مي حريري ردّت عبر «الراي» على زوجة «الموسيقار»
... «واشتعلت» بين ورثة ملحم بركات قبل «أربعين» وفاته
مي حريري
ملحم جونيور ووالدته مي خلال عزاء والده
هذه المرأة تكنّ حقداً لملحم جونيور منذ البدايات والأسباب معروفة
سنحضر الأربعين مهما حصل فهذا أربعين والده
ملحم بركات تركهم منذ 20 عاماً ويعيش مع ابنه... والآن جاؤوا؟
لا وجود لدعوى قضائية ضدّ ملحم جونيور
منزل القليعات هو منزل ابني وأنا أعطيته إياه... فهو منزلي الزوجي
هذه الضجة أثيرت على منزل القليعات لأننا أخذنا صك الملكية... بعدما أجبرْنا المحامي على تسليمنا إياه
هذا ملحم بركات وهذا أرزة من أرزات لبنان ... فعيب ما يفعلونه الآن
سنحضر الأربعين مهما حصل فهذا أربعين والده
ملحم بركات تركهم منذ 20 عاماً ويعيش مع ابنه... والآن جاؤوا؟
لا وجود لدعوى قضائية ضدّ ملحم جونيور
منزل القليعات هو منزل ابني وأنا أعطيته إياه... فهو منزلي الزوجي
هذه الضجة أثيرت على منزل القليعات لأننا أخذنا صك الملكية... بعدما أجبرْنا المحامي على تسليمنا إياه
هذا ملحم بركات وهذا أرزة من أرزات لبنان ... فعيب ما يفعلونه الآن
... و«اشتعلت» بين زوجة الفنان اللبناني الراحل ملحم بركات، رندة عازار وأولادها من جهة، وبين طليقة «الموسيقار» الفنانة مي حريري وابنها من جهة أخرى، وذلك قبل أيام قليلة من القداس الذي يقام الأحد في الذكرى الأربعين لرحيل «أبو مجد».
فبعد «إشارات أولى» ظهرت إلى العلن خلال تشييع بركات وعكست «الودّ المفقود» بين رندة ومي وأولادهما، انفجرت «القلوب المليانة» مع الكشف عن نزاعات عائلية ودعاوى قضائية ذات صلة بـ «تركة» الموسيقار، وصولاً إلى الكلام عن أن زوجة بركات وأولادها مجد، وعد وغنوة أبلغوا إلى طليقته وابنها ملحم جونيور رغبتهم في ألا يحضرا جناز الأربعين الأحد المقبل في منطقة كفرشيما.
وشكّل منزل كان يملكه بركات في منطقة القليعات وكتبه باسم ابنه من مي حريري «رأس جبل الخلافات» التي لم توفّر بزّة بيضاء قيل إن «الموسيقار» أوصى بأن يرتديها بعد مماته وسبق أن ارتداها في مهرجان جرش، وهو ما ردّت عليه حريري عبر «الراي» بعنف بكلامٍ من «العيار الثقيل» موضحة ملابسات هذا الخلاف.
وكانت رندة عازار أبلغت إلى موقع «الجديد» أنه أثناء مكوث بركات في المستشفى، توجه ملحم جونيور إلى منزل القليعات وقام بتغيير أقفاله بعدما نقل كمية من الأثاث والسلاح القديم واللوحات إلى مكانٍ آخر، بناءً على طلب والدته مي حريري، كما أخذ سيارتين عائدتين لبركات، معتبراً أن كل ما هو داخل هذا المنزل المسجل باسمه هو له.
وأضافت: «بركات أوصى بأن يرتدي بعد مماته بزّته البيضاء التي ارتداها في مهرجان جرش، إلا أن ملحم جونيور رفض أن يفتح باب منزل القليعات لإعطائنا إياها، فاضطرت عائلة الراحل لشراء بزّة بيضاء جديدة»، وتابعت: «قلبي محروق ولا أستطيع مسامحته... كيف رفض ملحم جونيور إعطائي البزّة لأنفذ وصية والده، كيف عم ينام بالليل، قصة البزّة جرحتني أكثر من ممات ملحم بركات... أنا وأولادي لن نسامحه أبداً».
وإذ أكدت أنه تمَّ إبلاغ مي حريري وابنها بعدم حضور جناز الأربعين، قالت: «كْسبي جلدك وما تجي يا مي»، مضيفة: «لن نأخذ حق ملحم جونيور، وإذا محكمة الأحوال الشخصية حكمت له بليرة واحدة سأعطيه ليرتين، والقانون سيأخذ مجراه بخصوص الميراث ولا أحد فوق القانون»، في إشارة إلى الدعوى المرفوعة من أولاد بركات على ملحم جونيور على قاعدة أن الأثاث في منزل القليعات هو ملك كل العائلة، ولا سيما وأن محتوياته تشكل تاريخ ملحم بركات وهي أثمن من المنزل في ذاته.
وقد ردّت مي حريري على عازار عبر «الراي» وقالت: «هذه المرأة تكنّ حقداً لملحم جونيور منذ البدايات والأسباب معروفة وهذه هي كل القصة. المرأة عاشت حياتها وملحم بركات بعيد عنها، وعايش لحاله ومع ابنه. وحقدها أوصل ملحم بركات إلى المستشفى، وخلصتْ من ملحم الكبير وهلا ناوية على الصغير، بس الصغير ما فيها لإلو، لأنه أنا بالمرصاد».
وإذ قالت «إن كل ما يحكى الآن من قبلهم عكسه هو الصحيح، وسنحضر الأربعين مهما حصل، فهذا أربعين والده»، تابعت رداً على سؤال حول ما إذا كانت ستحضر وملحم جونيور الأربعين «رغماً عنهم»: «رغماً عنهم؟ شو كان معترف فيهم ملحم بركات؟! ما هني قاعدين لحالهم. وملحم بركات تركهم منذ 20 عاماً ويعيش مع ابنه، والآن جاؤوا؟». وأضافت: «معروف لماذا أتوا وكل الناس يفهمون وضعهم. من قبل كانوا يستطيعون كسر خاطر ابني وكان يسكت لأنه كان صغيراً، ولكن لو كان لديهم ضمير ولو حتى واحد في المئة كانوا ليحضنوا هذا الشاب ويضعوه وسطهم ووسط أخوته، من دون أن يتحججوا بأنني أمه لأنني لستُ بحاجة لا لملحم بركات ولا لابني حتى. ووجودي إلى جانب ملحم جونيور هو لإحساسه بالحب والحنان والأمان لا أكثر ولا أقلّ. وإذا احتاجني لدعم آخر فأنا سأكون إلى جانبه حكماً».
وبالقول لها «ربما صورتك سوداء عندهم؟»، تجيب: «إذا كانت صورتي سوداء وتسبب لها (السيدة رندة عازار) عقدة فلتذهب إلى طبيب نفسي لتفكها وترتاح وتريح أولادها. فأولادها كلهم تعقّدوا وصارت كل حياتهم فاشلة بسببها ومن وراء تصرفاتهم وهذا معيب».
وأكدت «أن لا وجود لدعوى قضائية ضدّ ملحم جونيور ولا شيء، وهيك زادتها الصحافة»، وأردفت: «والله عيب هالكلام، أنه حيصير أربعين ملحم. عيب الكلام عن دعوى ضد ملحم جونيور، ولماذا سترفع دعوى ضده أساساً. ملحم بركات والدهم كلهم، يروحوا يتضبضبوا عيب، هذا ملحم بركات فعيب ما يفعلونه الآن وهذا أرزة من أرزات لبنان... عيب عيب، المصاري ما بتملي قلوب الناس وأنا امرأة شبعانة الحمدلله رب العالمين».
وعن موضوع البزّة البيضاء، أكدت أنه «ليست هناك بزّة بيضاء، وليفتحوا المنزل غداً وستتأكدون من ذلك لأنه هلا البيت مسكر».
وحول رفض ملحم جونيور فتح البيت قالت: «ملحم جونيور بالبيت، كان وضلّ ناطرهم، وهناك الدكتور حنا شاهد على ذلك وكل مَن كان حولهما يشهد على ذلك. لا وجود لبزّة بيضاء من الأساس. كانوا طالعين ليأخذوا إثبات أن ملحم ساكن مع ابنه وبس».
وشددت على «أن منزل القليعات هو منزل ابني وأنا أعطيته إياه فهو منزلي الزوجي، وعندما حصل الطلاق أعطيت الاستثمار إلى ملحم بركات، الله يرحم ترابه، بأثاثه القديم والجديد، وهو ما زال كما هو. وأنا أعلم من أين أحضرت الأثاث وأنا من قمت بشراء أثاثه أصلاً».
وأضافت: «ما في شي من اللي عم يطالبوا فيه. ويطلعوا يأخذوهم، أنا بهديهم إياهم، كل شي بدهم ياه من داخل المنزل، أنا أهديهم إياه وهذا من حصة ابني من تركة والده، يعني شي كرسي أو غيره يأخذوها».
وتابعت: «هذه الضجة أثيرت على منزل القليعات لأننا أخذنا صك الملكية، وهذا بعدما أجبرْنا المحامي على تسليمنا إياه، ولاحقاً سأعقد مؤتمراً صحافياً لتوضيح كل الحقائق وإظهارها. منزل القليعات هو المنزل الزوجي الذي تزوجنا أنا وملحم فيه، وعاش فيه ملحم سنة لوحده، إلى أن استدعى ابنه ملحم جونيور من جامعته في بلجيكا وعاشا معاً في الأعوام الثلاث الأخيرة إلى أن أصيب بالمرض. فمنذ 8 أشهر أصيب ملحم بركات بمرض السرطان وفي آخر شهرين كانت تتردد رندة إلى ذلك المنزل لأن ملحم تعب صحياً. بس بيظهر أنه في نية بايتة عندها. المرأة عندها حقد وهذا حقها ولا ألومها، وهي ما قادرة تغفرلي أو تغفر لملحم انه تركها وتزوّجني بس ما خص ملحم جونيور إنو يدفع الثمن».
وختمت مي حريري كلامها: «عيب، ليه عم تشوّهوا اسم ملحم بركات هيك. عيب استحوا على حالكم عيب، وما بقول إلا عيب. فهذا ملحم بركات وممنوع حدا يقرب على (اسمو)، بس الظاهر الكل ما بحبو إلا أنا. وإنو شو بدهم؟ بدهم البيت؟ يجو ياخدو أنا بعطيهم إياه».
وكان ملحم جونيور أطلّ عبر مواقع الإعلام، وقال: «يقولوا يلّي بدّن يا، بس جاي نهار وربنا شاهد، رح تبيّن الحقيقة، بس نحن ناطرين تيبرد دمّ بيي، ونعمل واجباتنا قدام الربّ».
وأضاف: «صحيح نْسرَق قصص من البيت أنا و موجود بالمستشفى مع بابا، وقدَّمت محضرا ضد مجهول، وكان عندي أمل إنو البابا راجع، بس للأسف ربنا أخذ أمانتو، بس بردو خليتها ضدّ مجهول، لأن البابا بيعنيلي واسمو الكبير، وهيدا بيتي لي كنّا عايشين في أنا وبابا لحالنا، وهيدا البيت الزوجي تبع إمي وبيي، و إمي تنازلت عنّو كرمالي، وهيدا هدية من إمي وإمي عطيت إستثمار للبابا الله يرحمو، وما بينحكا بهيك قصص لأن الحكم مُبرَم، حتى لو توفى بابا، من دون هالتسريبات الغير حقيقية، بقلن هيدا بيت بيتون، وشو ما صار هيدي عيلتي، و ما بدي صحافية يتاجرو باسم بيي و لا عيلتي».
وختم قائلاً: «ما حدا بيقدر يمنعني بواجباتنا أنا و إمي لبيي بالـ 40 هيدا عزاي وعزاء أهلي وعيلتي، شكراً».
فبعد «إشارات أولى» ظهرت إلى العلن خلال تشييع بركات وعكست «الودّ المفقود» بين رندة ومي وأولادهما، انفجرت «القلوب المليانة» مع الكشف عن نزاعات عائلية ودعاوى قضائية ذات صلة بـ «تركة» الموسيقار، وصولاً إلى الكلام عن أن زوجة بركات وأولادها مجد، وعد وغنوة أبلغوا إلى طليقته وابنها ملحم جونيور رغبتهم في ألا يحضرا جناز الأربعين الأحد المقبل في منطقة كفرشيما.
وشكّل منزل كان يملكه بركات في منطقة القليعات وكتبه باسم ابنه من مي حريري «رأس جبل الخلافات» التي لم توفّر بزّة بيضاء قيل إن «الموسيقار» أوصى بأن يرتديها بعد مماته وسبق أن ارتداها في مهرجان جرش، وهو ما ردّت عليه حريري عبر «الراي» بعنف بكلامٍ من «العيار الثقيل» موضحة ملابسات هذا الخلاف.
وكانت رندة عازار أبلغت إلى موقع «الجديد» أنه أثناء مكوث بركات في المستشفى، توجه ملحم جونيور إلى منزل القليعات وقام بتغيير أقفاله بعدما نقل كمية من الأثاث والسلاح القديم واللوحات إلى مكانٍ آخر، بناءً على طلب والدته مي حريري، كما أخذ سيارتين عائدتين لبركات، معتبراً أن كل ما هو داخل هذا المنزل المسجل باسمه هو له.
وأضافت: «بركات أوصى بأن يرتدي بعد مماته بزّته البيضاء التي ارتداها في مهرجان جرش، إلا أن ملحم جونيور رفض أن يفتح باب منزل القليعات لإعطائنا إياها، فاضطرت عائلة الراحل لشراء بزّة بيضاء جديدة»، وتابعت: «قلبي محروق ولا أستطيع مسامحته... كيف رفض ملحم جونيور إعطائي البزّة لأنفذ وصية والده، كيف عم ينام بالليل، قصة البزّة جرحتني أكثر من ممات ملحم بركات... أنا وأولادي لن نسامحه أبداً».
وإذ أكدت أنه تمَّ إبلاغ مي حريري وابنها بعدم حضور جناز الأربعين، قالت: «كْسبي جلدك وما تجي يا مي»، مضيفة: «لن نأخذ حق ملحم جونيور، وإذا محكمة الأحوال الشخصية حكمت له بليرة واحدة سأعطيه ليرتين، والقانون سيأخذ مجراه بخصوص الميراث ولا أحد فوق القانون»، في إشارة إلى الدعوى المرفوعة من أولاد بركات على ملحم جونيور على قاعدة أن الأثاث في منزل القليعات هو ملك كل العائلة، ولا سيما وأن محتوياته تشكل تاريخ ملحم بركات وهي أثمن من المنزل في ذاته.
وقد ردّت مي حريري على عازار عبر «الراي» وقالت: «هذه المرأة تكنّ حقداً لملحم جونيور منذ البدايات والأسباب معروفة وهذه هي كل القصة. المرأة عاشت حياتها وملحم بركات بعيد عنها، وعايش لحاله ومع ابنه. وحقدها أوصل ملحم بركات إلى المستشفى، وخلصتْ من ملحم الكبير وهلا ناوية على الصغير، بس الصغير ما فيها لإلو، لأنه أنا بالمرصاد».
وإذ قالت «إن كل ما يحكى الآن من قبلهم عكسه هو الصحيح، وسنحضر الأربعين مهما حصل، فهذا أربعين والده»، تابعت رداً على سؤال حول ما إذا كانت ستحضر وملحم جونيور الأربعين «رغماً عنهم»: «رغماً عنهم؟ شو كان معترف فيهم ملحم بركات؟! ما هني قاعدين لحالهم. وملحم بركات تركهم منذ 20 عاماً ويعيش مع ابنه، والآن جاؤوا؟». وأضافت: «معروف لماذا أتوا وكل الناس يفهمون وضعهم. من قبل كانوا يستطيعون كسر خاطر ابني وكان يسكت لأنه كان صغيراً، ولكن لو كان لديهم ضمير ولو حتى واحد في المئة كانوا ليحضنوا هذا الشاب ويضعوه وسطهم ووسط أخوته، من دون أن يتحججوا بأنني أمه لأنني لستُ بحاجة لا لملحم بركات ولا لابني حتى. ووجودي إلى جانب ملحم جونيور هو لإحساسه بالحب والحنان والأمان لا أكثر ولا أقلّ. وإذا احتاجني لدعم آخر فأنا سأكون إلى جانبه حكماً».
وبالقول لها «ربما صورتك سوداء عندهم؟»، تجيب: «إذا كانت صورتي سوداء وتسبب لها (السيدة رندة عازار) عقدة فلتذهب إلى طبيب نفسي لتفكها وترتاح وتريح أولادها. فأولادها كلهم تعقّدوا وصارت كل حياتهم فاشلة بسببها ومن وراء تصرفاتهم وهذا معيب».
وأكدت «أن لا وجود لدعوى قضائية ضدّ ملحم جونيور ولا شيء، وهيك زادتها الصحافة»، وأردفت: «والله عيب هالكلام، أنه حيصير أربعين ملحم. عيب الكلام عن دعوى ضد ملحم جونيور، ولماذا سترفع دعوى ضده أساساً. ملحم بركات والدهم كلهم، يروحوا يتضبضبوا عيب، هذا ملحم بركات فعيب ما يفعلونه الآن وهذا أرزة من أرزات لبنان... عيب عيب، المصاري ما بتملي قلوب الناس وأنا امرأة شبعانة الحمدلله رب العالمين».
وعن موضوع البزّة البيضاء، أكدت أنه «ليست هناك بزّة بيضاء، وليفتحوا المنزل غداً وستتأكدون من ذلك لأنه هلا البيت مسكر».
وحول رفض ملحم جونيور فتح البيت قالت: «ملحم جونيور بالبيت، كان وضلّ ناطرهم، وهناك الدكتور حنا شاهد على ذلك وكل مَن كان حولهما يشهد على ذلك. لا وجود لبزّة بيضاء من الأساس. كانوا طالعين ليأخذوا إثبات أن ملحم ساكن مع ابنه وبس».
وشددت على «أن منزل القليعات هو منزل ابني وأنا أعطيته إياه فهو منزلي الزوجي، وعندما حصل الطلاق أعطيت الاستثمار إلى ملحم بركات، الله يرحم ترابه، بأثاثه القديم والجديد، وهو ما زال كما هو. وأنا أعلم من أين أحضرت الأثاث وأنا من قمت بشراء أثاثه أصلاً».
وأضافت: «ما في شي من اللي عم يطالبوا فيه. ويطلعوا يأخذوهم، أنا بهديهم إياهم، كل شي بدهم ياه من داخل المنزل، أنا أهديهم إياه وهذا من حصة ابني من تركة والده، يعني شي كرسي أو غيره يأخذوها».
وتابعت: «هذه الضجة أثيرت على منزل القليعات لأننا أخذنا صك الملكية، وهذا بعدما أجبرْنا المحامي على تسليمنا إياه، ولاحقاً سأعقد مؤتمراً صحافياً لتوضيح كل الحقائق وإظهارها. منزل القليعات هو المنزل الزوجي الذي تزوجنا أنا وملحم فيه، وعاش فيه ملحم سنة لوحده، إلى أن استدعى ابنه ملحم جونيور من جامعته في بلجيكا وعاشا معاً في الأعوام الثلاث الأخيرة إلى أن أصيب بالمرض. فمنذ 8 أشهر أصيب ملحم بركات بمرض السرطان وفي آخر شهرين كانت تتردد رندة إلى ذلك المنزل لأن ملحم تعب صحياً. بس بيظهر أنه في نية بايتة عندها. المرأة عندها حقد وهذا حقها ولا ألومها، وهي ما قادرة تغفرلي أو تغفر لملحم انه تركها وتزوّجني بس ما خص ملحم جونيور إنو يدفع الثمن».
وختمت مي حريري كلامها: «عيب، ليه عم تشوّهوا اسم ملحم بركات هيك. عيب استحوا على حالكم عيب، وما بقول إلا عيب. فهذا ملحم بركات وممنوع حدا يقرب على (اسمو)، بس الظاهر الكل ما بحبو إلا أنا. وإنو شو بدهم؟ بدهم البيت؟ يجو ياخدو أنا بعطيهم إياه».
وكان ملحم جونيور أطلّ عبر مواقع الإعلام، وقال: «يقولوا يلّي بدّن يا، بس جاي نهار وربنا شاهد، رح تبيّن الحقيقة، بس نحن ناطرين تيبرد دمّ بيي، ونعمل واجباتنا قدام الربّ».
وأضاف: «صحيح نْسرَق قصص من البيت أنا و موجود بالمستشفى مع بابا، وقدَّمت محضرا ضد مجهول، وكان عندي أمل إنو البابا راجع، بس للأسف ربنا أخذ أمانتو، بس بردو خليتها ضدّ مجهول، لأن البابا بيعنيلي واسمو الكبير، وهيدا بيتي لي كنّا عايشين في أنا وبابا لحالنا، وهيدا البيت الزوجي تبع إمي وبيي، و إمي تنازلت عنّو كرمالي، وهيدا هدية من إمي وإمي عطيت إستثمار للبابا الله يرحمو، وما بينحكا بهيك قصص لأن الحكم مُبرَم، حتى لو توفى بابا، من دون هالتسريبات الغير حقيقية، بقلن هيدا بيت بيتون، وشو ما صار هيدي عيلتي، و ما بدي صحافية يتاجرو باسم بيي و لا عيلتي».
وختم قائلاً: «ما حدا بيقدر يمنعني بواجباتنا أنا و إمي لبيي بالـ 40 هيدا عزاي وعزاء أهلي وعيلتي، شكراً».