برقان يحقق الفوز الأول له في كأس ولي العهد على حساب النصر
درب القادسية و«الكويت» ... «أخضر»
فهد الهاجري «يطير عالياً» خلال المباراة بين «الكويت» والتضامن (الأزرق دوت كوم)
مقابل استعادته محمد الفهد... افتقد «الأصفر» بدر المطوع ومساعد ندا وخالد ابراهيم للإصابة
حقق القادسية فوزه الثالث على التوالي و«الكويت» فوزه الرابع على التوالي أمس ضمن الجولة الرابعة من مسابقة كأس ولي العهد في كرة القدم.
في المباراة الأولى، واصل القادسية مسيرته الناجحة في البطولة بعد ان حقق الفوز على خيطان بنتيجة 3-صفر ضمن منافسات المجموعة الاولى.
ورفع الفائز رصيده الى 9 نقاط منفرداً بالصدارة، فيما ظل الخاسر على رصيده السابق بـ7 نقاط من 4 مباريات.
وفي مقابل استعادته للاعبه الشاب محمد الفهد، افتقد «الاصفر» بسبب الاصابة جهود نجمه بدر المطوع وقائد الدفاع مساعد ندا، بالاضافة الى المدافع خالد ابراهيم.
ودفع المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بعبدالرحمن العنزي الى جانب عامر معتوق مكان ندا وابراهيم.
وفرض «الاصفر» سيطرته على مجريات اللعب بفضل تحركات لاعبي الوسط رضا هاني وصالح الشيخ واحمد الظفيري ومن امامهم عبدالعزيز مشعان والفهد لكنه لم يترجم هذه الافضلية الى أهداف حتى ما قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة واحدة، عندما تمكن صالح الشيخ من افتتاح التسجيل في الدقيقة 44.
وفي الشوط الثاني، لم يتغير الوضع كثيراً وواصل القادسية سيطرته في مقابل تراجع من خيطان الذي اعتمد على الهجمات المرتدة ولكن من دون طائل.
وبعد 5 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، بدا وان القادسية ضمن نقاط المباراة بعد ان عزز تقدمه بهدف ثالث عبر احمد الظفيري قبل ان يضيف رضا هاني الهدف الثالث في الدقيقة 68 بعد هجمة منسقة.
وأجرى مدرب القادسية تبديلين فدفع بسعود المجمد بدلاً من الاردني شريف النوايشة غير الموفق، ومحمد خليل مكان محمد الفهد، قبل ان يشرك الاردني الآخر احمد الرياحي عوضاً عن المشعان.
وفي المباراة الثانية تغلب «الكويت» على التضامن 3-صفر على ملعب صباح السالم ضمن المجموعة الثانية.
ورفع «العميد» رصيده الى 12 نقطة من 4 مباريات في الصدارة فيما تجمد رصيد التضامن عند 6 نقاط.
وكما هو متوقع، كان «الكويت» الطرف الافضل منذ البداية، واحكم قبضته بشكل متقن من خلال تنويع اللعب على الجناحين، الايمن وشغله فهد الهاجري الذي تبادل الادوار مع عبدالله البريكي، والايسر عن طريق المغربي عادل الرحيلي الذي شغله لغياب فهد عوض وتبادله مع فهد العنزي، مع تكليف السيراليوني محمد كامارا وشريدة الشريدة بتغذية المهاجمين العاجي جمعة سعيد وعبدالهادي خميس.
ونجح «الابيض» في انتزاع النقاط فيما اكتفى التضامن الذي غاب عنه ابرز لاعبيه وهم حمد امان ويعقوب الطراورة وعبدالعزيز عشوان بمحاولة المحافظة على نظافة شباكه من دون المبادرة الى خلق هجمات مرتدة.
وتحمل دفاع التضامن وحارس مرماه صالح مهدي عبئا كبيرا طوال هذا الشوط، وتمكن الاخير من ابعاد العديد من الكرات الخطرة على مرماه.
فقد ابعد مهدي رأسية جمعة ببراعة (8)، كما تباطأ خميس في التسديد وهو منفردا بالمرمى ليبعد البرازيلي ايلي سانتوس الكرة الى ركنية (17).
وانتظر «الكويت» حتى الدقيقة 31 لاحراز الهدف الاول عبر مجهود فردي رائع من جمعة سعيد الذي مر من سلمان اشكناني وعبدالله سعود ومهدي وسدد الكرة في المرمى الخالي وسط محاولة فاشلة من احمد ابراهيم.
والغى الحكم جاسم جعفر هدفا لـ «الكويت» بداعي التسلل سجله البريكي رغم اشارة من مساعده عبدالله جواد الذي رفع الراية لوقوف خميس في موقف المتسلل، الا ان الحكم اكمل اللعبة قبل ان يلغي الهدف (36).
وتوقفت المباراة دقيقتين لتشابك فهد العنزي وحسين الغريب، وقد منحهما الحكم البطاقة الصفراء، قبل ان يشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجه الغريب لتعمده الخشونة مع اللاعب ذاته في الدقيقة الاخيرة من الشوط الأول.
في الشوط الثاني، وضح تأثر التضامن بالنقص العددي، واستغل «الابيض» الامر وتمكن من تسجيل الهدف الثاني عبر رأسية فهد الهاجري (53)، واضاف عبدالهادي خميس المنفرد بالمرمى الهدف الثالث بعدها بدقيقتين، قبل ان تزيد متاعب «ابناء الفروانية» في الدقيقة 64 لنيل المدافع سلمان اشكناني البطاقة الصفراء الثانية لتعمده تسديد الكرة بعد صافرة الحكم ليكمل فريقه اللقاء بتسعة لاعبين.
والغى الحكم هدفا لـ «الكويت» بداعي التسلل على خميس بناء على راية الحكم فارس الشمري (70).
وقبل دقيقة على الختام أحرز البديل طلال جازع الهدف الرابع لـ «العميد».
وضمن المجموعة ذاتها، حقق برقان نتيجة طيبة تمثلت في فوزه على النصر 3-1 على ملعب ناصر العصيمي.
ورفع برقان رصيده الى 3 نقاط فيما بقي النصر على نقطة واحدة.
سجل اهداف الفائز التونسي وسام الإدريسي (8) وعبدالله الربيعة (34) وصالح الحربي (71)، وهدف الخاسر فايز المطيري (9).
في المباراة الأولى، واصل القادسية مسيرته الناجحة في البطولة بعد ان حقق الفوز على خيطان بنتيجة 3-صفر ضمن منافسات المجموعة الاولى.
ورفع الفائز رصيده الى 9 نقاط منفرداً بالصدارة، فيما ظل الخاسر على رصيده السابق بـ7 نقاط من 4 مباريات.
وفي مقابل استعادته للاعبه الشاب محمد الفهد، افتقد «الاصفر» بسبب الاصابة جهود نجمه بدر المطوع وقائد الدفاع مساعد ندا، بالاضافة الى المدافع خالد ابراهيم.
ودفع المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بعبدالرحمن العنزي الى جانب عامر معتوق مكان ندا وابراهيم.
وفرض «الاصفر» سيطرته على مجريات اللعب بفضل تحركات لاعبي الوسط رضا هاني وصالح الشيخ واحمد الظفيري ومن امامهم عبدالعزيز مشعان والفهد لكنه لم يترجم هذه الافضلية الى أهداف حتى ما قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة واحدة، عندما تمكن صالح الشيخ من افتتاح التسجيل في الدقيقة 44.
وفي الشوط الثاني، لم يتغير الوضع كثيراً وواصل القادسية سيطرته في مقابل تراجع من خيطان الذي اعتمد على الهجمات المرتدة ولكن من دون طائل.
وبعد 5 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، بدا وان القادسية ضمن نقاط المباراة بعد ان عزز تقدمه بهدف ثالث عبر احمد الظفيري قبل ان يضيف رضا هاني الهدف الثالث في الدقيقة 68 بعد هجمة منسقة.
وأجرى مدرب القادسية تبديلين فدفع بسعود المجمد بدلاً من الاردني شريف النوايشة غير الموفق، ومحمد خليل مكان محمد الفهد، قبل ان يشرك الاردني الآخر احمد الرياحي عوضاً عن المشعان.
وفي المباراة الثانية تغلب «الكويت» على التضامن 3-صفر على ملعب صباح السالم ضمن المجموعة الثانية.
ورفع «العميد» رصيده الى 12 نقطة من 4 مباريات في الصدارة فيما تجمد رصيد التضامن عند 6 نقاط.
وكما هو متوقع، كان «الكويت» الطرف الافضل منذ البداية، واحكم قبضته بشكل متقن من خلال تنويع اللعب على الجناحين، الايمن وشغله فهد الهاجري الذي تبادل الادوار مع عبدالله البريكي، والايسر عن طريق المغربي عادل الرحيلي الذي شغله لغياب فهد عوض وتبادله مع فهد العنزي، مع تكليف السيراليوني محمد كامارا وشريدة الشريدة بتغذية المهاجمين العاجي جمعة سعيد وعبدالهادي خميس.
ونجح «الابيض» في انتزاع النقاط فيما اكتفى التضامن الذي غاب عنه ابرز لاعبيه وهم حمد امان ويعقوب الطراورة وعبدالعزيز عشوان بمحاولة المحافظة على نظافة شباكه من دون المبادرة الى خلق هجمات مرتدة.
وتحمل دفاع التضامن وحارس مرماه صالح مهدي عبئا كبيرا طوال هذا الشوط، وتمكن الاخير من ابعاد العديد من الكرات الخطرة على مرماه.
فقد ابعد مهدي رأسية جمعة ببراعة (8)، كما تباطأ خميس في التسديد وهو منفردا بالمرمى ليبعد البرازيلي ايلي سانتوس الكرة الى ركنية (17).
وانتظر «الكويت» حتى الدقيقة 31 لاحراز الهدف الاول عبر مجهود فردي رائع من جمعة سعيد الذي مر من سلمان اشكناني وعبدالله سعود ومهدي وسدد الكرة في المرمى الخالي وسط محاولة فاشلة من احمد ابراهيم.
والغى الحكم جاسم جعفر هدفا لـ «الكويت» بداعي التسلل سجله البريكي رغم اشارة من مساعده عبدالله جواد الذي رفع الراية لوقوف خميس في موقف المتسلل، الا ان الحكم اكمل اللعبة قبل ان يلغي الهدف (36).
وتوقفت المباراة دقيقتين لتشابك فهد العنزي وحسين الغريب، وقد منحهما الحكم البطاقة الصفراء، قبل ان يشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجه الغريب لتعمده الخشونة مع اللاعب ذاته في الدقيقة الاخيرة من الشوط الأول.
في الشوط الثاني، وضح تأثر التضامن بالنقص العددي، واستغل «الابيض» الامر وتمكن من تسجيل الهدف الثاني عبر رأسية فهد الهاجري (53)، واضاف عبدالهادي خميس المنفرد بالمرمى الهدف الثالث بعدها بدقيقتين، قبل ان تزيد متاعب «ابناء الفروانية» في الدقيقة 64 لنيل المدافع سلمان اشكناني البطاقة الصفراء الثانية لتعمده تسديد الكرة بعد صافرة الحكم ليكمل فريقه اللقاء بتسعة لاعبين.
والغى الحكم هدفا لـ «الكويت» بداعي التسلل على خميس بناء على راية الحكم فارس الشمري (70).
وقبل دقيقة على الختام أحرز البديل طلال جازع الهدف الرابع لـ «العميد».
وضمن المجموعة ذاتها، حقق برقان نتيجة طيبة تمثلت في فوزه على النصر 3-1 على ملعب ناصر العصيمي.
ورفع برقان رصيده الى 3 نقاط فيما بقي النصر على نقطة واحدة.
سجل اهداف الفائز التونسي وسام الإدريسي (8) وعبدالله الربيعة (34) وصالح الحربي (71)، وهدف الخاسر فايز المطيري (9).