«كان» تسيّر رحلة طبية إلى السودان 2 ديسمبر
السفير السوداني: الكويت أكبر دائن لنا في «نادي باريس»
السفير السوداني والعوضي والصالح يتوسطون المشاركين في الحملة
دعا السفير السوداني لدى الكويت محيي الدين سالم إلى إنشاء كرسي في جامعة الكويت باسم سمو الأمير لدور الكويت الفاعل في الوساطة الدولية وإرساء السلام في كافة بقاع الأرض، إضافة لدور سموه في المصالحة بين الدول على مستوى العالم.
وكشف سالم في كلمة له مساء أول من أمس في مركز الرعاية التلطيفية للإعلان عن إطلاق الحملة الإنسانية الثانية للحملة الوطنية للتوعية بالسرطان (كان) إلى السودان خلال الفترة بين 2 و8 ديسمبر المقبل وأن ديون السودان المتراكمة لدى نادي باريس تصل إلى 40 مليار دولار، والكويت أكبر دائن لنا فيه،لافتاً إلى ان أول قرض قدمه الصندوق الكويتي للتنمية كان للسودان وذلك في ستينات القرن الماضي وتم توجيهه لمشروع السكك الحديدية في الخرطوم، كما أن الكويت كان لها دور كبير في بناء طريق بورسودان كما قدمت الكويت للسودان نحو 500 مليون دولار لإنشاء مشروعات صحية وتنموية مختلفة كما تكفلت الكويت ببناء مستشفى الصباح في جنوب السودان وهو من تبرعات كويتية خالصة، إضافة إلى أن المسجد الكبير في السودان أيضا قامت ببنائه الكويت.
وأشار إلى أن«أفضال الكويت كبيرة جداً على السودان وأن ما قدمته ليس مقتصراً على السودان فقط بل يمتد لكافة دول القارة الإفريقية». ورحب بالأطباء الذين سيغادرون إلى السودان ضمن حملة (كان) بهدف نشر التوعية والكشف المبكر عن أمراض سرطان الرأس والرقبة والعلاج التلطيفي، مشيراً إلى إن«هؤلاء الأطباء سيقطعون آلاف الأميال إلى السودان بمحض ارادتهم واختيارهم الطوعي لمحبتهم ومساعدة اخوانهم».
من جانبه رأى رئيس مجلس إدارة حملة (كان) الدكتور عبد الرحمن العوضي أن السودان يحتاج إلى دعم منا جميعاً، مشيراً إلى أنه بلد له تاريخ طويل ومكانة في قلب كل عربي.
من جهته أشار أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الدكتور خالد الصالح إلى ان«وفد الحملة المغادر إلى السودان يتكون من 7 أطباء وأخصائيين سيقومون بتوزيع 100 ألف كتيب للتوعية وإجراء عشرات المقابلات في العاصمة الخرطوم، وشيوخ الدين من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية».
وكشف سالم في كلمة له مساء أول من أمس في مركز الرعاية التلطيفية للإعلان عن إطلاق الحملة الإنسانية الثانية للحملة الوطنية للتوعية بالسرطان (كان) إلى السودان خلال الفترة بين 2 و8 ديسمبر المقبل وأن ديون السودان المتراكمة لدى نادي باريس تصل إلى 40 مليار دولار، والكويت أكبر دائن لنا فيه،لافتاً إلى ان أول قرض قدمه الصندوق الكويتي للتنمية كان للسودان وذلك في ستينات القرن الماضي وتم توجيهه لمشروع السكك الحديدية في الخرطوم، كما أن الكويت كان لها دور كبير في بناء طريق بورسودان كما قدمت الكويت للسودان نحو 500 مليون دولار لإنشاء مشروعات صحية وتنموية مختلفة كما تكفلت الكويت ببناء مستشفى الصباح في جنوب السودان وهو من تبرعات كويتية خالصة، إضافة إلى أن المسجد الكبير في السودان أيضا قامت ببنائه الكويت.
وأشار إلى أن«أفضال الكويت كبيرة جداً على السودان وأن ما قدمته ليس مقتصراً على السودان فقط بل يمتد لكافة دول القارة الإفريقية». ورحب بالأطباء الذين سيغادرون إلى السودان ضمن حملة (كان) بهدف نشر التوعية والكشف المبكر عن أمراض سرطان الرأس والرقبة والعلاج التلطيفي، مشيراً إلى إن«هؤلاء الأطباء سيقطعون آلاف الأميال إلى السودان بمحض ارادتهم واختيارهم الطوعي لمحبتهم ومساعدة اخوانهم».
من جانبه رأى رئيس مجلس إدارة حملة (كان) الدكتور عبد الرحمن العوضي أن السودان يحتاج إلى دعم منا جميعاً، مشيراً إلى أنه بلد له تاريخ طويل ومكانة في قلب كل عربي.
من جهته أشار أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الدكتور خالد الصالح إلى ان«وفد الحملة المغادر إلى السودان يتكون من 7 أطباء وأخصائيين سيقومون بتوزيع 100 ألف كتيب للتوعية وإجراء عشرات المقابلات في العاصمة الخرطوم، وشيوخ الدين من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية».
