار في قطاع غزة».

من جهة ثانية، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، أمس، انه انتشل جثث اربعة عمال فلسطينيين من نفق انهار قبل 9 ايام في رفح جنوب القطاع قرب الحدود المصرية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي