«مباريات ديسمبر» تحسم استمراره... والمدرب يطلب بديلاً أفضل

النوايشة بين «استحضار السومة» ... والرحيل من «القلعة الصفراء»

u0627u0644u0623u0631u062fu0646u064a u0634u0631u064au0641 u0627u0644u0646u0648u0627u064au0634u0629 (u062au0635u0648u064au0631 u062cu0627u0633u0645 u0628u0627u0631u0648u0646)
الأردني شريف النوايشة (تصوير جاسم بارون)
تصغير
تكبير
بدأت حظوظ مهاجم فريق القادسية لكرة القدم الأردني شريف النوايشة في الاستمرار مع «القلعة الصفراء» حتى نهاية الموسم تتراجع تدريجياً.

وتعاقد «الاصفر» مع المهاجم الدولي القادم من نادي ذات راس الأردني في صفقة تكفلت بها احدى الشركات الداعمة للنادي و«ديوان قدساوي»، وأثارت جدلاً بعد ان طلب المدرب الكرواتي داليبور ستاركفيتيش اخضاع اللاعب للتجربة قبل ان يتراجع عن ذلك لاحقاً تحت ضغط مجانية الصفقة وعدم تكبد القادسية أي جزء من تكاليفها.

ورغم بدايته الواعدة وتسجيله هدفاً في المباراة الرسمية الأولى له امام «الكويت» في كأس السوبر، الا ان النوايشة لم يقدم نفسه بالصورة المنتظرة منه بعد ذلك، خاصة من ناحية إضاعة الفرص وعدم التسجيل في أغلب المباريات التي خاضها حتى الآن، وهو ما وضعه تحت ضغوط كبيرة من الجماهير التي كانت تمني النفس في أن يحظى فريقها بهداف يترجم افضلية الفريق الميدانية على ارض الواقع أسوة بمهاجمه السابق السوري عمر السومة المتألق حالياً في الدوري السعودي مع أهلي جدة.

وفي المباراة الأخيرة أمام خيطان ضمن كأس ولي العهد، خرج «الأصفر» فائزاً بثلاثية نظيفة لكن مع مؤشر غير مريح تمثل في أن الأهداف الثلاثة التي سجلها الفريق جاءت بأقدام لاعبي خط الوسط صالح الشيخ وأحمد الظفيري ورضا هاني، في وقت اخفق فيه النوايشة بالذات في استثمار الفرص التي لاحت له ومن بينها انفراد صريح بالمرمى في الشوط الثاني بعد مجهود فردي.

ستاركيفيتش دأب على منح الفرصة للنوايشة في اغلب المباريات التي خاضها الفريق منذ بداية الموسم على حساب أكثر من عنصر يشغل مركزه مثل حمد العنزي وسعود المجمد وفيصل عجب، بيد ان ما قدمه الأردني لم يحظ برضا داليبور الذي أكد للمقربين منه بأن استقدام النادي لمهاجم أجنبي على مستوى يعتبر ضرورة ملحة في فترة الانتقالات الشتوية.

في المقابل، بدا المدرب الكرواتي وقعياً عندما أكد بأنه لن يطالب بالاستغناء عن النوايشة الذي لا يكلف خزينة النادي شيئاً طالما لم يتم التعاقد مع البديل، وهو يرى بأن مشكلة اللاعب ليست إهدار الفرص بقدر افتقاده الى التمركز السليم خلال استحواذ الفريق على الكرة وتنفيذ الهجمات.

ما يمر به النوايشة حالياً اعاد الى اذهان جمهور «الأصفر» البداية غير الموفقة للسومة الذي جلس احتياطياً لفترة ليست بالقصيرة بسبب حالة من عدم التوفيق لازمته في الفترات التي كان يقحمه فيها المدرب محمد ابراهيم، غير ان تأثيرات هذا الوضع آنذاك كانت اقل وطأة في ظل امتلاك القادسية لعدد من المهاجمين الهدافين وفي مقدمهم السوري الآخر فراس الخطيب.

حتى مطلع يناير المقبل موعد فتح باب الانتقالات الشتوية، سيخوض القادسية عدداً من المباريات ضمن كأس ولي العهد و«دوري فيفا» قد تمثل «فرصة أخيرة» للنوايشة لتقديم نفسه بصورة أفضل من تلك التي هو عليها حالياً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي