«المواساة» نظم حملة توعوية عن المرض في السفارة الأميركية

حبيب استيتيه: الكويت من أعلى 10 دول في العالم إصابة بالسكري

u0633u064au0644u0641u0631u0645u0627u0646 u0648u0627u0633u062au064au062au064au0647 u0648u0639u0644u064au0627u0621 u0627u0644u0633u064au062f u0648u0641u0627u0631u062cu064au0633
سيلفرمان واستيتيه وعلياء السيد وفارجيس
تصغير
تكبير
23.5 في المئة من الكويتيين مصابون بالمرض

ضرورة ضبط مستوى السكري في الدم لتفادي مضاعفاته
أرجع استشاري أمراض السكر والغدد الصماء بالمستشفى الدكتور حبيب استيتيه تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري إلى نمط الحياة وقلة الحركة والسمنة والعادات الغذائية السيئة فضلاً عن العامل الوراثي،مبيناً ان المرض يعد أحد التحديات التي تواجه النظم الصحية العالمية.

ولفت استيتيه خلال محاضرة توعوية نظمها مستشفى المواساة الجديد عن مرض السكر لموظفي السفارة الأميركية بحضور السفير الأميركي لورانس سيلفرمان ومدير المستشفى ألكس فارجيس ومديرة تطوير الأعمال والتسويق بالمستشفى علياء السيد الى ان نسبة الاصابة بالسكري في الكويت تصل إلى نحو 23.5 في المئة موضحاً ان الكويت تدخل ضمن أعلى عشر دول في العالم في نسبة الإصابة بالمرض.


ونوه إلى أن الأبحاث حول وجود علاج نهائي للمرض مازالت جارية غير أنه لا يوجد علاج نهائي لمرض حتى الآن.

وتطرق استيتيه إلى أهمية المحافظة على ضبط مستوى السكر في الدم لتفادي المضاعفات المستقبلية التي من شأنها أن تؤثر على أعضاء الجسم الآخرى، مشيراً إلى أنواع الأنسولين التي يمكن لمريض النوع الأول من السكر أن يأخذها بعد استشارة الطبيب المختص.

وذكر أن من بين أنواع الأنسولين «سريع الامتصاص أو المفعول» والذي يأخذه المريض قبل تناول الوجبة بنحو 15 دقيقة ويصل إلى الدم خلال مدة 10 دقائق ويستمر مفعوله في الجسم لمدة تترواح من 3 إلى 4 ساعات،مشيراً إلى نوع ثانٍ من الأنسولين وهو «متوسط المفعول أو المنتظم» الذي يبدأ مفعوله بعد مرور 30 دقيقة من الحقن ويستمر من 6 إلى 10 ساعات بعد حقنه قبل 30 دقيقة من تناول الطعام.

وسلط الضوء على نوعين من الأنسولين أحدهما «بطيء المفعول» والذي يتم أخذه قبل وجبة الإفطار ويبدأ مفعوله بعد ساعة من الحقن ويستمر خلال مدة تترواح من 20 إلى 24 ساعة والنوع الاخر وهو «الأنسولين البطيء جداً أو ما يعرف بأنسولين المدى الطويل أو طويل الأمد» يتم أخذه قبل الإفطار أو قبل العشاء ويستمر مفعوله في الجسم خلال فترة ترواح من 18 إلى 24 ساعة.

وأشار إلى أن مريض السكري من النوع الثاني يتناول الأدوية التي تعمل على تحفيز خلايا الجسم من أجل الاستجابة لهرمون الأنسولين والعمل على امتصاصه في الجسم ومن بينها مركب الميتوفرمن والذي يؤخذ على شكل أقراص في الفم، إلى جانب عدة علاجات آخرى وصلت حالياً إلى الأسواق والتي يحدد الطبيب للمريض المناسب منها منها علاج «DPP4I» والذي يقلل من امتصاص السكر في الدم و«SGL2I» التي تمنع امتصاص السكر من الكلى وتحوله إلى المجاري البولية وكذلك إبر «GLPI» اليومية والإسبوعية التي تحقن تحت الجلد.

وأكد أن علاجات مرض السكري في تطور مستمر لإحداث توازن تام في مستوى السكر في الدم وعلى المريض أن يتابع حالته الصحية لدى الطبيب المختص بشكل دوري من أجل تحديد وضبط كميات السكر فضلاً عن ضرورة الالتزام بحمية غذائية أو نظام صحي خاص يحدده الطبيب للحفاظ على الوزن وللعمل على التخلص من الوزن الزائد بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

من جانبها أشارت مدير التسويق وتطوير الأعمال في المستشفى علياء السيد إلى حرص المستشفى في اطار مسؤوليته على نشر الوعي الصحي بين أبناء المجتمع والى التعاون البناء والمستمر بين المستشفى والسفار ة الأميركية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي