رُبع ناخبيها صوتوا صباحاً
«الشامية»... انسيابية
ثابت المهنا متفقدا لجنة انتخابية
مشاركة رغم المعاناة
المهنا لـ «الراي»: المواطن بحاجة ماسة إلى مَنْ يمثله تمثيلاً صادقاً
العيسى لفتح الكويت أمام الاستثمارات الداخلية والخارجية
العيسى لفتح الكويت أمام الاستثمارات الداخلية والخارجية
مرت أجواء انتخابات الشامية في الدائرة الثانية بسلاسة وانسيابية رغم الاندفاع الانتخابي الذي بدأ مبكرا، بعد ان سجلت اللجان إقبالا جيدا خلال الساعات الأربع الأولى من بدء الاقتراع، لتصل نسبة تصويت تقارب ربع عدد الناخبين المسجلين في الدائرة خلال تلك الفترة.
وأكد رئيس اللجنة الرئيسية رقم 9 في الدائرة الثانية، المستشار علي الفهيد، أن عملية الانتخاب بدأت في موعدها، وتوالت جموع الناخبين في الدخول والتصويت بكل سلاسة، وبلغت نسبة التصويت في أول ساعة نحو 5 في المئة من نسبة الناخبين.
ولفت إلى أن المحاذير في العملية الانتخابية تتمثل في حظر استخدام الهاتف النقال داخل اللجنة، بالإضافة إلى الالتزام بالاقتراع السري في المكان المحدد للتصويت.
من جانبه، قال محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا، إن الكويتيين اليوم يمارسون دورهم الوطني، باختيار ممثليهم في مجلس الأمة، لافتا إلى أن المواطن في حاجة ماسة إلى من يمثله تمثيلا صادقا.
ورأى ان الانتخابات تعطي حماسة للكويتيين لممارسة دورهم في اختيار الشخص القوي الأمين الذي يحقق آمالهم وطموحاتهم من خلال الالتزام بدور المواطن الفعال في الاختيار المناسب.
واستطرد المهنا في تصريح لـ «الراي» «أن العرس الانتخابي دائما يكون مصدر اعتزاز للكويتيين، حيث يعطي مجالا للمواطن في اختيار من يمثله في المجلس».
وأشاد المهنا بالمهام التي تقوم بها أجهزة الدولة المختلفة لإنجاح اليوم الانتخابي والتيسير على المواطنين للإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر.
بدوره قال مرشح الدائرة الثانية عمر العيسى لـ «الراي»، إن اليوم شهد مشاركة وإقبالا قويين من أطياف الكويت، معربا عن أمنياته من أن يختار الناخبون المرشح الأفضل.
وفي سياق متصل، أشار المرشح عمر الطبطبائي لـ «الراي» إلى أن هناك ردة فعل للناس نحو التغيير والطاقات الشبابية والأفكار الجديدة، لافتا الى ان هناك حالة يأس في السابق، ولكن الأمر تغير الآن وأصبحت ردود الأفعال إيجابية في ظل وجود الإقبال والتنافس الشريف.
وعقب ادلائه بصوته، قال الدكتور عبدالمحسن الخرافي، لـ «الراي» إن «الناخب الكويتي يدلي بكلمته، وأرجو أن يكون هو الصوت الحر الذي يوصل المرشح الجدير بثقة الشعب، ونسأل الله أن تكون هناك فعلا نقلة».
واستطرد قائلا: «مهما كان اختلاف وجهات النظر، نصوت للوطن، ويكون التفاهم هو رائدنا، فمن حق الناس التعبير عن رأيها باختلاف نظراتهم، ونستأمن الـ 50 نائب الذين سيصلون إلى المجلس، أن يضعوا الاختلافات وراء ظهورهم، وينظروا إلى الكويت، فلابد من تضحية».
وأكد رئيس اللجنة الرئيسية رقم 9 في الدائرة الثانية، المستشار علي الفهيد، أن عملية الانتخاب بدأت في موعدها، وتوالت جموع الناخبين في الدخول والتصويت بكل سلاسة، وبلغت نسبة التصويت في أول ساعة نحو 5 في المئة من نسبة الناخبين.
ولفت إلى أن المحاذير في العملية الانتخابية تتمثل في حظر استخدام الهاتف النقال داخل اللجنة، بالإضافة إلى الالتزام بالاقتراع السري في المكان المحدد للتصويت.
من جانبه، قال محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا، إن الكويتيين اليوم يمارسون دورهم الوطني، باختيار ممثليهم في مجلس الأمة، لافتا إلى أن المواطن في حاجة ماسة إلى من يمثله تمثيلا صادقا.
ورأى ان الانتخابات تعطي حماسة للكويتيين لممارسة دورهم في اختيار الشخص القوي الأمين الذي يحقق آمالهم وطموحاتهم من خلال الالتزام بدور المواطن الفعال في الاختيار المناسب.
واستطرد المهنا في تصريح لـ «الراي» «أن العرس الانتخابي دائما يكون مصدر اعتزاز للكويتيين، حيث يعطي مجالا للمواطن في اختيار من يمثله في المجلس».
وأشاد المهنا بالمهام التي تقوم بها أجهزة الدولة المختلفة لإنجاح اليوم الانتخابي والتيسير على المواطنين للإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر.
بدوره قال مرشح الدائرة الثانية عمر العيسى لـ «الراي»، إن اليوم شهد مشاركة وإقبالا قويين من أطياف الكويت، معربا عن أمنياته من أن يختار الناخبون المرشح الأفضل.
وفي سياق متصل، أشار المرشح عمر الطبطبائي لـ «الراي» إلى أن هناك ردة فعل للناس نحو التغيير والطاقات الشبابية والأفكار الجديدة، لافتا الى ان هناك حالة يأس في السابق، ولكن الأمر تغير الآن وأصبحت ردود الأفعال إيجابية في ظل وجود الإقبال والتنافس الشريف.
وعقب ادلائه بصوته، قال الدكتور عبدالمحسن الخرافي، لـ «الراي» إن «الناخب الكويتي يدلي بكلمته، وأرجو أن يكون هو الصوت الحر الذي يوصل المرشح الجدير بثقة الشعب، ونسأل الله أن تكون هناك فعلا نقلة».
واستطرد قائلا: «مهما كان اختلاف وجهات النظر، نصوت للوطن، ويكون التفاهم هو رائدنا، فمن حق الناس التعبير عن رأيها باختلاف نظراتهم، ونستأمن الـ 50 نائب الذين سيصلون إلى المجلس، أن يضعوا الاختلافات وراء ظهورهم، وينظروا إلى الكويت، فلابد من تضحية».