توزيع ألف سلة غذائية على أهالي محافظة نينوى
الكويت أطلقت أكبر حملة إغاثة للمناطق المحررة في الموصل
عراقيون تسلموا مساعدات كويتية
منطقة النمرود تضم 50 قرية بها 15 ألف عائلة من ضمن السكان الأصليين والنازحين من الموصل
كونا- دشنت الكويت أمس، اكبر حملة لاغاثة المناطق المحررة في محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل، عبر توزيع عشرات الالاف من السلات الغذائية على المواطنين داخل مدينة الموصل وأطرافها.
وقال مدير ناحية النمرود احمد العيسى ان الكويت قامت بتوزيع الف سلة غذائية على اهالي الناحية والقرى التابعة لها المحررة حديثا من قبضة ما يسمى تنظيم الدولة «داعش».
وقدم الشكر الى الكويت لجهودها في توزيع هذه المساعدات على المواطنين بمنطقة النمرود التابعة لمحافظة نينوى، مشيرا الى ان المواد الغذائية المقدمة تم توزيعها على اهالي قرية ابراهيم الخليل، والعدلة ويسكن فيها اهالي المنطقة، بالاضافة الى النازحين من مناطق اخرى من نينوى.
وأوضح ان «منطقة النمرود تضم 50 قرية بها 15 الف عائلة من ضمن السكان الاصليين والنازحين من الموصل».
وبدوره، قال مندوب مؤسسة البارزاني الخيرية دارا رشيد محمد، انه بالتنسيق مع محافظة نينوى والادارة المحلية تم توزيع السلات الغذائية المقدمة من الكويت الى اهالي منطقة النمرود المحررة حديثا.
وذكر ان المساعدات الكويتية في هذه المرحلة كبيرة وتغطي اكبر قدر من المواطنين في الموصل وأطرافها في المناطق المحررة حديثا وذلك من خلال ايصال السلات الغذائية.
وقال أحد أهالي ناحية النمرود وهو احمد عبدالكريم، ان المنطقة سقطت بيد «داعش»، على مدى عامين ونصف العام واهاليها يعانون نقصا في الكثير من المجالات فالعمل غير متوافر ورواتب الموظفين مقطوعة وقد عاشوا معاناة خلال الفترة المنصرمة من حكم (داعش).
واشار الى ان الناس يعانون بعد تحرير المنطقة من قلة المياه والكهرباء والمواد الغذائية غير المتوافرة مقدما الشكر لدولة الكويت، من خلال المبادرة الانسانية بتوفير هذه المواد مؤكدا انها من افضل وأجود انواع المواد الغذائية.
يذكر ان الكويت قامت الاسبوع الماضي، وبالتنسيق مع بلديات الموصل بإيصال المواد الاغاثية الغذائية الضرورية الى داخل الموصل وتم توزيعها في حي السماح.
ومع انطلاق معركة استعادة الموصل سارعت دولة الكويت الى ايصال المساعدات للنازحين، بتقديم وجبتي غداء يوميا لهم فور وصولهم الى مخيمي الخازر وحسن شام، اضافة الى الشروع في بناء مركزين طبيين للطوارئ في المخيمين لتقديم الخدمات الطبية للمصابين، اضافة الى تقديم سيارات الاسعاف الى وزارة الصحة باقليم كردستان لاستخدامها لنقل ومعالجة النازحين.
وقال مدير ناحية النمرود احمد العيسى ان الكويت قامت بتوزيع الف سلة غذائية على اهالي الناحية والقرى التابعة لها المحررة حديثا من قبضة ما يسمى تنظيم الدولة «داعش».
وقدم الشكر الى الكويت لجهودها في توزيع هذه المساعدات على المواطنين بمنطقة النمرود التابعة لمحافظة نينوى، مشيرا الى ان المواد الغذائية المقدمة تم توزيعها على اهالي قرية ابراهيم الخليل، والعدلة ويسكن فيها اهالي المنطقة، بالاضافة الى النازحين من مناطق اخرى من نينوى.
وأوضح ان «منطقة النمرود تضم 50 قرية بها 15 الف عائلة من ضمن السكان الاصليين والنازحين من الموصل».
وبدوره، قال مندوب مؤسسة البارزاني الخيرية دارا رشيد محمد، انه بالتنسيق مع محافظة نينوى والادارة المحلية تم توزيع السلات الغذائية المقدمة من الكويت الى اهالي منطقة النمرود المحررة حديثا.
وذكر ان المساعدات الكويتية في هذه المرحلة كبيرة وتغطي اكبر قدر من المواطنين في الموصل وأطرافها في المناطق المحررة حديثا وذلك من خلال ايصال السلات الغذائية.
وقال أحد أهالي ناحية النمرود وهو احمد عبدالكريم، ان المنطقة سقطت بيد «داعش»، على مدى عامين ونصف العام واهاليها يعانون نقصا في الكثير من المجالات فالعمل غير متوافر ورواتب الموظفين مقطوعة وقد عاشوا معاناة خلال الفترة المنصرمة من حكم (داعش).
واشار الى ان الناس يعانون بعد تحرير المنطقة من قلة المياه والكهرباء والمواد الغذائية غير المتوافرة مقدما الشكر لدولة الكويت، من خلال المبادرة الانسانية بتوفير هذه المواد مؤكدا انها من افضل وأجود انواع المواد الغذائية.
يذكر ان الكويت قامت الاسبوع الماضي، وبالتنسيق مع بلديات الموصل بإيصال المواد الاغاثية الغذائية الضرورية الى داخل الموصل وتم توزيعها في حي السماح.
ومع انطلاق معركة استعادة الموصل سارعت دولة الكويت الى ايصال المساعدات للنازحين، بتقديم وجبتي غداء يوميا لهم فور وصولهم الى مخيمي الخازر وحسن شام، اضافة الى الشروع في بناء مركزين طبيين للطوارئ في المخيمين لتقديم الخدمات الطبية للمصابين، اضافة الى تقديم سيارات الاسعاف الى وزارة الصحة باقليم كردستان لاستخدامها لنقل ومعالجة النازحين.