حسين الأنصاري أكد في احتفالية «العلوم الطبية» باليوبيل الذهبي أن الطاقة الاستيعابية تعاني ضغطاً كبيراً

جامعة الكويت لن تقبل أكثر من 900 طالب في الفصل الثاني

تصغير
تكبير
عادل العوضي: إنشاء مستشفى تعليمي سيقفز بالتعليم الطبي إلى المستويات العالمية

عادل العصفور: «طب الأسنان» تعكف على تطوير المناهج التعليمية واستخدام أحدث التكنولوجيا

ناصر بهبهاني: «الصحة العامة» ستطلق برنامج البكالوريوس العام الدراسي المقبل
أكد مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري انه تم تحديد سياسة القبول في الجامعة، المعلنة من قبل مجلس الجامعة والمحددة لأعداد القبول، مبينا انه تم قبول ما يقارب 6 آلاف طالب وطالبة في الفصل الاول ودائما في الفصل الثاني نقبل عدداً أقل بكثير من الفصل الاول وهم بحدود 900 طالب وطالبة تقريباً.

وقال الانصاري، في كلمة له خلال حفل كليات مركز العلوم الطبية باليوبيل الذهبي لجامعة الكويت صباح أمس «إننا في الجامعة ملتزمون بتعليم أبنائنا من مخرجات الثانوية العامة والطاقة الاستيعابية للجامعة تعاني من الضغط عليها، ولكن اعضاء هيئة التدريس يبذلون جهوداً كبيرة في تقبل هذه الاعداد».

ولفت الى انه سيكون «لنا رأي في القبول في العام المقبل بحيث ندرس عملية القبول، ونحن مع التخطيط قد حددنا الطاقة الاستيعابية لكل كلية ولا شك ان المباني الحالية لا تفي بهذا العدد ولا حتى اعضاء هيئة التدريس، ولكن نحن نبذل جهوداً مضاعفة مع أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة لنستوعب كم الطلبة قدر الامكان».

واشار الى انه «كان من المتوقع ان تكون هناك أزمة في التسجيل، ولكن تداركناها، وتم حلها من خلال فتح بعض الشعب الدراسية من خلال الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس من خارج الجامعة» منوها الى ان «هناك مشكلة لا يمكن لنا ان ننكرها وهي وجود أعداد مضاعفة من الطلبة والامكانيات المكانية محدودة في الجامعة».

من جهته قال القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية الأستاذ الدكتور عادل العوضي إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تضم جامعة الكويت لمركز من أرقى المراكز الأكاديمية المتخصصة وهو مركز العلوم الطبية الذي يمد الدولة بالأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة والمتخصصين في العلوم الطبية المساعدة والصحية، آملاً في المستقبل القريب أن تتضافر الجهود لتحقيق إنجاز ضخم بإنشاء مستشفى تعليمي بمركز العلوم الطبية الذي سيقفز بالتعليم الطبي إلى أعلى المستويات العلمية على مستوى العالم.

بدوره قال عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور عادل خضر عايد «إن الرسالة الأولى لكلية الطب هي تزويد طلابها بكافة أنواع العلوم الطبية والمعارف وتأهيل الكوادر البشرية من أجل تزويد المجتمع بأطباء بشريين ليمارسوا الطب على أكمل وجه بمستوى عالٍ، ولتحقيق هذا الغرض كان من الضروري أن تتواءم مخرجات التعليم مع متطلبات الخريج الطبيب، موضحاً أن كلية الطب بذلت جهوداً طيبة في هذا المجال من خلال عدة محاور، كان أهمها العمل الدائم على تطوير المناهج وتطوير البحث العلمي وزيادته في كل مجالات الطب والعلوم الطبية الأساسية والسعي نحو تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي .

ومن جهته ذكر نائب عميد كلية العلوم الطبية المساعدة الدكتور جاكو ماثيو أن كلية العلوم الطبية المساعدة قد حققت انجازات عديدة على مدار السنوات الماضية، وخرجت دفعات كثيرة عملت في جهات كثيرة حكومية وخاصة، مشيراً الى أن«الكلية ستسير بخطى ثابتة نحو مستقبل واعد في السنوات المقبلة».

وذكر نائب عميد كلية طب الأسنان عادل العصفور أن كلية طب الأسنان هي ثمرة هذا الحصاد الكبير فبعد أن كانت حلماً بعيد المنال أصبحت حقيقة واضحة رأت النور بفضل دعم وتشجيع قيادات الجامعة المتلاحقة حيث حققت انجازات مستحقة بفضل الجهود المخلصة والعمل الدؤوب، مبيناً أن كلية طب الأسنان تعتز وتسخر كافة الامكانات في سبيل التطوير والارتقاء بالعلوم المقدمة للطلبة لذلك فإن الكلية تعكف دائماً على تطوير المناهج التعليمية علاوة على استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا سواء في القاعات الدراسية أو المختبرات أو العيادات التي تمارس مهام إكلينيكية.

وقال عميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور بيير مورو إن الكلية تمركزت حول أربعة أقسام علمية تعتبر التخصصات الأساسية في التعليم الصيدلي والبحث العلمي وهي الكيمياء الصيدلية، الصيدلانيات، علم الأدوية التطبيقي والعلاجيات، مزاولة مهنة الصيدلة.

ومن جانبه استرجع عميد كلية الصحة العامة الأستاذ الدكتور ناصر بهبهاني «التحدي الأكبر الذي سيواجه الكلية ليس في برامجها الأكاديمية التي هي قريبة من البدء، ولكن في الانطلاق بالبحوث الأكاديمية الممتازة ذات الجودة العالية التي تؤدي إلى فهم أفضل لمشاكل المجتمع الصحية، وبالتالي ستكون مصدرا لتطويرٍ وتحديثٍ مستمر للبرامج العملية لحل هذه المشاكل».

وبين أن الكلية رغم حداثة تأسيسها ماضية في عملها ببرنامج البكالوريوس في الصحة ودراسات المجتمع الذي سيتم تدشينه بالفصل الأول من العام الجامعي المقبل أما برنامج الماجستير في الصحة العامة بتخصصات السياسة والإدارة الصحية والصحة البيئية والمهنية، فقد تم تقديمه إلى كلية الدراسات العليا، مؤكدا أن القطار الحديث للصحة العامة وُضع على سِكته وعلى وشك الانطلاق.

وشهد الحفل أفلام فيديو قصيرة بالإضافة إلى عرض مصور لمسيرة كليات المركز بالإضافة إلى تكريم بعض الشخصيات التي ساهمت في مسيرة التقدم والتطوير لمركز العلوم الطبية الذي كانت نواته بإنشاء كلية الطب عام 1973 مروراً بتأسيس كلية العلوم الطبية المساعدة في 1982 ثم بانضمام كليتي الصيدلة وطب الأسنان عام 1996، فيما شهد عام 2013 انشاء كلية الصحة العامة، وعلى هامش الحفل أقامت الجمعيات والروابط العلمية فعالياتها الخاصة والمختلفة بهذه المناسبة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي