سمو الأمير أجرى محادثات مع رئيس الاتحاد حول سبل تنميتها في مختلف المجالات
الكويت وسويسرا تعزّزان التعاون الثنائي بمذكرة تفاهم للمشاورات السياسية والأمنية
الضيف مستقبلاً علي الغانم
سمو الأمير والرئيس السويسري خلال المباحثات الرسمية بحضور ولي العهد والجراح وأبوالحسن
ناصر المحمد مستقبلاً الرئيس السويسري
الرئيس السويسري زائراً للمركز الثقافي بمرافقة أبوالحسن واسحق
ولي العهد أولم مأدبة غداء على شرف الرئيس السويسري وناصر المحمد استقبله بديوانه في الشويخ
شنايدير أمان: هناك شيئ خاص حيال علاقاتنا ... نتفهم بعضنا بسهولة شديدة في ظل إحساس حقيقي بالألفة والرغبة المتبادلة في فعل الخير
شنايدير أمان: هناك شيئ خاص حيال علاقاتنا ... نتفهم بعضنا بسهولة شديدة في ظل إحساس حقيقي بالألفة والرغبة المتبادلة في فعل الخير
كونا- أجرى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في قصر بيان صباح أمس، مباحثات رسمية مع رئيس الاتحاد السويسري يوهان شنايدير أمان، بحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
وترأس الجانب الكويتي في المباحثات صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد وكبار مسؤولي الدولة، وعن جانب الاتحاد السويسري الرئيس شنايدير أمان، وكبار المسؤولين في حكومة الاتحاد السويسري.
وصرح نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، بأن «المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، وتوسيع أطر التعاون بين دولة الكويت والاتحاد السويسري الصديق، بما يخدم مصالحهما المشتركة وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وأضاف الجراح أن «المباحثات سادها جو ودي، عكس روح التفاهم والصداقة التي تتميز بها العلاقات الطيبة بين البلدين، في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات كافة».
وبحضور ممثل صاحب السمو الأمير، سمو ولي العهد والرئيس السويسري، تم في قصر بيان ظهر أمس، التوقيع على اتفاقية مذكرة تفاهم في شأن اقامة المشاورات السياسية والسياسة الامنية بين وزارة خارجية دولة الكويت، والادارة الفيدرالية للشؤون الخارجية للاتحاد السويسري.
ووقع الاتفاقية عن حكومة الكويت نائب وزير الخارجية خالد الجارلله، وعن حكومة الاتحاد السويسري مساعد وزير الخارجية ولفغانغ اماديوس برولهارت.
مأدبة
وأقام ممثل صاحب السمو الأمير، سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد في قصر بيان، مأدبة غداء على شرف الرئيس السويسري والوفد الرسمي المرافق.
واستقبل الرئيس السويسري ظهر أمس، على التوالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ورئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم، ووزيرة الشؤون وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد، بمقر اقامته في قصر بيان.
واستقبل الشيخ ناصر المحمد بديوانه في قصر الشويخ الرئيس السويسري والوفد المرافق له.
حضر المقابلات رئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بالديوان الاميري محمد أبوالحسن.
وقام الرئيس شنايدير أمان، بزيارة الى مركز الشيخ جابر الاحمد الثقافي، حيث اطلع على ارجاء المركز المختلفة، وعلى هذا الصرح الحضاري، وما احتواه من مسارح وقاعات وما تتميز به من تجهيزات عالمية.
وكان في استقباله رئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان الأميري رئيس اللجنة التنفيذية لانشاء وادارة المراكز الثقافية التابعة للديوان الاميري عبدالعزيز اسحق، الذي قدم للضيف هدية تذكارية.
بيان
وأعرب رئيس الاتحاد السويسري عن سعادته بزيارة الكويت والاحتفال بذكرى مرور 50 عاما على تدشين العلاقات رسميا.
وقال في بيان على هامش الزيارة «انه لشرف عظيم لي أن أحظى بفرصة القيام بزيارة الدولة هذه الى الكويت والاحتفال بخمسين عاما من العلاقات الرسمية بين دولتينا».
ووصف المباحثات التي أجراها مع سمو الأمير وعدد من أعضاء الحكومة الكويتية بأنها كانت على قدر كبير من الأهمية.
وذكر ان «الزيارة اقنعتني أن هناك شيئا خاصا حيال علاقاتنا»، موضحا انه «يبدو لي انه برغم وجود بعض الاختلافات الواضحة والطبيعية التي تحددها المسافة والجغرافيا والتاريخ بالإضافة الى الخلفيات الثقافية والتقاليد الا اننا نتفهم بعضنا البعض بسهولة شديدة، في ظل إحساس حقيقي بالألفة والرغبة المتبادلة في فعل الخير».
وأضاف انه «بالتأكيد فان تقاليد الكويت حول الضيافة والانفتاح على العالم الخارجي تلعب دورا رئيسيا هنا، فهي في النهاية أمة تجارية قديمة التقى فيها الناس من جميع الأصول والخلفيات من مختلف مناحي الحياة لمدة قرون وأجروا أعمالا تجارية معا وأقاموا شراكات وصداقات فيها».
وأوضح ان المؤسسات التعليمية السويسرية ذات الدرجة العالية من الجودة جذبت العائلات الكويتية لمدة قرون «وانا فخور بالإشارة الى ان العديد من الكويتيين من خريجي الكليات والجامعات السويسرية لعبوا أدوارا حاسمة في إقامة كويت متقدمة ومزدهرة».
وأضاف رئيس الاتحاد السويسري «الآن الكويتيون ومنهم الكثير من قادة الدولة وسياسييها ورجال أعمالها لديهم ارتباط عميق مع سويسرا وفقا لما تمكنت من رؤيته بنفسي خلال المباحثات كما ان العديد اختار سويسرا بصفتها بلدهم الثاني».
وغادر الرئيس يوهان شنايدير البلاد عصر أمس، وكان في وداعه الشيخ علي الجراح والمستشار محمد ابوالحسن.
وترأس الجانب الكويتي في المباحثات صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد وكبار مسؤولي الدولة، وعن جانب الاتحاد السويسري الرئيس شنايدير أمان، وكبار المسؤولين في حكومة الاتحاد السويسري.
وصرح نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح، بأن «المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، وتوسيع أطر التعاون بين دولة الكويت والاتحاد السويسري الصديق، بما يخدم مصالحهما المشتركة وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وأضاف الجراح أن «المباحثات سادها جو ودي، عكس روح التفاهم والصداقة التي تتميز بها العلاقات الطيبة بين البلدين، في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون القائم بينهما في المجالات كافة».
وبحضور ممثل صاحب السمو الأمير، سمو ولي العهد والرئيس السويسري، تم في قصر بيان ظهر أمس، التوقيع على اتفاقية مذكرة تفاهم في شأن اقامة المشاورات السياسية والسياسة الامنية بين وزارة خارجية دولة الكويت، والادارة الفيدرالية للشؤون الخارجية للاتحاد السويسري.
ووقع الاتفاقية عن حكومة الكويت نائب وزير الخارجية خالد الجارلله، وعن حكومة الاتحاد السويسري مساعد وزير الخارجية ولفغانغ اماديوس برولهارت.
مأدبة
وأقام ممثل صاحب السمو الأمير، سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد في قصر بيان، مأدبة غداء على شرف الرئيس السويسري والوفد الرسمي المرافق.
واستقبل الرئيس السويسري ظهر أمس، على التوالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ورئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم، ووزيرة الشؤون وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد، بمقر اقامته في قصر بيان.
واستقبل الشيخ ناصر المحمد بديوانه في قصر الشويخ الرئيس السويسري والوفد المرافق له.
حضر المقابلات رئيس بعثة الشرف المرافقة المستشار بالديوان الاميري محمد أبوالحسن.
وقام الرئيس شنايدير أمان، بزيارة الى مركز الشيخ جابر الاحمد الثقافي، حيث اطلع على ارجاء المركز المختلفة، وعلى هذا الصرح الحضاري، وما احتواه من مسارح وقاعات وما تتميز به من تجهيزات عالمية.
وكان في استقباله رئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان الأميري رئيس اللجنة التنفيذية لانشاء وادارة المراكز الثقافية التابعة للديوان الاميري عبدالعزيز اسحق، الذي قدم للضيف هدية تذكارية.
بيان
وأعرب رئيس الاتحاد السويسري عن سعادته بزيارة الكويت والاحتفال بذكرى مرور 50 عاما على تدشين العلاقات رسميا.
وقال في بيان على هامش الزيارة «انه لشرف عظيم لي أن أحظى بفرصة القيام بزيارة الدولة هذه الى الكويت والاحتفال بخمسين عاما من العلاقات الرسمية بين دولتينا».
ووصف المباحثات التي أجراها مع سمو الأمير وعدد من أعضاء الحكومة الكويتية بأنها كانت على قدر كبير من الأهمية.
وذكر ان «الزيارة اقنعتني أن هناك شيئا خاصا حيال علاقاتنا»، موضحا انه «يبدو لي انه برغم وجود بعض الاختلافات الواضحة والطبيعية التي تحددها المسافة والجغرافيا والتاريخ بالإضافة الى الخلفيات الثقافية والتقاليد الا اننا نتفهم بعضنا البعض بسهولة شديدة، في ظل إحساس حقيقي بالألفة والرغبة المتبادلة في فعل الخير».
وأضاف انه «بالتأكيد فان تقاليد الكويت حول الضيافة والانفتاح على العالم الخارجي تلعب دورا رئيسيا هنا، فهي في النهاية أمة تجارية قديمة التقى فيها الناس من جميع الأصول والخلفيات من مختلف مناحي الحياة لمدة قرون وأجروا أعمالا تجارية معا وأقاموا شراكات وصداقات فيها».
وأوضح ان المؤسسات التعليمية السويسرية ذات الدرجة العالية من الجودة جذبت العائلات الكويتية لمدة قرون «وانا فخور بالإشارة الى ان العديد من الكويتيين من خريجي الكليات والجامعات السويسرية لعبوا أدوارا حاسمة في إقامة كويت متقدمة ومزدهرة».
وأضاف رئيس الاتحاد السويسري «الآن الكويتيون ومنهم الكثير من قادة الدولة وسياسييها ورجال أعمالها لديهم ارتباط عميق مع سويسرا وفقا لما تمكنت من رؤيته بنفسي خلال المباحثات كما ان العديد اختار سويسرا بصفتها بلدهم الثاني».
وغادر الرئيس يوهان شنايدير البلاد عصر أمس، وكان في وداعه الشيخ علي الجراح والمستشار محمد ابوالحسن.