نتنياهو: السلام مع الفلسطينيين سيأتي من خلال الدول العربية
إسرائيل تتهم إيران بإرسال أسلحة إلى «حزب الله» على متن رحلات تجارية
اطلاق خطة لبناء 500 وحدة سكنية في القدس الشرقية
اتهمت إسرائيل «الحرس الثوري» الإيراني بنقل أسلحة إلى «حزب الله» في لبنان بواسطة رحلات جوية تجارية.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن اتهم سفير إسرائيل لدى المنظمة الدولية داني دانون إيران باستخدام شركات طيران مثل «ماهان إير».
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركة الطيران الإيرانية لاتهامها بتقديم خدمات لـ «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» وإلى «حزب الله».
وذكر دانون في الرسالة إن «الضباط في فيلق القدس يحزمون الأسلحة والعتاد في حقائب سفر تنقل إلى حزب الله إما بواسطة رحلات تجارية إلى بيروت أو رحلات تجارية إلى دمشق ثم يتم نقلها برا إلى لبنان».
من جهة ثانية، أكد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، أمس، رغبة بلاده بالتوصل الى سلام مع الفلسطينيين، معتبرا أن «اسرائيل ليست هي العقبة أمام السلام»، مبديا استعداده للقاء رئيس السلطة محمود عباس «في أي وقت ومكان».
وأوضح في مؤتمر الديبلوماسيين الذي تنظمه صحيفة «جرزاليم بوست» في القدس، أنه «على استعداد لتلبية أي دعوة تأتي من أي دولة للقاء عباس للبدء في مفاوضات للتوصل الى سلام مع الجانب الفلسطيني»، مشيرا أن «اسرائيل ليست هي العقبة ولا تفشل أي دعوة للمفاوضات، وكل الدول الغربية وحتى العربية تدرك ذلك».
وأبدى نتنياهو تفاؤلا كبيرا تجاه اسرائيل وأنها تمر في مرحلة تغيير تاريخي، مشيرا الى «حالة التغيير التي يمر بها الشرق الاوسط خاصة تجاه اسرائيل، فاليوم يوجد في الشرق الاوسط العديد من الدول العربية التي لا ترى في اسرائيل عدوة»، مشيرا الى «وجود حوار بين اسرائيل والعديد من الدول العربية»، مضيفا أن «السلام مع الفلسطينيين سيأتي من خلال الدول العربية».
الى ذلك، أعادت بلدية القدس الاسرائيلية، امس، اطلاق خطط لبناء 500 وحدة سكنية جديدة في حي استيطاني في القدس الشرقية، في اول خطة بناء استيطاني منذ نتائج الانتخابات الاميركية.
وذكرت منظمة «عير عاميم» المناهضة للاستيطان: «قررت لجنة التخطيط والبناء تقديم (خطط) لـ 500 وحدة في رمات شلومو».
وفي رسالة إلى مجلس الأمن اتهم سفير إسرائيل لدى المنظمة الدولية داني دانون إيران باستخدام شركات طيران مثل «ماهان إير».
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركة الطيران الإيرانية لاتهامها بتقديم خدمات لـ «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري» وإلى «حزب الله».
وذكر دانون في الرسالة إن «الضباط في فيلق القدس يحزمون الأسلحة والعتاد في حقائب سفر تنقل إلى حزب الله إما بواسطة رحلات تجارية إلى بيروت أو رحلات تجارية إلى دمشق ثم يتم نقلها برا إلى لبنان».
من جهة ثانية، أكد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، أمس، رغبة بلاده بالتوصل الى سلام مع الفلسطينيين، معتبرا أن «اسرائيل ليست هي العقبة أمام السلام»، مبديا استعداده للقاء رئيس السلطة محمود عباس «في أي وقت ومكان».
وأوضح في مؤتمر الديبلوماسيين الذي تنظمه صحيفة «جرزاليم بوست» في القدس، أنه «على استعداد لتلبية أي دعوة تأتي من أي دولة للقاء عباس للبدء في مفاوضات للتوصل الى سلام مع الجانب الفلسطيني»، مشيرا أن «اسرائيل ليست هي العقبة ولا تفشل أي دعوة للمفاوضات، وكل الدول الغربية وحتى العربية تدرك ذلك».
وأبدى نتنياهو تفاؤلا كبيرا تجاه اسرائيل وأنها تمر في مرحلة تغيير تاريخي، مشيرا الى «حالة التغيير التي يمر بها الشرق الاوسط خاصة تجاه اسرائيل، فاليوم يوجد في الشرق الاوسط العديد من الدول العربية التي لا ترى في اسرائيل عدوة»، مشيرا الى «وجود حوار بين اسرائيل والعديد من الدول العربية»، مضيفا أن «السلام مع الفلسطينيين سيأتي من خلال الدول العربية».
الى ذلك، أعادت بلدية القدس الاسرائيلية، امس، اطلاق خطط لبناء 500 وحدة سكنية جديدة في حي استيطاني في القدس الشرقية، في اول خطة بناء استيطاني منذ نتائج الانتخابات الاميركية.
وذكرت منظمة «عير عاميم» المناهضة للاستيطان: «قررت لجنة التخطيط والبناء تقديم (خطط) لـ 500 وحدة في رمات شلومو».
