«الخريجين العرب»: نسعى لزيادة عدد الدارسين بها

7 طلاب كويتيين يدرسون في جامعة هارفارد الأميركية

تصغير
تكبير
أفاد الأستاذ المشارك في جامعة هارفارد الأميركية ورئيس رابطة الخريجين العرب في الجامعة الدكتور هشام حموده بأن عدد الطلاب الكويتيين الدارسين بالجامعة حالياً يبلغ 7 طلاب.

وقال حمودة الذي تخرج من كلية الطب من جامعة الكويت إن الدراسة في جامعة هارفارد العالمية العريقة فرصة مميزة للطلبة الكويتيين ليعودا متسلحين بالخبرة العلمية الرصينة التي تعود بالفائدة على البلاد.

ولفت في لقاء ضم 4 خريجين كويتيين من جامعة هارفارد للتحدث عن تجربتهم في الجامعة والتخصصات الموجودة فيها، إلى أن رابطة الخريجين العرب في الجامعة تهدف إلى أن تكون حلقة بين الجامعة والعالم العربي وتسعى إلى زيادة عدد الطلبة الدارسين فيها بالإضافة إلى جذب الجامعة إلى العالم العربي للاستفادة من خبراتها على كافة المستويات.

وأوضح حمودة أن الرابطة التي تأسست في العام 2001 تسعى إلى تنظيم مؤتمرات كبيرة على مستوى العالم العربي لجذب العرب لجامعة هارفارد التي تتميز بالتنوع الثقافي، حيث تضم الجامعة في مختلف تخصصاتها العديد من الطلبة من ثقافات متنوعة في جو أكاديمي مميز وحياة اجتماعية وثقافية مميزة.

وتحدث الخريجون، هلا العيسى، وحصه أمين، ونور بوشهري، وعبدالله العسعوسي حول التخصصات التي تطرحها الجامعة وأهم المتطلبات التي يجب توافرها لدى المتقدم للالتحاق بالبرامج المطروحه على مستوى الدراسات العليا، علاوة على الحديث حول تجربتهم الأكاديمية في الجامعة.

وقالت خريجة ماجستير في السياسة الدولية مدير الشؤون الأكاديمية في شركة فوزك حصة أمين إن أكثر ما يميز جامعة هارفارد طريقة تدريسها حيث يحرص أساتذتها على إعطاء الطلبة حالة معينة لدراستها وإجراء نقاشات حولها لإيجاد حلول لها، وهو أسلوب تعليمي يجعلك أكثر احتكاكاً بالآخرين من دول مختلفة وتخصصات أخرى وبالتالي تستفيد منهم.

وتابعت: كما يميز الجامعة أنها تجذب شخصيات مختلفة ففي كل أسبوع يتم تنظيم محاضرات في مجال التعليم من مختلف الدول وبطريقة تدريس مميزة.

بدورها، أوضحت خريجة ماجستير عمارة من جامعة هارفارد نور بو شهري أن تجربة الدراسة في الجامعة تختلف تماماً عن الدراسة في الكويت، حيث يدرس الطالب هناك على يد معلمين خبراء في مجالهم، كذلك يلقى الطالب معاملة مميزة من قبل الأساتذة تتسم بالزمالة والاستفادة من خبرات الطلبة أيضاً لافتة إلى أن عملية التدريس تكون مشتركة بين الطلبة والأساتذة.

وأضافت بوشهري ان ما تعلمته من زملائي من مختلف دول العالم كان شيئاً كبيراً جداً قد يكون أكثر مما تعلمته من الأساتذة، مؤكدة أن الشباب الكويتي لديهم طاقات وقدرات وطموحات وقادرون على الإبداع لكن يحتاجون الفرص.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي