عُثر على المجني عليهم مكممي الأفواه ومربوطي الأقدام داخل شقة مستأجرها «بدون»
سلوى استيقظت على جريمة قتل ثلاثية ... شيخ وسبعيني وإندونيسية
الشيخ قضى برصاصة في الرقبة والمواطن السبعيني بطلقة في الرأس
عندما أحسوا بالوافد الهندي أصابه أحدهم برصاصة في ظهره
عندما أحسوا بالوافد الهندي أصابه أحدهم برصاصة في ظهره
اثنان أو ربما ثلاثة أفزعوا الكويت دماً أراقوه...
منطقة سلوى التي نغص الجانيان أو الثلاثة نوم ساكنيها بثلاثة قتلى مواطنين، أحدهما ستيني من أبناء الأسرة الحاكمة ومواطن سبعيني وخادمة إندونيسية متغيبة، تاركين وراءهم وافداً هندياً مصاباً بعيار في الظهر ليدلي بتفاصيل لرجال المباحث الجنائية قد تكشف سريعاً هوية الجناة ودوافعهم.
بداية انكشاف جريمة القتل الثلاثية حين استغاث وافد من الجنسية الهندية في ساعة متقدمة من فجر الجمعة بدورية أمنية تصادف مرورها في منطقة سلوى، طالباً من قائديها الإسراع لإمساك من أطلقوا عليه النار...
في الوقت الذي طلب أحد الأمنيين الإسناد والطوارئ الطبية لإسعاف الوافد الهندي الذي تبيّن أنه تلقى عياراً نارياً في ظهره، كان الآخر يتقفى أثر شقة أشار إليها المصاب، وأكد أن بها جريمة قتل، لكنه حين دخل عثر على ثلاث جثث، ولم يجد أي أثر لمن أرداهم قتلى.
وحسب مصدر أمني فإن «رجال الأمن ومباحث حولي والأدلة الجنائية، سارعوا إلى المكان ليجدوا جثة تعود لمواطن في العقد السادس من عمره من أبناء الأسرة الحاكمة، مصاباً بطلق ناري في رقبته، وفي إحدى الغرف وجدوا الجثة الثانية لمواطن يبلغ من العمر 68 عاماً وقد اخترقت رصاصة رأسه، وفي المطبخ تمَّ العثور على الجثة الثالثة وهي لوافدة من الجنسية الآسيوية تبين أنها متغيبة عن كفيلها».
وذكر المصدر أن «فرقة مسرح الجريمة والأدلة الجنائية قاموا بمعاينة الجثث الثلاث مبدئياً تبيّن أن الجاني قام بتكميم أفواههم وربط أرجلهم قبل أن يُطلق عليهم أعيرة تبيّن أنها من سلاح نوع مسدس».
وأفاد المصدر أن «الوافد الهندي الذي تمَّ إسعافه إلى مستشفى مبارك، حيث أدخل العناية المركزة، أخضع لدى وضعه في الجناح بعد استخراج الرصاصة من ظهره لحراسة مشددة، ولم تسمح حالته الصحية باستجوابه، إلا بإفادة سريعة أدلى بها، مفادها أنه كان يعمل لدى الشيخ القتيل، وأن الجناة اثنان أو ثلاثة اقتحموا الشقة، في حدود الساعة الثانية قبيل فجر الجمعة ونفذوا جريمتهم، وحين أحسوا به صوب أحدهم سلاحه وأصابه بعيار استقر في ظهره قبل أن يتمكن من الهرب وإبلاغ راعيي الدورية التي تصادف مرورها في المكان».
وأردف المصدر أن «التحريات توصلت إلى أن الشقة التي ارتكبت فيها الجريمة مستأجرة باسم شخص من فئة غير محددي الجنسية، تمَّ إخضاعه للتحقيق وعدد ممن لهم علاقة بالمجني عليهم، ومن بينهم مندوب من الجنسية السورية، في محاولة من رجال المباحث للتوصل سريعاً لكشف هوية الجناة، والتوصل إلى دوافعهم من ارتكاب الجريمة».
منطقة سلوى التي نغص الجانيان أو الثلاثة نوم ساكنيها بثلاثة قتلى مواطنين، أحدهما ستيني من أبناء الأسرة الحاكمة ومواطن سبعيني وخادمة إندونيسية متغيبة، تاركين وراءهم وافداً هندياً مصاباً بعيار في الظهر ليدلي بتفاصيل لرجال المباحث الجنائية قد تكشف سريعاً هوية الجناة ودوافعهم.
بداية انكشاف جريمة القتل الثلاثية حين استغاث وافد من الجنسية الهندية في ساعة متقدمة من فجر الجمعة بدورية أمنية تصادف مرورها في منطقة سلوى، طالباً من قائديها الإسراع لإمساك من أطلقوا عليه النار...
في الوقت الذي طلب أحد الأمنيين الإسناد والطوارئ الطبية لإسعاف الوافد الهندي الذي تبيّن أنه تلقى عياراً نارياً في ظهره، كان الآخر يتقفى أثر شقة أشار إليها المصاب، وأكد أن بها جريمة قتل، لكنه حين دخل عثر على ثلاث جثث، ولم يجد أي أثر لمن أرداهم قتلى.
وحسب مصدر أمني فإن «رجال الأمن ومباحث حولي والأدلة الجنائية، سارعوا إلى المكان ليجدوا جثة تعود لمواطن في العقد السادس من عمره من أبناء الأسرة الحاكمة، مصاباً بطلق ناري في رقبته، وفي إحدى الغرف وجدوا الجثة الثانية لمواطن يبلغ من العمر 68 عاماً وقد اخترقت رصاصة رأسه، وفي المطبخ تمَّ العثور على الجثة الثالثة وهي لوافدة من الجنسية الآسيوية تبين أنها متغيبة عن كفيلها».
وذكر المصدر أن «فرقة مسرح الجريمة والأدلة الجنائية قاموا بمعاينة الجثث الثلاث مبدئياً تبيّن أن الجاني قام بتكميم أفواههم وربط أرجلهم قبل أن يُطلق عليهم أعيرة تبيّن أنها من سلاح نوع مسدس».
وأفاد المصدر أن «الوافد الهندي الذي تمَّ إسعافه إلى مستشفى مبارك، حيث أدخل العناية المركزة، أخضع لدى وضعه في الجناح بعد استخراج الرصاصة من ظهره لحراسة مشددة، ولم تسمح حالته الصحية باستجوابه، إلا بإفادة سريعة أدلى بها، مفادها أنه كان يعمل لدى الشيخ القتيل، وأن الجناة اثنان أو ثلاثة اقتحموا الشقة، في حدود الساعة الثانية قبيل فجر الجمعة ونفذوا جريمتهم، وحين أحسوا به صوب أحدهم سلاحه وأصابه بعيار استقر في ظهره قبل أن يتمكن من الهرب وإبلاغ راعيي الدورية التي تصادف مرورها في المكان».
وأردف المصدر أن «التحريات توصلت إلى أن الشقة التي ارتكبت فيها الجريمة مستأجرة باسم شخص من فئة غير محددي الجنسية، تمَّ إخضاعه للتحقيق وعدد ممن لهم علاقة بالمجني عليهم، ومن بينهم مندوب من الجنسية السورية، في محاولة من رجال المباحث للتوصل سريعاً لكشف هوية الجناة، والتوصل إلى دوافعهم من ارتكاب الجريمة».