«حظوظ الكويت كبيرة في الإعفاء من تأشيرة شنغن بعد إصدارها الجوازات البايومترية»
السفير الإيطالي: شراء «يوروفايتر» ليس كشراء سيارة ولكنه يعني علاقة استراتيجية متميزة
جوسيبي سكونياميليو
الكويت ثالث أكبر مانح للشعب السوري بعد أميركا والاتحاد الاوروبي
جامعاتنا من ضمن أفضل 500 في العالم وقدمنا منحاً للكويت لم يتقدم لها أحد
جامعاتنا من ضمن أفضل 500 في العالم وقدمنا منحاً للكويت لم يتقدم لها أحد
رأى السفير الإيطالي لدى الكويت جوسيبي سكونياميليو، أن بلاده كانت في طليعة الدول الداعمة لملف إلغاء تأشيرة الشنغن عن المواطنين الكويتيين، فضلا عن دورها في إقناع العديد من دول الاتحاد الأوروبي بدعمه أيضا، إلا أن الأمور تعقدت بعد هجمات باريس، موضحا أن حظوظ الكويت كبيرة في الحصول إعفاء من شنغن وخصوصا بعد إصدار الكويت للجوازات البايومترية
وفي ما يتعلق بالتعاون العسكري، أشار سكونياميليو في تصريح صحافي، إلى أن البلدين يجمعهما تعاون أمني وعسكري مميز، وان لديهم نحو 300 جندي من سلاح الجو الإيطالي في الكويت، في إطار مشاركتها في التحالف الدولي ضد داعش، إضافة الى التعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات وتدريب الطيارين الكويتيين على طائرات «يوروفايتر تايفون»، موضحا أن شراء هذه الطائرات ليس كشراء سيارة، ولكنه يعني علاقة استراتيجية متميزة.
وشدد على عمق العلاقات الإيطالية - الكويتية وتطورها عاماً بعد عام، نظرا لحرص القيادة السياسية في البلدين، على المضي قدما بها نحو آفاق جديدة من التعاون، تعود بالنفع على الشعبين الصديقين، مشيرا إلى أن زيارة رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى إيطاليا في سبتمبر الماضي، أعطت العلاقات الثنائية دفعة قوية وحولتها من علاقات ممتازة إلى استراتيجية.
ولفت إلى أن البلدين الصديقين يجمعهما تعاون مميز على كافة الأصعدة، وعلى رأسها التعاون العسكري المميز، فضلا عن مشاركة العديد من الشركات الإيطالية الشهيرة في تنفيذ مشروعات تنموية في الكويت، إلا أنه مازال لدى إيطاليا الكثير الذي من الممكن أن تقدمه للكويت، وخصوصا في القطاع الصحي والذي تشتهر إيطاليا عالميا بجودة خدماته، مشيرا إلى امكانياتهم الكبيرة لفتح مستشفيات ايطالية متخصصة في الكويت، إضافة إلى قطاع التعليم العالي، في ظل وجود العديد من الجامعات الإيطالية الشهيرة ضمن أفضل 500 جامعة في العالم، إلا أن الاقدام على افتتاح جامعة ايطالية في الكويت يجب أن يسبقه خطوات عديدة، أهمها العمل على زيادة عدد الطلاب الدارسين في إيطاليا، لافتا إلى أن بلاده قدمت منحا دراسية لعدد من الطلاب الكويتيين، لكن للأسف لم يتقدم أحد منهم، كاشفا عن زيارة نائب رئيس اتحاد الجامعات الإيطالية إلى الكويت، لمناقشة مجالات التعاون المقترحة مع مدير جامعة الكويت.
وأشار إلى الإمكانات الهائلة لبلاده في مجالات أخرى، منها الطاقة النظيفة وإدارة النفايات، موضحا أن بلاده تعرض التعاون على الكويت في شتى المجالات على أرضية متكافئة.
وكشف عن زيارة ما يزيد على 10 آلاف سائح كويتي سنويا لإيطاليا، موضحا أن القسم القنصلي في السفارة يصدر بحدود 7 آلاف تأشيرة سنويا، إلا أن العدد الحقيقي للسائحين الكويتيين الذين يزورون إيطاليا يفوق هذا العدد بكثير، نظرا لدخول آلاف الكويتيين بتأشيرات شنغن صادرة من دول أوروبية أخرى.
وفي ما يتعلق بأزمة اللاجئين السوريين في بلاده وعددهم ومدى تأثر الاقتصاد الإيطالي سلبا، أوضح أنه من الصعب حصر إعداد اللاجئين، وتكفي الإشارة إلى أن قوات حرس الحدود البحرية الإيطالية، قد أنقذت أكثر من 100 ألف مهاجر غير شرعي من البحر في عام واحد، وهذا رقم مذهل، موضحا أن المشكلة الرئيسية التي تواجه إيطاليا هي قربها من القارة الإفريقية، فضلا عن كونها جزءاً من الحدود الأوروبية، ولذلك نبذل جهودا كبيرة للحفاظ على أمن وسلامة حدودنا، فالاشكالية لا تكمن في إنقاذ المهاجرين او استضافة اللاجئين، ولكن في القدرة على دمجهم في المجتمع وتوفير احتياجاتهم التي تكفل لهم حياة كريمة، وليس لدي عدد دقيق لإعداد اللاجئين السوريين في إيطاليا، ولكن الشي المؤكد هو أن حدودنا تواجه طوفاناً من المهاجرين غير الشرعيين الراغبين بالتوجه لأوروبا.
واشار الى ان الدور الذي تلعبه الكويت اقليميا ودوليا من اجل احلال السلام، هو محل تقدير واشادة العالم والمنظمات الدولية، فضلا عن دورها في تخفيف المعاناة الانسانية للعالقين في مناطق الصراع واللاجئين والدول المستضيفة لهم من خلال مساهمات سخية كانت محل اشادة العالم، حيث تعتبر الكويت هي ثالث اكبر مانح للشعب السوري بعد الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي، وليس هناك دليل ابلغ من تسمية الامم المتحدة لصاحب السمو الامير بقائد للانسانية، والكويت كمركز انساني، موضحا ان الكويت تلعب دورا محوريا ووساطتها الفاعلة في حل الصراعات الاقليمية بسياسة واضحة، تدعم الحوار الهادف كأساس لابديل عنه.
واوضح ان الاتفاق النووي مع ايران سيكون ناجعا في حال الالتزام بتطبيقه، وعدم التدخل ايران في شؤون دول الجوار.
وعن مستقبل العلاقات الايطالية - الاميركية بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا، اوضح ان الديموقراطية ليست «عرض الرجل الواحد»، وهناك فرق جوهري بين ما يقال في الحملات الانتخابية وبين خطاب الرئيس في موقع المسؤولية، لافتا الى ان العلاقات الايطالية الأميركية استراتيجية ولن تطرأ عليها تغيرات محورية.
وعن تصريحات ترامب الصادمة بخصوص الانسحاب من حلف الناتو قال «ما علينا الا الانتظار، والا نسبق الاحداث».
وفي ما يتعلق بالتعاون العسكري، أشار سكونياميليو في تصريح صحافي، إلى أن البلدين يجمعهما تعاون أمني وعسكري مميز، وان لديهم نحو 300 جندي من سلاح الجو الإيطالي في الكويت، في إطار مشاركتها في التحالف الدولي ضد داعش، إضافة الى التعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات وتدريب الطيارين الكويتيين على طائرات «يوروفايتر تايفون»، موضحا أن شراء هذه الطائرات ليس كشراء سيارة، ولكنه يعني علاقة استراتيجية متميزة.
وشدد على عمق العلاقات الإيطالية - الكويتية وتطورها عاماً بعد عام، نظرا لحرص القيادة السياسية في البلدين، على المضي قدما بها نحو آفاق جديدة من التعاون، تعود بالنفع على الشعبين الصديقين، مشيرا إلى أن زيارة رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى إيطاليا في سبتمبر الماضي، أعطت العلاقات الثنائية دفعة قوية وحولتها من علاقات ممتازة إلى استراتيجية.
ولفت إلى أن البلدين الصديقين يجمعهما تعاون مميز على كافة الأصعدة، وعلى رأسها التعاون العسكري المميز، فضلا عن مشاركة العديد من الشركات الإيطالية الشهيرة في تنفيذ مشروعات تنموية في الكويت، إلا أنه مازال لدى إيطاليا الكثير الذي من الممكن أن تقدمه للكويت، وخصوصا في القطاع الصحي والذي تشتهر إيطاليا عالميا بجودة خدماته، مشيرا إلى امكانياتهم الكبيرة لفتح مستشفيات ايطالية متخصصة في الكويت، إضافة إلى قطاع التعليم العالي، في ظل وجود العديد من الجامعات الإيطالية الشهيرة ضمن أفضل 500 جامعة في العالم، إلا أن الاقدام على افتتاح جامعة ايطالية في الكويت يجب أن يسبقه خطوات عديدة، أهمها العمل على زيادة عدد الطلاب الدارسين في إيطاليا، لافتا إلى أن بلاده قدمت منحا دراسية لعدد من الطلاب الكويتيين، لكن للأسف لم يتقدم أحد منهم، كاشفا عن زيارة نائب رئيس اتحاد الجامعات الإيطالية إلى الكويت، لمناقشة مجالات التعاون المقترحة مع مدير جامعة الكويت.
وأشار إلى الإمكانات الهائلة لبلاده في مجالات أخرى، منها الطاقة النظيفة وإدارة النفايات، موضحا أن بلاده تعرض التعاون على الكويت في شتى المجالات على أرضية متكافئة.
وكشف عن زيارة ما يزيد على 10 آلاف سائح كويتي سنويا لإيطاليا، موضحا أن القسم القنصلي في السفارة يصدر بحدود 7 آلاف تأشيرة سنويا، إلا أن العدد الحقيقي للسائحين الكويتيين الذين يزورون إيطاليا يفوق هذا العدد بكثير، نظرا لدخول آلاف الكويتيين بتأشيرات شنغن صادرة من دول أوروبية أخرى.
وفي ما يتعلق بأزمة اللاجئين السوريين في بلاده وعددهم ومدى تأثر الاقتصاد الإيطالي سلبا، أوضح أنه من الصعب حصر إعداد اللاجئين، وتكفي الإشارة إلى أن قوات حرس الحدود البحرية الإيطالية، قد أنقذت أكثر من 100 ألف مهاجر غير شرعي من البحر في عام واحد، وهذا رقم مذهل، موضحا أن المشكلة الرئيسية التي تواجه إيطاليا هي قربها من القارة الإفريقية، فضلا عن كونها جزءاً من الحدود الأوروبية، ولذلك نبذل جهودا كبيرة للحفاظ على أمن وسلامة حدودنا، فالاشكالية لا تكمن في إنقاذ المهاجرين او استضافة اللاجئين، ولكن في القدرة على دمجهم في المجتمع وتوفير احتياجاتهم التي تكفل لهم حياة كريمة، وليس لدي عدد دقيق لإعداد اللاجئين السوريين في إيطاليا، ولكن الشي المؤكد هو أن حدودنا تواجه طوفاناً من المهاجرين غير الشرعيين الراغبين بالتوجه لأوروبا.
واشار الى ان الدور الذي تلعبه الكويت اقليميا ودوليا من اجل احلال السلام، هو محل تقدير واشادة العالم والمنظمات الدولية، فضلا عن دورها في تخفيف المعاناة الانسانية للعالقين في مناطق الصراع واللاجئين والدول المستضيفة لهم من خلال مساهمات سخية كانت محل اشادة العالم، حيث تعتبر الكويت هي ثالث اكبر مانح للشعب السوري بعد الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي، وليس هناك دليل ابلغ من تسمية الامم المتحدة لصاحب السمو الامير بقائد للانسانية، والكويت كمركز انساني، موضحا ان الكويت تلعب دورا محوريا ووساطتها الفاعلة في حل الصراعات الاقليمية بسياسة واضحة، تدعم الحوار الهادف كأساس لابديل عنه.
واوضح ان الاتفاق النووي مع ايران سيكون ناجعا في حال الالتزام بتطبيقه، وعدم التدخل ايران في شؤون دول الجوار.
وعن مستقبل العلاقات الايطالية - الاميركية بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا، اوضح ان الديموقراطية ليست «عرض الرجل الواحد»، وهناك فرق جوهري بين ما يقال في الحملات الانتخابية وبين خطاب الرئيس في موقع المسؤولية، لافتا الى ان العلاقات الايطالية الأميركية استراتيجية ولن تطرأ عليها تغيرات محورية.
وعن تصريحات ترامب الصادمة بخصوص الانسحاب من حلف الناتو قال «ما علينا الا الانتظار، والا نسبق الاحداث».