10 قنابل زنة كل واحدة طن على موقع استخدمه «شهداء اليرموك» في الجولان

مصادر في «جيش الفتح» لـ «الراي»: قتال «داعش» لإسرائيل... صنيعة المخابرات السورية

u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u00abu062cu064au0634 u062eu0627u0644u062f u0628u0646 u0627u0644u0648u0644u064au062fu00bb u0627u0644u0645u0628u0627u064au0639 u0644u0640 u00abu062fu0627u0639u0634u00bb
عناصر من «جيش خالد بن الوليد» المبايع لـ «داعش»
تصغير
تكبير
رفع حال الاستنفار من الحمة وحتى جبل الشيخ تحسباً من تكرار الهجوم
أكدت مصادر في «جيش الفتح» ان «المواجهات التي تم الإعلان عنها بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مصطنعة»، واصفة «(جيش خالد بن الوليد) الذي أعلنت تل أبيب أنها قتلت أربعة من جنوده بأنه صنيعة المخابرات السورية».

وأوضحت ان «جيش خالد بن الوليد مكون من ثلاث فصائل رئيسية هي لواء شهداء اليرموك، وحركة المثنى وجماعة المجاهدين»، لافتة إلى ان «هذا الجيش قام ببيعة زعيم (داعش) أبو بكر البغدادي في يونيو الماضي».


وذكرت انه»بعد مقتل قائد جيش خالد بن الوليد أبو هاشم الشامي في أكتوبر الماضي، تمت تزكية أبو محمد المسؤول الشرعي للجيش وهو سوري من أصول مقدسية»، مشيرة إلى ان «مواجهات عدة اندلعت خلال الأشهر الماضية بين عناصر من جيش خالد بن الوليد وعناصر من الجيش السوري الحر».

واضافت: «جيش خالد بن الوليد سبق له أن أصدر فتوى تكفر عناصر الجيش السوري الحر، وتبيح اراقة دماء عناصره وتصفه بأنه من صحوات الردة»، مشددة على ان «معظم الفصائل المقاتلة للنظام السوري لا تأخذ هذه المواجهات على محمل الجد».

وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ألقى عشر قنابل، زنة كل واحدة طن، فجر أمس، على موقع استخدمه تنظيم «شهداء اليرموك» في الجولان.

ويقع هذا الموقع، الذي كانت تستخدمه قوات الأمم المتحدة، في منطقة وادي سيحان، وهو قريب من خط وقف إطلاق النار بين الجولان المحتل والجولان المحرر.

وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن»داعش«استخدم الموقع العسكري للتدريب وتخزين أسلحة. وأوضح إن جنوده»رصدوا عناصر داعش، أو جيش خالد بن الوليد، ونصبوا كمينا لهم«. لكن المحلل العسكري في صحيفة ‹»هآرتس«، عاموس هرئيل، أشار في تحليل نشره أمس، إلى أن»عناصر داعش اكتشفوا الكمين الذي كان من المفترض أن يكون سريا، واشتبكوا مع القوة الإسرائيلية ثم أطلقوا باتجاهها قذائف هاون«.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجيش أنه»في أعقاب هذا الهجوم، جرى رفع حال الاستنفار في قوات الجيش على طول خط وقف إطلاق النار، من الحمة وحتى جبل الشيخ، تحسبا من تكرار هجوم داعش«. وأشار الجيش إلى أن»عناصر جيش خالد بن الوليد يقاتلون قوات النظام السوري وعناصر فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) الذي يسيطر على القسم الشمالي من الجولان المحرر».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي