14.6 في المئة من البالغين في الكويت مصابون بارتفاع الجلوكوز بالدم
«الصحة» نظّمت يوماً توعوياً عن السكري بمشاركة براعم «روض الصالحين»
حضور الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض السكري
كشفت رئيسة المكتب الاعلامي في وزارة الصحة الدكتورة غالية المطيري عن إصابة 14.6 في المئة من البالغين في الكويت بارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم، وفق دراسة مشتركة بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية نشرت عام 2015 في موقع المنظمة عن الأمراض المزمنة بالكويت.
وأشارت المطيري في تصريح على هامش اليوم التوعوي المفتوح الذي أقامه المكتب احتفاء بختام فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري في قاعة الشيخة سلوى الصباح بالتعاون مع مدرسة روض الصالحين، إلى أن الدراسة أظهرت أن 6.1 في المئة من الذين تم فحصهم أثناء الدراسة يعانون من ارتفاع السكر الصائم بالدم، وشكل السكري نسبة 4 في المئة من اجمالي عدد الوفيات بالكويت للعام 2012.
وعلى صعيد اليوم التوعوي، لفتت إلى انه «شمل معرضا صحيا ساهم فيه مختلف ادارات وزارة الصحة، بالاضافة الى عدد كبير من المؤسسات الحكومية والأهلية الخاصة بتوعية وعلاج مرض السكري، كما تضمن فقرات فنية وتوعوية قدمها براعم المدرسة»، لافتة إلى «تنظيم عدة فعاليات طوال شهر نوفمبر بمناسبة اليوم العالمي للسكري من قبل المكتب الاعلامي والمشاركة في عدة معارض توعوية بمراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية بمختلف محافظات الكويت».
وذكرت أن «داء السكري يلقى اهتماما خاصا من وزارة الصحة بشقيه العلاجي والتوعوي نظرا لارتفاع معدل انتشار المرض بين فئات المجتمع»، لافتة الى أن «مشكلة داء السكري لا تقتصر على الكويت أو دول مجلس التعاون الخليجي رغم أنها تحتل مراكز متقدمة في معدل انتشار داء السكري».
وبينت أن «هذا المرض يعتبر وباء العصر الحديث وتبعا لتقارير منظمة الصحة العالمية فإن عدد المصابين بالسكري على المستوى العالمي قد تضاعف 4 مرات منذ 1980 بسبب ارتفاع معدل السمنة ونقص النشاط البدني وتبلغ نسبة المصابين به 1 من كل 11 شخصا ومن المتوقع أن يكون السكري سابع سبب للوفاة عام 2030 على مستوى العالم».
واوضحت أن «احتفال اليوم العالمي للسكر هذا العام يحمل شعار( خلي عينك على السكري ) لإبراز أهمية الاكتشاف المبكر للمرض، فتبعا للاتحاد الدولي للسكري فإن هناك واحدا من كل اثنين مصابين بالسكرى غير مشخص ويعتبر الفحص ذا أهمية خاصة بالنسبة للنوع الثاني من السكري لأن الأعراض قد لا تظهر على المريض حتى حدوث المضاعفات، فمرضى السكري أكثر عرضة للاصابة بالازمات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 2-3 مرات عن الأشخاص غير المصابين وحوالي 3 في المئة من حالات فقد النظر تعود الى الاصابة بالسكري».
وأفادت المطيري بأن «70 في المئة من حالات السكري من النوع الثاني يمكن الوقاية منها أو تأجيل حدوثها بالحفاظ على الوزن الصحي وممارسة النشاط البدني 30 دقيقة على الأقل 5 مرات اسبوعيا والابتعاد عن الأطعمة ذات المحتوى العالي من الدهون والامتناع عن التدخين»، ناصحة المصابين بالسكري بـ«الفحص الدوري لشبكية العين ونسبة الدهون بالدم وكفاءة عمل الكلى للاكتشاف المبكر للمضاعفات وعلاجها قبل تفاقم الحالة».
وأشارت المطيري في تصريح على هامش اليوم التوعوي المفتوح الذي أقامه المكتب احتفاء بختام فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري في قاعة الشيخة سلوى الصباح بالتعاون مع مدرسة روض الصالحين، إلى أن الدراسة أظهرت أن 6.1 في المئة من الذين تم فحصهم أثناء الدراسة يعانون من ارتفاع السكر الصائم بالدم، وشكل السكري نسبة 4 في المئة من اجمالي عدد الوفيات بالكويت للعام 2012.
وعلى صعيد اليوم التوعوي، لفتت إلى انه «شمل معرضا صحيا ساهم فيه مختلف ادارات وزارة الصحة، بالاضافة الى عدد كبير من المؤسسات الحكومية والأهلية الخاصة بتوعية وعلاج مرض السكري، كما تضمن فقرات فنية وتوعوية قدمها براعم المدرسة»، لافتة إلى «تنظيم عدة فعاليات طوال شهر نوفمبر بمناسبة اليوم العالمي للسكري من قبل المكتب الاعلامي والمشاركة في عدة معارض توعوية بمراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية بمختلف محافظات الكويت».
وذكرت أن «داء السكري يلقى اهتماما خاصا من وزارة الصحة بشقيه العلاجي والتوعوي نظرا لارتفاع معدل انتشار المرض بين فئات المجتمع»، لافتة الى أن «مشكلة داء السكري لا تقتصر على الكويت أو دول مجلس التعاون الخليجي رغم أنها تحتل مراكز متقدمة في معدل انتشار داء السكري».
وبينت أن «هذا المرض يعتبر وباء العصر الحديث وتبعا لتقارير منظمة الصحة العالمية فإن عدد المصابين بالسكري على المستوى العالمي قد تضاعف 4 مرات منذ 1980 بسبب ارتفاع معدل السمنة ونقص النشاط البدني وتبلغ نسبة المصابين به 1 من كل 11 شخصا ومن المتوقع أن يكون السكري سابع سبب للوفاة عام 2030 على مستوى العالم».
واوضحت أن «احتفال اليوم العالمي للسكر هذا العام يحمل شعار( خلي عينك على السكري ) لإبراز أهمية الاكتشاف المبكر للمرض، فتبعا للاتحاد الدولي للسكري فإن هناك واحدا من كل اثنين مصابين بالسكرى غير مشخص ويعتبر الفحص ذا أهمية خاصة بالنسبة للنوع الثاني من السكري لأن الأعراض قد لا تظهر على المريض حتى حدوث المضاعفات، فمرضى السكري أكثر عرضة للاصابة بالازمات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 2-3 مرات عن الأشخاص غير المصابين وحوالي 3 في المئة من حالات فقد النظر تعود الى الاصابة بالسكري».
وأفادت المطيري بأن «70 في المئة من حالات السكري من النوع الثاني يمكن الوقاية منها أو تأجيل حدوثها بالحفاظ على الوزن الصحي وممارسة النشاط البدني 30 دقيقة على الأقل 5 مرات اسبوعيا والابتعاد عن الأطعمة ذات المحتوى العالي من الدهون والامتناع عن التدخين»، ناصحة المصابين بالسكري بـ«الفحص الدوري لشبكية العين ونسبة الدهون بالدم وكفاءة عمل الكلى للاكتشاف المبكر للمضاعفات وعلاجها قبل تفاقم الحالة».
