وجع الحروف

خلاص... «اقلب الصفحة»!

تصغير
تكبير
في «الراي» ينشر لي مقال، أيام الأحد? الثلاثاء والجمعة... يعني مقال اليوم الاحد، يتزامن مع إعلان أسماء النواب الخمسين ممن حالفهم الحظ وكسبوا ثقة قاعدة الناخبين ولا مجال للتعليق على تلك النتيجة وسواء تطابقت مع توقعاتنا أم اختلفت... فقد «رفعت الأقلام وجفت الصحف»!

خلاص... «اقلب الصفحة»: أين المشكلة في القائمة التي تتابع وتعيد متابعة أسماء النواب فيها؟


لا توجد مشكلة على الإطلاق... المشكلة في الأيام المقبلة بعد أداء القسم وتحديد الرئيس ونائبه والأمين والمراقب وأعضاء اللجان... وعرض خطة الحكومة على المجلس.

ما نريده من المجلس القادم يتمثل في الآتي:

ـ مراجعة خطة الحكومة ومشاريعها بحيث تكون البنود واضحة «غير إنشائية»، وكل بند له تاريخ محدد للبداية والنهاية ويكون هناك توافق من حيث التقارير الدورية وبسط الرقابة من قبل مجلس الأمة على تنفيذ المشاريع المدرجة في الخطة.

ـ اختيار وزراء بعيداً عن المحاصصة والمحسوبية، وإن لزم الأمر ذلك فليقع الاختيار على الأفضل ممن يحمل فكرا إستراتيجيا وصاحب رؤية صالحة يعني? وأعتقد أنه صعب? يواجه سؤالا: ماذا تستطيع إنجازه للوزارة؟ وما الذي يميزك عن غيرك وما هي الإضافة التي ستقدمها للحكومة والبلد وتبعد العلاقة بين السلطتين عن التأزيم؟

ـ التركيز على الاقتصاد والاستثمارات الخارجية? التعليم? الصحة والمنظومة الإدارية.

ـ الاهتمام بالعنصر البشري ليكون على رأس الأولويات.

ـ مراجعة بعض القوانين التي يرى المواطن أنها قد أضرت به كزيادة تعرفة الخدمات والبنزين والأسعار والبصمة الوراثية والجنسية وخلافه من القضايا المهمة.

ـ تبني مبادرة لإصلاح التعليم بشقيه العام والعالي بما فيه التعليم الخاص.

ـ تبني مبادرة لزرع الثقة في الخدمات الصحية من خلال الاستعانة بأحدث المراكز العالمية لتشغيل مراكزنا الصحية بعد تقييم شامل لمستوى الخدمات الصحية والقائمين عليها.

ـ الانتهاء من مشكلة الازدحام المروري.

ـ الإسراع في إدخال جامعة الشدادية وجامعة جابر للخدمة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الخريجين مع الدفع بوجوب رفع مستوى التعليم الجامعي.

ـ الاهتمام باللحمة الوطنية وتعديل القوانين لرفع مستوى الحرية المسؤولة.

ـ حث وزارات الإعلام والشباب والتربية للتقدم بمشاريع معنية في تحسين ثقافة المجتمع ووجوب إدخال مادة الأخلاق ضمن المناهج والبرامج من باب توعية الشارع الكويتي.

ـ عرض كل حالات الفساد الإداري والمالي ومطالبة السلطة التشريعية والجهات الرقابية بالاستعجال في صيانة المال العام وحمايته من كل فاسد ومفسد عبر حوكمة ملزمة لأصحاب القرار.

ـ مراجعة ما أثير من تجاوزات خلال فترة الانتخابات من خلال لجان المجلس كل في ما يخصه والتحقق منها وعمل اللازم إزاءها.

كثيرة هي الأفكار... لكن المهم أن تقوم بـ «قلب الصفحة»، فقد تأتيك صفحات مشابهة تتغير فيها الأسماء لكن الأوضاع قد تكون متشابهة، وهذا علمه عند الله وحل لغزه عند أعضاء السلطتين... والله المستعان.

[email protected]

Twitter: @Terki_ALazmi
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي