إجلاء الآلاف من حيفا... ونتنياهو يشير إلى «إضرام نار متعمّد»
الحرائق... تلتهم شمال إسرائيل
النيران مشتعلة في أحد أحياء حيفا أمس (ا ب)
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، إجلاء آلاف المواطنين من بيوتهم في حيفا شمال البلاد بسبب حرائق اندلعت لليوم الثالث في شمال اسرائيل ولم يبلغ عن اصابات فيها حتى الآن.
وقال الناطق باسم الشرطة: «وصلت الحرائق لنحو 8 الى 10 شوارع في حيفا، ولم يتم التبليغ عن وقوع اصابات، وجرى العمل والتنسيق مع الطائرات والشرطة ورجال الاطفاء الذين يعملون على مساعدة الناس بالسرعة الممكنة».
واكد الناطق باسم دائرة الاطفاء كايد ضاهر عملية اجلاء السكان. واوضح ان «النيران تقترب من محطة وقود قرب موقع النيران وتم اخلاء ثلاثة احياء». واضاف: «هناك اناس عالقون في مواقع النيران. الطائرات تعمل من اجل السيطرة على الحريق ومنع وصولها وامتدادها الى مناطق اخرى».
واشاد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خلال زيارة لمركز في مواجهة الحريق في بلدة زخرون يعقوب، بعمل رجال الأطفاء، وقال إنه «يوجد تعاون غير عادي. وأنا مليء بالتقدير»، مضيفا أنه «توجد مؤشرات على إضرام نار متعمد أيضا».
وذكرت الناطقة باسم الشرطة، ميراف لبيدوت، أنه لا ضرورة لتفوهات نتنياهو. وقالت للإذاعة الإسرائيلية إنه«ما زال مبكرا تحديد أي من الحرائق التي نسبت في الأيام الأخيرة شببها إضرام نار متعمد، إذا كان تم تنفيذ أمر كهذا أصلا، لكن يجري التدقيق في الأمور».
من جهة ثانية، وصلت 4 طائرات للحريق من اليونان وقبرص الى اسرائيل مع طواقمها، بناء على طلب اسرائيل بالمساعدة لاطفاء الحرائق. كما ستصل 4 طائرات اخرى من ايطاليا وكرواتيا وكذلك من روسيا، وستصل الطائرة الروسية الضخمة«بريف 200»والتي شاركت في اطفاء حريق الكرملن قبل 6 سنوات.
وفي مستوطنة «تلمون »شمال القدس تم اجلاء عشرات العائلات من منازلها في اعقاب اقتراب ألسنة النار من المنازل.
وفي الجليل، سيطرت طواقم الاطفاء على حريق كبير في حرش الى الشمال من سخنين. ولم تقع اصابات في موجة الحرائق الا ان اضرارا جسيمة لحقت بعشرات المنازل.
على صعيد آخر، صرح وزير الدفاع الاسرائيلي المتشدد افيغدور ليبرمان، اول من امس، انه لا يتوقع أي مبادرة اميركية حول الشرق الاوسط من الرئيس باراك اوباما في الاسابيع الاخيرة من رئاسته.
وتأتي تصريحات ليبرمان بينما يتحضر مجلس الامن التابع للامم المتحدة لبحث مقترحات حول مشروع قرار يدعو لوقف التوسع الاستيطاني الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، والذي قد يطرح قبل حلول نهاية العام.
واضاف ليبرمان في مؤتمر لصحيفة«جيروزاليم بوست»:«من الواضح اننا في فترة انتقالية. ومن الواضح اليوم - ليس فقط في اسرائيل بل في العالم - اننا بانتظار سياسات جديدة».
وقال الناطق باسم الشرطة: «وصلت الحرائق لنحو 8 الى 10 شوارع في حيفا، ولم يتم التبليغ عن وقوع اصابات، وجرى العمل والتنسيق مع الطائرات والشرطة ورجال الاطفاء الذين يعملون على مساعدة الناس بالسرعة الممكنة».
واكد الناطق باسم دائرة الاطفاء كايد ضاهر عملية اجلاء السكان. واوضح ان «النيران تقترب من محطة وقود قرب موقع النيران وتم اخلاء ثلاثة احياء». واضاف: «هناك اناس عالقون في مواقع النيران. الطائرات تعمل من اجل السيطرة على الحريق ومنع وصولها وامتدادها الى مناطق اخرى».
واشاد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خلال زيارة لمركز في مواجهة الحريق في بلدة زخرون يعقوب، بعمل رجال الأطفاء، وقال إنه «يوجد تعاون غير عادي. وأنا مليء بالتقدير»، مضيفا أنه «توجد مؤشرات على إضرام نار متعمد أيضا».
وذكرت الناطقة باسم الشرطة، ميراف لبيدوت، أنه لا ضرورة لتفوهات نتنياهو. وقالت للإذاعة الإسرائيلية إنه«ما زال مبكرا تحديد أي من الحرائق التي نسبت في الأيام الأخيرة شببها إضرام نار متعمد، إذا كان تم تنفيذ أمر كهذا أصلا، لكن يجري التدقيق في الأمور».
من جهة ثانية، وصلت 4 طائرات للحريق من اليونان وقبرص الى اسرائيل مع طواقمها، بناء على طلب اسرائيل بالمساعدة لاطفاء الحرائق. كما ستصل 4 طائرات اخرى من ايطاليا وكرواتيا وكذلك من روسيا، وستصل الطائرة الروسية الضخمة«بريف 200»والتي شاركت في اطفاء حريق الكرملن قبل 6 سنوات.
وفي مستوطنة «تلمون »شمال القدس تم اجلاء عشرات العائلات من منازلها في اعقاب اقتراب ألسنة النار من المنازل.
وفي الجليل، سيطرت طواقم الاطفاء على حريق كبير في حرش الى الشمال من سخنين. ولم تقع اصابات في موجة الحرائق الا ان اضرارا جسيمة لحقت بعشرات المنازل.
على صعيد آخر، صرح وزير الدفاع الاسرائيلي المتشدد افيغدور ليبرمان، اول من امس، انه لا يتوقع أي مبادرة اميركية حول الشرق الاوسط من الرئيس باراك اوباما في الاسابيع الاخيرة من رئاسته.
وتأتي تصريحات ليبرمان بينما يتحضر مجلس الامن التابع للامم المتحدة لبحث مقترحات حول مشروع قرار يدعو لوقف التوسع الاستيطاني الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، والذي قد يطرح قبل حلول نهاية العام.
واضاف ليبرمان في مؤتمر لصحيفة«جيروزاليم بوست»:«من الواضح اننا في فترة انتقالية. ومن الواضح اليوم - ليس فقط في اسرائيل بل في العالم - اننا بانتظار سياسات جديدة».
