الحريري فاجأ... «دفى» في بيروت
الحريري في وسط بيروت مع متطوعي «حملة دفى»
فاجأ الرئيس المكلف تشكيل الحكومة في لبنان سعد الحريري «حملة دفى» التي نظّمت نشاطها للسنة الثانية على التوالي امس في وسط بيروت، وتفقّد «ساحة الشهداء» حيث تراكمت مساعدات من المستلزمات الأساسية للعائلات المحتاجة والمحرومة في لبنان من ثياب وبطانيات وأدوات الكترونية ومنزلية ومعلبات وكتب وقرطاسية.
وهذه الحملة الاستباقية للشتاء التي أطلقتها الإعلامية بولا يعقوبيان بالتعاون مع بعض أصدقائها، تضافر لإنجاحها مجموعة من المتطوّعين والمتبرّعين ودعمها نجوم في الفنّ، وواكبها على الأرض عدد من السفراء الاجانب الذين أشادوا بهذه المبادرة التي تقتصر على جمع المساعدات، لا الأموال، تحت شعار «كل شي ما بيلزمك بيلزمنا».
وفي حين جمعت الحملة العام الماضي ما يكفي لمساعدة 14 ألف عائلة، أشارت التوقعات هذه السنة بإمكان تحقيق رقم مضاعف، وهو ما كان محط ثناء كبير من الرئيس سعد الحريري الذي شقّ طريقه بين الحشود والتقط معهم الـ «سيلفي» التي باتت بمثابة «توقيع» له يطلبه الجمهور عند كل تواصل مباشر معه.
يُذكر ان المساعدات نُقلت بالشاحنات المجهزة إلى العائلات المحتاجة وفقاً للوائح من وزارة الشؤون الاجتماعية بأسماء العائلات الأكثر فقراً وعوزاً، (يراوح عددها نحو خمسين ألف عائلة من مختلف الجنسيات والأديان والطوائف والمذاهب)، علماً ان المناطق الأكثر فقراً هي أماكن وجود النازحين، والبيئة اللبنانيّة الحاضنة.
وهذه الحملة الاستباقية للشتاء التي أطلقتها الإعلامية بولا يعقوبيان بالتعاون مع بعض أصدقائها، تضافر لإنجاحها مجموعة من المتطوّعين والمتبرّعين ودعمها نجوم في الفنّ، وواكبها على الأرض عدد من السفراء الاجانب الذين أشادوا بهذه المبادرة التي تقتصر على جمع المساعدات، لا الأموال، تحت شعار «كل شي ما بيلزمك بيلزمنا».
وفي حين جمعت الحملة العام الماضي ما يكفي لمساعدة 14 ألف عائلة، أشارت التوقعات هذه السنة بإمكان تحقيق رقم مضاعف، وهو ما كان محط ثناء كبير من الرئيس سعد الحريري الذي شقّ طريقه بين الحشود والتقط معهم الـ «سيلفي» التي باتت بمثابة «توقيع» له يطلبه الجمهور عند كل تواصل مباشر معه.
يُذكر ان المساعدات نُقلت بالشاحنات المجهزة إلى العائلات المحتاجة وفقاً للوائح من وزارة الشؤون الاجتماعية بأسماء العائلات الأكثر فقراً وعوزاً، (يراوح عددها نحو خمسين ألف عائلة من مختلف الجنسيات والأديان والطوائف والمذاهب)، علماً ان المناطق الأكثر فقراً هي أماكن وجود النازحين، والبيئة اللبنانيّة الحاضنة.
