54 مرشحاً خاضوا المنافسة في دائرة تتقارب فيها أعداد التيارات والطوائف والقبائل... ويقين المشاركة قطع شك المقاطعة
«الثالثة»...عصية على التكهنات
صوت لكويت جديدة (تصوير زكريا عطية)
قطع يقين المشاركة شك المقاطعة وتجاوزت نسبة المقترعين في الدائرة الثالثة الـ50 في المئة واقتربت من 60 في المئة.
وسارت انتخابات الدائرة الثالثة التي شهدت مشاركة فاعلة هذه المرة بانسيابة ويسر وإن عكر صفوها اشاعة المال السياسي التي طغت على السطح ونوه مرشحون إلى انتشارها في بعض المناطق.
ورصد تفاعل الناخبين منذ ساعات الاقتراع الأولى وتدفق الناخبون بعد صلاة العصر حتى بلغ الحضور ذروته عند السادسة مساء.
?والراصد لواقع الدائرة الثالثة وسير الانتخابات البرلمانية يلحظ أنها من الدوائر الـ«عصية» على التكهنات والتوقع، فالدائرة التي تضم 15 منطقة لا يمكن التنبؤ الأكيد بنتائجها لتقارب أعداد التيارات والطوائف والقبائل وتتوزع وفق الناخبين الذين تجاوز عددهم 86 ألفاً إلى مجموعات تتباين في التوجهات والايديولوجيات.
وتضم الدائرة مناطق كيفان، الروضة، العديلية، الجابرية، السرة، الخالدية، قرطبة، اليرموك، ابرق خيطان، خيطان الجديدة، السلام، الصديق، حطين، الشهداء والزهراء.
ومن بين الكتل فيها كتلة الحضر ويصل تعدادها الى قرابة 3400 صوت أكبرها للكنادرة (1000 صوت) ثم العوضية (620) وبعدهم الشطاطوة (575 )، الأنصارية (420) والهولي (150) الحمادية (70).
ويوجد في الدائرة تمثيل شيعي يصل زهاء 10 آلاف ناخب وأكبرها العجم بمختلف مجموعاتها حيث يصل عددهم نحو 5000 صوت، وتتمركز جماعة البلوش (600 صوت) في منطقة الجابرية، في حين يصل تعداد جماعة الشيعة الحساوية إلى نحو 2250 صوتاً مقابل 580 لجماعة البحارنة الشيعة.
أما الكتلة القبلية فيصل تعدادها الى نحو 6500 صوت تتمركز في مناطق خيطان وجنوب السرة وتتوزع بين كتل متوسطة وصغيرة الحجم، أكبرها قبيلة عتيبة نحو 2500، كما تضم الروضة كتلة انتخابية من أبناء قبيلة الرشايدة.
وفي جانب التيارات يبرز التيار السلفي ما اصطلح عليه سياسياً «التجمع السلفي»، فضلاً عن مرشحين لديهم توجه السلفي وغير منتمين رسمياً للتجمع وتتمركز مجاميعهم في كيفان وتتواجد في قرطبة أيضاً، وللحركة الدستورية الإسلامية حضور مؤثر في الدائرة الثالثة، أما من ينتمي إلى الفكر الليبرالي فهو لديه مقعد فيصل الشايع الذي أعلن عدم خوضه الانتخابات، وتنافس عليه عبدالوهاب الرشيد ويوسف الفضالة ومهند الساير وعبدالوهاب البابطين وهم من شباب الليبراليين الذين يرتبطون بعلاقات مع شباب المنبر الديموقراطي والتحالف الوطني، أما المرشح يعقوب الصانع فهو من المرشحين الذين ثبتوا أقدامهم في الدائرة.
ولم تخل انتخابات أمس من بعض الجوانب الطائفية أو القبلية أو الفئوية ولكن التغيير وعودة بعض الأسماء التي قاطعت انتخابات الصوت الواحد غطى على أي أجواء مصاحبة.
وشهدت انتخابات الدائرة أمس اقبالاً كبيراً من الرجال والنساء مع فتح باب لجان الاقتراع، واصطف الناخبون في طوابير طويلة للادلاء بأصواتهم، فيما شهدت بعض اللجان ازدحاماً كثيفاً في عرس ديموقراطي خلا من أي خروقات انتخابية أو حوادث تذكر رغم تعدد أطياف القوى السياسية.
ووسط حالة من الاستقطاب حاول بعض وكلاء المرشحين ومندوبيهم استمالة الناخبين للتصويت لمصلحة أنصارهم المرشحين.
وأعرب ناخبون عن أملهم في ان ينجح المجلس المقبل في تحقيق مطالب المواطنين وتلبية احتياجاتهم، مطالبين النواب الجدد بوضع مصلحة الكويت أولاً والتركيز على قضايا المواطن وفي مقدمتها التوظيف والإسكان والصحة.
وسارت انتخابات الدائرة الثالثة التي شهدت مشاركة فاعلة هذه المرة بانسيابة ويسر وإن عكر صفوها اشاعة المال السياسي التي طغت على السطح ونوه مرشحون إلى انتشارها في بعض المناطق.
ورصد تفاعل الناخبين منذ ساعات الاقتراع الأولى وتدفق الناخبون بعد صلاة العصر حتى بلغ الحضور ذروته عند السادسة مساء.
?والراصد لواقع الدائرة الثالثة وسير الانتخابات البرلمانية يلحظ أنها من الدوائر الـ«عصية» على التكهنات والتوقع، فالدائرة التي تضم 15 منطقة لا يمكن التنبؤ الأكيد بنتائجها لتقارب أعداد التيارات والطوائف والقبائل وتتوزع وفق الناخبين الذين تجاوز عددهم 86 ألفاً إلى مجموعات تتباين في التوجهات والايديولوجيات.
وتضم الدائرة مناطق كيفان، الروضة، العديلية، الجابرية، السرة، الخالدية، قرطبة، اليرموك، ابرق خيطان، خيطان الجديدة، السلام، الصديق، حطين، الشهداء والزهراء.
ومن بين الكتل فيها كتلة الحضر ويصل تعدادها الى قرابة 3400 صوت أكبرها للكنادرة (1000 صوت) ثم العوضية (620) وبعدهم الشطاطوة (575 )، الأنصارية (420) والهولي (150) الحمادية (70).
ويوجد في الدائرة تمثيل شيعي يصل زهاء 10 آلاف ناخب وأكبرها العجم بمختلف مجموعاتها حيث يصل عددهم نحو 5000 صوت، وتتمركز جماعة البلوش (600 صوت) في منطقة الجابرية، في حين يصل تعداد جماعة الشيعة الحساوية إلى نحو 2250 صوتاً مقابل 580 لجماعة البحارنة الشيعة.
أما الكتلة القبلية فيصل تعدادها الى نحو 6500 صوت تتمركز في مناطق خيطان وجنوب السرة وتتوزع بين كتل متوسطة وصغيرة الحجم، أكبرها قبيلة عتيبة نحو 2500، كما تضم الروضة كتلة انتخابية من أبناء قبيلة الرشايدة.
وفي جانب التيارات يبرز التيار السلفي ما اصطلح عليه سياسياً «التجمع السلفي»، فضلاً عن مرشحين لديهم توجه السلفي وغير منتمين رسمياً للتجمع وتتمركز مجاميعهم في كيفان وتتواجد في قرطبة أيضاً، وللحركة الدستورية الإسلامية حضور مؤثر في الدائرة الثالثة، أما من ينتمي إلى الفكر الليبرالي فهو لديه مقعد فيصل الشايع الذي أعلن عدم خوضه الانتخابات، وتنافس عليه عبدالوهاب الرشيد ويوسف الفضالة ومهند الساير وعبدالوهاب البابطين وهم من شباب الليبراليين الذين يرتبطون بعلاقات مع شباب المنبر الديموقراطي والتحالف الوطني، أما المرشح يعقوب الصانع فهو من المرشحين الذين ثبتوا أقدامهم في الدائرة.
ولم تخل انتخابات أمس من بعض الجوانب الطائفية أو القبلية أو الفئوية ولكن التغيير وعودة بعض الأسماء التي قاطعت انتخابات الصوت الواحد غطى على أي أجواء مصاحبة.
وشهدت انتخابات الدائرة أمس اقبالاً كبيراً من الرجال والنساء مع فتح باب لجان الاقتراع، واصطف الناخبون في طوابير طويلة للادلاء بأصواتهم، فيما شهدت بعض اللجان ازدحاماً كثيفاً في عرس ديموقراطي خلا من أي خروقات انتخابية أو حوادث تذكر رغم تعدد أطياف القوى السياسية.
ووسط حالة من الاستقطاب حاول بعض وكلاء المرشحين ومندوبيهم استمالة الناخبين للتصويت لمصلحة أنصارهم المرشحين.
وأعرب ناخبون عن أملهم في ان ينجح المجلس المقبل في تحقيق مطالب المواطنين وتلبية احتياجاتهم، مطالبين النواب الجدد بوضع مصلحة الكويت أولاً والتركيز على قضايا المواطن وفي مقدمتها التوظيف والإسكان والصحة.