افتتاح متحف تاريخ الطب في الحضارات
«الصحة»: يحتاج الى مزيد من الضوابط فتح عيادات للطب البديل في «الخاص»
محمد الخشتي: اهتمام «الصحة» بالثقافة الاسلامية واضح في القرارات والقوانين ونظم العمل
بدر الدويش: مركز الطب الإسلامي لا يقف عند تقديم العلاجات الطبيعية بل للبحث والتدقيق في مجال التراث الإسلامي
بدر الدويش: مركز الطب الإسلامي لا يقف عند تقديم العلاجات الطبيعية بل للبحث والتدقيق في مجال التراث الإسلامي
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع الخدمات الأهلية الدكتور محمد الخشتي أن دراسة خفض الأسعار في مستشفيات وعيادات القطاع الخاص لا تزال قيد الدراسة. لافتاً الى أن فتح عيادات للطب البديل في القطاع الخاص تحتاج إلى مزيد من الضوابط.
وقال الخشتي في كلمة له صباح أمس بمناسبة الاحتفال بفعاليات الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية والتي شهدت افتتاح متحف الطب الإسلامي في مركز الطب الإسلامي
إن «اهتمام وزارة الصحة بالثقافة الإسلامية يظهر واضحاً في القوانين والقرارات ونظم العمل ذات العلاقة بالصحة والتي ترتكز على مبادئ الشريعة وتعمق وتؤصل القيم الإسلامية في حفظ كرامة الإنسان والمحافظة على الخصوصية في تقديم الرعاية للأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال حرص الوزارة على التحديث المستمر لسياسات واجراءات ونظم العمل وأخلاقيات ممارسة المهن الطبية والصحية».
وأكد الخشتي ان «وزارة الصحة حرصت على إطلاق أسماء الأعلام الإسلامية على بعض المستشفيات والمرافق الصحية في الكويت مثل مستشفى الراوي وابن سينا فضلاً عن إقامة مركز الطب الإسلامي».
وأشاد بالتعاون المستمر والبناء بين وزارة الصحة وعديد من المنظمات والهيئات وجمعيات النفع العام لترسيخ قيم الثقافة الإسلامية في المجالات الصحية المختلفة.
من جهته قال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش إن افتتاح متحف تاريخ الطب في الحضارات ولاسيما الحضارة الإسلامية في مركز الطب الإسلامي الذي تبرع به المرحوم خالد يوسف المرزوق يأتي في غمرة احتفالية الكويت كعاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2016، والذي تشرفت الكويت بالحصول على هذا اللقب من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسيسكو».
وأضاف الدويش في كلمته نيابة عن الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة ان «افتتاح متحف الطب الإسلامي مناسبة لإبراز دور الكويت وأبنائها المخلصين في دعم كل ما من شأنه تعميق أسس الثقافة الإسلامية وعلومها، كما يأتي هذا العمل المشترك ليكون شاهداً على هذا الاهتمام، فضلاً عن انه يرسخ مبدأ مد الجسور بين مؤسسات الدولة الإسلامية والأهلية في مجالات الثقافة والتراث والفنون».
وأفاد بأن «هذا المتحف يعد محاولة جادة من قبل مركز الطب الاسلامي الذي تبرع بإنشائه خالد يوسف المرزوق يرحمه الله ليكون ذاكرة تاريخية للتطور الحاصل في مجال التطبيب وصناعة الأدوية عبر التاريخ ومن خلال العديد من الحضارات كاليونانية والصينية والاغريقية وغيرها».
وأشار إلى ان «افتتاح المتحف يأتي تأكيداً على الدور الذي انيط بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال مرسومه الصادر في العام 1973 في المحافظة على التراث وتوثيقه وعرضه على الجمهور والباحثين لغرض الاستفادة العامة والعلمية، وذلك من خلال التعاون الثنائي بين المجلس ومركز الطب الإسلامي، والذي نطمح الى ان يمتد الى مجالات أوسع واكبر في المستقبل».
وتابع «مركز الطب الإسلامي يحمل اسم يوسف خالد المرزوق وزوجته لولوة النصار يرحمهما الله واستغرق انجازه 4 سنوات وافتتحه أمير القلوب سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد في العام 1987، فليس غريباً ان يثبت عبر العمل والممارسة اليومية انه مركز لا يقف عند حد التطبيب وتقديم العلاجات الطبيعية، بل أصبح مركزاً للبحث والتدقيق في مجال التراث الإسلامي العريق والمشهود له عالمياً».
من جهته قال رئيس مركز الطب الاسلامي الدكتور حمد العباد إن ختام مسيرته المهنية في وزارة الصحة جاءت في اختيار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لمركز الطب الاسلامي وبالذات المتحف الإسلامي بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016.
وتقدم العباد بخالص الشكر والعرفان للمرحوم له بإذن الله خالد يوسف المرزوق واسرته الكريمة بتفضلهم ببناء مركز الطب الاسلامي الذي هو الاساس لكل من تلاه من انجازات، كما شكر مجموعة الامتياز للاستثمار التي قامت بالتبرع بتكاليف انشاء متحف المركز، مشيدا بالجنود المجهولين في تطوير المتحف على مدى سنوات.
وعن انجازات مركز الطب الاسلامي نوه العباد الى الانجازات التي حققها منها انشاء المعشبة الخاصة بالمركز والتي تعتبر الثالثة في الكويت بعد معشبة جامعة الكويت ومعهد الأبحاث وكذلك انشاء نواة بنك لبذور بناء المركز، وتطوير وإضافة العديد من المستحضرات الطبية العشبية، سواء في الشكل أو المضمون.
وقال الخشتي في كلمة له صباح أمس بمناسبة الاحتفال بفعاليات الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية والتي شهدت افتتاح متحف الطب الإسلامي في مركز الطب الإسلامي
إن «اهتمام وزارة الصحة بالثقافة الإسلامية يظهر واضحاً في القوانين والقرارات ونظم العمل ذات العلاقة بالصحة والتي ترتكز على مبادئ الشريعة وتعمق وتؤصل القيم الإسلامية في حفظ كرامة الإنسان والمحافظة على الخصوصية في تقديم الرعاية للأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال حرص الوزارة على التحديث المستمر لسياسات واجراءات ونظم العمل وأخلاقيات ممارسة المهن الطبية والصحية».
وأكد الخشتي ان «وزارة الصحة حرصت على إطلاق أسماء الأعلام الإسلامية على بعض المستشفيات والمرافق الصحية في الكويت مثل مستشفى الراوي وابن سينا فضلاً عن إقامة مركز الطب الإسلامي».
وأشاد بالتعاون المستمر والبناء بين وزارة الصحة وعديد من المنظمات والهيئات وجمعيات النفع العام لترسيخ قيم الثقافة الإسلامية في المجالات الصحية المختلفة.
من جهته قال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش إن افتتاح متحف تاريخ الطب في الحضارات ولاسيما الحضارة الإسلامية في مركز الطب الإسلامي الذي تبرع به المرحوم خالد يوسف المرزوق يأتي في غمرة احتفالية الكويت كعاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2016، والذي تشرفت الكويت بالحصول على هذا اللقب من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسيسكو».
وأضاف الدويش في كلمته نيابة عن الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة ان «افتتاح متحف الطب الإسلامي مناسبة لإبراز دور الكويت وأبنائها المخلصين في دعم كل ما من شأنه تعميق أسس الثقافة الإسلامية وعلومها، كما يأتي هذا العمل المشترك ليكون شاهداً على هذا الاهتمام، فضلاً عن انه يرسخ مبدأ مد الجسور بين مؤسسات الدولة الإسلامية والأهلية في مجالات الثقافة والتراث والفنون».
وأفاد بأن «هذا المتحف يعد محاولة جادة من قبل مركز الطب الاسلامي الذي تبرع بإنشائه خالد يوسف المرزوق يرحمه الله ليكون ذاكرة تاريخية للتطور الحاصل في مجال التطبيب وصناعة الأدوية عبر التاريخ ومن خلال العديد من الحضارات كاليونانية والصينية والاغريقية وغيرها».
وأشار إلى ان «افتتاح المتحف يأتي تأكيداً على الدور الذي انيط بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال مرسومه الصادر في العام 1973 في المحافظة على التراث وتوثيقه وعرضه على الجمهور والباحثين لغرض الاستفادة العامة والعلمية، وذلك من خلال التعاون الثنائي بين المجلس ومركز الطب الإسلامي، والذي نطمح الى ان يمتد الى مجالات أوسع واكبر في المستقبل».
وتابع «مركز الطب الإسلامي يحمل اسم يوسف خالد المرزوق وزوجته لولوة النصار يرحمهما الله واستغرق انجازه 4 سنوات وافتتحه أمير القلوب سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد في العام 1987، فليس غريباً ان يثبت عبر العمل والممارسة اليومية انه مركز لا يقف عند حد التطبيب وتقديم العلاجات الطبيعية، بل أصبح مركزاً للبحث والتدقيق في مجال التراث الإسلامي العريق والمشهود له عالمياً».
من جهته قال رئيس مركز الطب الاسلامي الدكتور حمد العباد إن ختام مسيرته المهنية في وزارة الصحة جاءت في اختيار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لمركز الطب الاسلامي وبالذات المتحف الإسلامي بمناسبة اختيار الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016.
وتقدم العباد بخالص الشكر والعرفان للمرحوم له بإذن الله خالد يوسف المرزوق واسرته الكريمة بتفضلهم ببناء مركز الطب الاسلامي الذي هو الاساس لكل من تلاه من انجازات، كما شكر مجموعة الامتياز للاستثمار التي قامت بالتبرع بتكاليف انشاء متحف المركز، مشيدا بالجنود المجهولين في تطوير المتحف على مدى سنوات.
وعن انجازات مركز الطب الاسلامي نوه العباد الى الانجازات التي حققها منها انشاء المعشبة الخاصة بالمركز والتي تعتبر الثالثة في الكويت بعد معشبة جامعة الكويت ومعهد الأبحاث وكذلك انشاء نواة بنك لبذور بناء المركز، وتطوير وإضافة العديد من المستحضرات الطبية العشبية، سواء في الشكل أو المضمون.