العنزي لـ «الراي»: مليار دولار لرفع طاقة إنتاج الغاز غير المصاحب لنصف مليار قدم مكعبة
مناحي العنزي
4 مليارات قدم مكعبة من الغاز حاجة الكويت بحلول 2030 2018
بداية الحفر البحري الاستكشافي والتجهيز لمناقصات الحفارات والمنصات
بداية الحفر البحري الاستكشافي والتجهيز لمناقصات الحفارات والمنصات
كشف نائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والغاز، والمتحدث الرسمي، ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية بالوكالة في شركة نفط الكويت، مناحي العنزي، أن إجمالي إنتاج الكويت من الغاز المصاحب يبلغ حالياً نحو 1.45 إلى 1.55 مليار قدم مكعبة، وذلك وفقاً لإنتاج النفط البالغ 3.060 مليون برميل يومياً.
وفي تصريح لـ «الراي» أوضح العنزي أن وحدة الإنتاج المبكر (EPF-50) التي تم شراؤها بنحو 18 مليون دينار، تعمل حالياً بطاقة إنتاجية تصل إلى 190 مليون قدم مكعبة من الغاز غير المصاحب، و74 ألف برميل من النفط الخفيف يومياً، وهذا يفوق الطاقة التصميمية لوحدة الإنتاج المبكر (50) (175 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر، و50 ألف برميل من النفط الخفيف يومياً) وذلك بفضل العديد من التحسينات التي أدخلتها الشركة.
وبين «وفقاً لاستراتيجية (نفط الكويت) سنصل إلى إنتاج 210 مليون قدم مكعبة من الغاز غير المصاحب قبل نهاية السنة المالية الحالية مع نحو 75 إلى 80 ألف برميل نفط خفيف عالي الجودة والقيمة». وأوضح أن حاجة الكويت من الغاز تختلف بين فصلي الصيف والشتاء، قائلاً «اليوم هناك حاجة لنحو ملياري قدم مكعبة، وبحلول 2030 سنحتاج 4 مليارات قدم مكعبة، وبحلول 2040 ستتعدى الحاجة 5 أو 6 مليارات قدم مكعبة، وفقاً للزيادة والمدن السكنية الجديدة».
ولفت إلى أن «نفط الكويت» تنفذ 3 مشاريع إنشاء لوحدات الإنتاج المبكر على وجه الاستعجال، لرفع الطاقة الإنتاجية للغاز غير المصاحب 300 مليون قدم مكعبة، بالإضافة إلى الطاقة الحالية البالغة 200 مليون قدم مكعبة، لتصبح الطاقة الإجمالية أكثر من 500 مليون قدم مكعبة قبل نهاية 2017 بكلفة إجمالية تصل إلى مليار دولار.
وقال العنزي إن وحدات الإنتاج المبكر تقوم شركة«شلمبرجير»بتنفيذ اثنتين منها، فيما تتولى شركة «سبيتكو» تنفيذ وحدة الإنتاج الثالثة، وسيبدأ تشغيل الوحدة الأولي في يونيو أو يوليو 2017، ووحدتي الإنتاج الثانية والثالثة بين نوفمبر ويناير 2018.
وأضاف: «كما يتم العمل حاليا لإنهاء الدراسات الهندسية لتصميم وإقامة منشأتين لإنتاج الغاز الجوراسي، مما يحقق طاقة إنتاجية بمعدل 800 مليون إلى مليار قدم مكعبة من الغاز الحر بنهاية صيف 2023».
تحديات
وحول التحديات التي تواجه الشركة في إنتاج الغاز، قال العنزي إنها تكمن في صعوبة مكامن الغاز الحر الجوراسية بسبب عمق هذه المكامن، حيث يتواجد الغاز على أعماق تزيد على 18 ألف قدم، كذلك ارتفاع درجة الحرارة وضغط الغاز المستخرج واحتوائه على نسب عالية من غاز كبريتيد الهيدروجين، مما يشكل خطرا على العنصر البشري، ويؤثر سلبا على كفاءة معدات ومنشآت الحفر والإنتاج. وأضاف أن من ضمن التحديات اكتشاف كميات أكبر لرفع الطاقة الإنتاجية، وسد حاجة الكويت من الغاز والمحافظة على الطاقة الإنتاجية لأطول فترة ممكنة.
في المقابل، اعتبر العنزي أن التحدي الآخر هو إيجاد الغاز الصخري، نظراً لآليات استخراجه في ظل الحاجة لكميات ضخمة من الماء لضخها لاستخراج مثل هذا الغاز، معتبراً التحدي يكمن في إيجاد مصادر للغاز من خلال العمليات الاستكشاف في أعماق المنطقة البحرية التي لم يتم اكتشاف أي كميات تجارية من الغاز بها حتى الآن.
البحر
وعن الحفر بالبحر، أكد العنزي أن الحفر سيبدأ في 6 مواقع بحرية خلال النصف الثاني من 2018، للاستكشاف عن الغاز والنفط، قائلاً: «جار تحليل بيانات المسح الزلزالي بالبحر، ويتم تجهيز العقود لجلب الحفارات المناسبة حسب المواقع المقرر البدء بها».
وأشار إلى الزيارات التي تقوم بها وفود «نفط الكويت» للدول التي لديها تجارب في مثل هذه المشاريع، للتعرف واكتساب الخبرات منها، موضحاً أن هذه العمليات تتطلب وقتا يتم فيه التجهيز للمناقصات التي ستطرح للحفارات والمنصات البحرية وغيرها، قائلاً«نحن في التجهيز النهائي للطرح، وجار تصنيف الحاجة من الحفارات وبعضها في مياه ضحلة تتطلب نوعية تختلف عن تلك التي تتطلبها المياه العميقة».
وأكد العنزي: «خلال النصف الأول من 2018 سنرى بداية الحفر البحري الاستكشافي في البحر»، موضحاً أن المسح الزلزالي يعطي مؤشرات، ونتأمل النجاح في المواقع الـ 6 المحددة، التي سنبدأ بها». وقد أوضح أن حفر بئر واحدة في المياه غير العميقة يتطلب ما بين 75 و120 يوماً، في حين أن حفر بئر في المياه العميقة يتطلب بين 8 إلى 9 أشهر.
من ناحية ثانية، قال العنزي إن عمالة «نفط الكويت» تخطت 10 آلاف عامل، وفي حال الحاجة لوظائف جديدة، وتتطلب الأمر استحداث في الهياكل التنظيمية، سيتم التوجه وطلبها من «المؤسسة» ولا توجد مشاكل.
ترتيبات للعملاء لـ 6 أشهر مقبلة
تعليقاً على إمكانية خفض الإنتاج في حال تم الاتفاق بين دول«اوبك»، قال العنزي إن «نفط الكويت» تعمل وفق توجهات وتعليمات «مؤسسة البترول»، مشدّداً في الوقت نفسه على أن «هناك ترتيبات للعملاء لمدة 6 أشهر مقبلة، وبناء عليها نتعامل بزيادة أو تخفيض الإنتاج متى ما طلب منا ذلك».
وفي تصريح لـ «الراي» أوضح العنزي أن وحدة الإنتاج المبكر (EPF-50) التي تم شراؤها بنحو 18 مليون دينار، تعمل حالياً بطاقة إنتاجية تصل إلى 190 مليون قدم مكعبة من الغاز غير المصاحب، و74 ألف برميل من النفط الخفيف يومياً، وهذا يفوق الطاقة التصميمية لوحدة الإنتاج المبكر (50) (175 مليون قدم مكعبة من الغاز الحر، و50 ألف برميل من النفط الخفيف يومياً) وذلك بفضل العديد من التحسينات التي أدخلتها الشركة.
وبين «وفقاً لاستراتيجية (نفط الكويت) سنصل إلى إنتاج 210 مليون قدم مكعبة من الغاز غير المصاحب قبل نهاية السنة المالية الحالية مع نحو 75 إلى 80 ألف برميل نفط خفيف عالي الجودة والقيمة». وأوضح أن حاجة الكويت من الغاز تختلف بين فصلي الصيف والشتاء، قائلاً «اليوم هناك حاجة لنحو ملياري قدم مكعبة، وبحلول 2030 سنحتاج 4 مليارات قدم مكعبة، وبحلول 2040 ستتعدى الحاجة 5 أو 6 مليارات قدم مكعبة، وفقاً للزيادة والمدن السكنية الجديدة».
ولفت إلى أن «نفط الكويت» تنفذ 3 مشاريع إنشاء لوحدات الإنتاج المبكر على وجه الاستعجال، لرفع الطاقة الإنتاجية للغاز غير المصاحب 300 مليون قدم مكعبة، بالإضافة إلى الطاقة الحالية البالغة 200 مليون قدم مكعبة، لتصبح الطاقة الإجمالية أكثر من 500 مليون قدم مكعبة قبل نهاية 2017 بكلفة إجمالية تصل إلى مليار دولار.
وقال العنزي إن وحدات الإنتاج المبكر تقوم شركة«شلمبرجير»بتنفيذ اثنتين منها، فيما تتولى شركة «سبيتكو» تنفيذ وحدة الإنتاج الثالثة، وسيبدأ تشغيل الوحدة الأولي في يونيو أو يوليو 2017، ووحدتي الإنتاج الثانية والثالثة بين نوفمبر ويناير 2018.
وأضاف: «كما يتم العمل حاليا لإنهاء الدراسات الهندسية لتصميم وإقامة منشأتين لإنتاج الغاز الجوراسي، مما يحقق طاقة إنتاجية بمعدل 800 مليون إلى مليار قدم مكعبة من الغاز الحر بنهاية صيف 2023».
تحديات
وحول التحديات التي تواجه الشركة في إنتاج الغاز، قال العنزي إنها تكمن في صعوبة مكامن الغاز الحر الجوراسية بسبب عمق هذه المكامن، حيث يتواجد الغاز على أعماق تزيد على 18 ألف قدم، كذلك ارتفاع درجة الحرارة وضغط الغاز المستخرج واحتوائه على نسب عالية من غاز كبريتيد الهيدروجين، مما يشكل خطرا على العنصر البشري، ويؤثر سلبا على كفاءة معدات ومنشآت الحفر والإنتاج. وأضاف أن من ضمن التحديات اكتشاف كميات أكبر لرفع الطاقة الإنتاجية، وسد حاجة الكويت من الغاز والمحافظة على الطاقة الإنتاجية لأطول فترة ممكنة.
في المقابل، اعتبر العنزي أن التحدي الآخر هو إيجاد الغاز الصخري، نظراً لآليات استخراجه في ظل الحاجة لكميات ضخمة من الماء لضخها لاستخراج مثل هذا الغاز، معتبراً التحدي يكمن في إيجاد مصادر للغاز من خلال العمليات الاستكشاف في أعماق المنطقة البحرية التي لم يتم اكتشاف أي كميات تجارية من الغاز بها حتى الآن.
البحر
وعن الحفر بالبحر، أكد العنزي أن الحفر سيبدأ في 6 مواقع بحرية خلال النصف الثاني من 2018، للاستكشاف عن الغاز والنفط، قائلاً: «جار تحليل بيانات المسح الزلزالي بالبحر، ويتم تجهيز العقود لجلب الحفارات المناسبة حسب المواقع المقرر البدء بها».
وأشار إلى الزيارات التي تقوم بها وفود «نفط الكويت» للدول التي لديها تجارب في مثل هذه المشاريع، للتعرف واكتساب الخبرات منها، موضحاً أن هذه العمليات تتطلب وقتا يتم فيه التجهيز للمناقصات التي ستطرح للحفارات والمنصات البحرية وغيرها، قائلاً«نحن في التجهيز النهائي للطرح، وجار تصنيف الحاجة من الحفارات وبعضها في مياه ضحلة تتطلب نوعية تختلف عن تلك التي تتطلبها المياه العميقة».
وأكد العنزي: «خلال النصف الأول من 2018 سنرى بداية الحفر البحري الاستكشافي في البحر»، موضحاً أن المسح الزلزالي يعطي مؤشرات، ونتأمل النجاح في المواقع الـ 6 المحددة، التي سنبدأ بها». وقد أوضح أن حفر بئر واحدة في المياه غير العميقة يتطلب ما بين 75 و120 يوماً، في حين أن حفر بئر في المياه العميقة يتطلب بين 8 إلى 9 أشهر.
من ناحية ثانية، قال العنزي إن عمالة «نفط الكويت» تخطت 10 آلاف عامل، وفي حال الحاجة لوظائف جديدة، وتتطلب الأمر استحداث في الهياكل التنظيمية، سيتم التوجه وطلبها من «المؤسسة» ولا توجد مشاكل.
ترتيبات للعملاء لـ 6 أشهر مقبلة
تعليقاً على إمكانية خفض الإنتاج في حال تم الاتفاق بين دول«اوبك»، قال العنزي إن «نفط الكويت» تعمل وفق توجهات وتعليمات «مؤسسة البترول»، مشدّداً في الوقت نفسه على أن «هناك ترتيبات للعملاء لمدة 6 أشهر مقبلة، وبناء عليها نتعامل بزيادة أو تخفيض الإنتاج متى ما طلب منا ذلك».