عباس يجدد دعوته إلى السلام... وشتانيتس يصفه بأنه «العدو الأكبر»
شبيرو: فيتو أميركي على كل قرار في مجلس الأمن ضد إسرائيل
أول سفير لاسرائيل في تركيا منذ 2010 يصل إلى انقرة
قال السفير الأميركي في إسرائيل دان شبيرو إن بلاده ستستخدم حق النقض «الفيتو» ضد أي قرار في مجلس الأمن ضد إسرائيل، وفقا لما نشرته السفارة وعممته على وسائل الاعلام العبرية.
و أكد موقف بلاده «الرافض للخطوات احادية الجانب»، مشيرا إلى أن «سياسة الولايات المتحدة منذ فترة زمنية طويلة ولم تتغير»، مؤكدا أن «واشنطن ستستخدم الفيتو في مجلس الأمن ضد أي قرار ضد إسرائيل». ويأتي تصريح السفير الاميركي عشية تحضير السلطة الفلسطينية الملف الخاص بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، لعرضة على مجلس الامن على امل ان يقوم الرئيس باراك أوباما بالموافقة علية قبل تولي الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب مهامه مطلع العام المقبل.
من ناحيته، جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، دعوته الى تحقيق السلام مع اسرائيل من طريق الحوار في وقت يكثف مؤيدو الاستيطان ضغوطهم على الحكومة الاسرائيلية اليمينية على وقع استياء متعاظم لدى الفلسطينيين.
وقال عباس في خطاب القاه امام مؤتمر حركة «فتح» في اليوم الثاني لانعقاده: «ستبقى يدنا ممدودة للسلام (...) نحن متمسكون بسلام عادل وشامل كخيار استراتيجي على اساس حل الدولتين، ونحن نؤكد على أن سلامنا لن يكون استسلاما باي ثمن مع المحافظة على ثوابتنا الوطنية».
وطالب الحكومة الاسرائيلية «بتنفيذ التزاماتها (...) ووقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك في القدس الشرقية، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان».
وشدد على التمسّك بـ «الثوابت الوطنية الفلسطينية» وفي طليعتها «إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين» و«تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل».
واكد نيته تحقيق المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس»، موجها «من جديد نداء مخلصاً لحركة حماس، لإنهاء الانقسام عبر بوابة الديموقراطية الوطنية، وبمشاركة جميع فصائل منظمة التحرير وحركة الجهاد الإسلامي، من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي نراها أقصر الطرق لإنجاز الوحدة الوطنية».
من جهته، وصف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتانيتس، عباس بأنه «العدو الأكبر لإسرائيل»، بعد يوم واحد من تهديد عباس بسحب الاعتراف بإسرائيل إذا لم تعترف بفلسطين.
وقال للإذاعة الإسرائيلية إن عباس «هو العدو الأكبر لإسرائيل» وأنه والسلطة الفلسطينية بشكل عام «يسعيان إلى تقويض دولة إسرائيل ومحوها عن الوجود».
الى ذلك، أصيب عامل فلسطيني، امس، برصاص قوات إسرائيلية قرب حاجز «مزموريا» شرق بيت لحم. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ان «القوات أطلقت النار على الفلسطيني أثناء توجهه لمكان عمله في القدس، ما أدى الى اصابته برصاصة في قدمه اليسرى».
على صعيد ثان، وصل اول سفير لاسرائيل في تركيا منذ العام 2010 الى انقرة، امس، حسب ما اعلن مسؤول اسرائيلي مكرسا بذلك عملية تطبيع العلاقات بين البلدين بعد ازمة استمرت سنوات.
وقال المسؤول، طالبا عدم كشف هويته، ان «ايتان نائيه وصل الى العاصمة التركية»، من دون ان يوضح متى سيقدم اوراق اعتماده الى الرئيس رجب طيب اردوغان.
و أكد موقف بلاده «الرافض للخطوات احادية الجانب»، مشيرا إلى أن «سياسة الولايات المتحدة منذ فترة زمنية طويلة ولم تتغير»، مؤكدا أن «واشنطن ستستخدم الفيتو في مجلس الأمن ضد أي قرار ضد إسرائيل». ويأتي تصريح السفير الاميركي عشية تحضير السلطة الفلسطينية الملف الخاص بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، لعرضة على مجلس الامن على امل ان يقوم الرئيس باراك أوباما بالموافقة علية قبل تولي الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب مهامه مطلع العام المقبل.
من ناحيته، جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، دعوته الى تحقيق السلام مع اسرائيل من طريق الحوار في وقت يكثف مؤيدو الاستيطان ضغوطهم على الحكومة الاسرائيلية اليمينية على وقع استياء متعاظم لدى الفلسطينيين.
وقال عباس في خطاب القاه امام مؤتمر حركة «فتح» في اليوم الثاني لانعقاده: «ستبقى يدنا ممدودة للسلام (...) نحن متمسكون بسلام عادل وشامل كخيار استراتيجي على اساس حل الدولتين، ونحن نؤكد على أن سلامنا لن يكون استسلاما باي ثمن مع المحافظة على ثوابتنا الوطنية».
وطالب الحكومة الاسرائيلية «بتنفيذ التزاماتها (...) ووقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك في القدس الشرقية، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان».
وشدد على التمسّك بـ «الثوابت الوطنية الفلسطينية» وفي طليعتها «إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين» و«تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل».
واكد نيته تحقيق المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس»، موجها «من جديد نداء مخلصاً لحركة حماس، لإنهاء الانقسام عبر بوابة الديموقراطية الوطنية، وبمشاركة جميع فصائل منظمة التحرير وحركة الجهاد الإسلامي، من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي نراها أقصر الطرق لإنجاز الوحدة الوطنية».
من جهته، وصف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتانيتس، عباس بأنه «العدو الأكبر لإسرائيل»، بعد يوم واحد من تهديد عباس بسحب الاعتراف بإسرائيل إذا لم تعترف بفلسطين.
وقال للإذاعة الإسرائيلية إن عباس «هو العدو الأكبر لإسرائيل» وأنه والسلطة الفلسطينية بشكل عام «يسعيان إلى تقويض دولة إسرائيل ومحوها عن الوجود».
الى ذلك، أصيب عامل فلسطيني، امس، برصاص قوات إسرائيلية قرب حاجز «مزموريا» شرق بيت لحم. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ان «القوات أطلقت النار على الفلسطيني أثناء توجهه لمكان عمله في القدس، ما أدى الى اصابته برصاصة في قدمه اليسرى».
على صعيد ثان، وصل اول سفير لاسرائيل في تركيا منذ العام 2010 الى انقرة، امس، حسب ما اعلن مسؤول اسرائيلي مكرسا بذلك عملية تطبيع العلاقات بين البلدين بعد ازمة استمرت سنوات.
وقال المسؤول، طالبا عدم كشف هويته، ان «ايتان نائيه وصل الى العاصمة التركية»، من دون ان يوضح متى سيقدم اوراق اعتماده الى الرئيس رجب طيب اردوغان.