250 كاميرا موزعة ومثبتة على أعمدة الإنارة والإشارات الضوئية في التقاطعات والطرق
مخالفات عرقلة حركة السير... من وراء حجاب!
غرفة المراقبة ترصد كل شاردة وواردة بما فيها استخدام الهاتف وعدم الانتباه أو التهاون في ربط حزام الأمان
مخالفات عرقلة حركة السير التي ترتب عليها سحب لوحات المركبات خلال الأيام الماضية لا تقتصر على رصد المخالف من قبل رجال المرور، فما لا يعلمه الكثير من مرتادي الطرق أن هناك جنوداً مجهولين من وراء الشاشات يرصدون ويحررون مخالفات مرورية لكل من يعرقل حركة السير أو يستخدم الهاتف النقال أثناء القيادة ولا يلتزم بربط حزام الأمان من خلال اكثر من 250 كاميرا مراقبة موزعة ومثبتة على أعمدة الإنارة والإشارات الضوئية في العديد من التقاطعات والطرق التي تشهد ازدحاماً وقت الذروة.
وأكد مصدر أمني لـ «الراي» أن «عملية المخالفة تتم عن طريق الموظفين المشغلين والفنيين الذين يقومون بمراقبة وضع الحركة المرورية في غرفة مراقبة تتبع للإدارة العامة للمرور، وفي حال رصد أي مركبات مخالفة يقوم المشغل بالتقاط صور للمركبات المخالفة وإرسالها الى قسم المخالفات ليتم تحرير مخالفة».
واضاف المصدر أن «المخالفات غير المباشرة لا تقتصر على مخالفات السرعة كما يظن البعض ولكن غرفة المراقبة ترصد كل شاردة وواردة بما فيها عرقلة حركة السير واستخدام الهاتف التي يضاف اليها مخالفة عدم الانتباه أحياناً أو عدم ربط حزام الأمان كما ان هناك من المركبات التي تغلق المسار الفرعي ولا تلتزم بالخطوط الأرضية أو تقف في ممنوع الوقوف ما يؤدي الى عرقلة حركة السير حيث يتم تكبير لوحة المركبة والتقاط صورة لها بالإضافة الى صورة عامة للموقع عن بعد، بعد ذلك يتم تحرير مخالفة غير مباشرة على صاحب المركبة ويتم تسجيل نموذج بالموقع والتاريخ والوقت مرفقة فيها الصور كدليل لما لا يدع مجالاً للاعتراض من قبل المخالف فيما لو ادعى ان المخالفة غير صحيحة».
وعن أماكن المراقبة وعدد الكاميرات، ذكر المصدر أن «هناك أكثر من 250 كاميرا رصد ومراقبة موزعة في التقاطعات والطرق التي تشهد ازدحامات مرورية وقت الذروة لمتابعة حركة المرور ورصد المخالفات المرورية حيث يتم تعليق الكاميرات على أعمدة الإنارة والإشارات الضوئية».
وطالب المصدر مرتادي الطرق ممن يظنون أن مخالفات عرقلة حركة السير واستخدام الهاتف النقال وعدم ربط حزام الأمان تقتصر فقط على المخالفات المباشرة بالالتزام بالقوانين المرورية لأن عيون وزارة الداخلية ترصد المخالفات من خلال رجال المرور في الشارع والجنود المجهولين من وراء الشاشات.
وأكد مصدر أمني لـ «الراي» أن «عملية المخالفة تتم عن طريق الموظفين المشغلين والفنيين الذين يقومون بمراقبة وضع الحركة المرورية في غرفة مراقبة تتبع للإدارة العامة للمرور، وفي حال رصد أي مركبات مخالفة يقوم المشغل بالتقاط صور للمركبات المخالفة وإرسالها الى قسم المخالفات ليتم تحرير مخالفة».
واضاف المصدر أن «المخالفات غير المباشرة لا تقتصر على مخالفات السرعة كما يظن البعض ولكن غرفة المراقبة ترصد كل شاردة وواردة بما فيها عرقلة حركة السير واستخدام الهاتف التي يضاف اليها مخالفة عدم الانتباه أحياناً أو عدم ربط حزام الأمان كما ان هناك من المركبات التي تغلق المسار الفرعي ولا تلتزم بالخطوط الأرضية أو تقف في ممنوع الوقوف ما يؤدي الى عرقلة حركة السير حيث يتم تكبير لوحة المركبة والتقاط صورة لها بالإضافة الى صورة عامة للموقع عن بعد، بعد ذلك يتم تحرير مخالفة غير مباشرة على صاحب المركبة ويتم تسجيل نموذج بالموقع والتاريخ والوقت مرفقة فيها الصور كدليل لما لا يدع مجالاً للاعتراض من قبل المخالف فيما لو ادعى ان المخالفة غير صحيحة».
وعن أماكن المراقبة وعدد الكاميرات، ذكر المصدر أن «هناك أكثر من 250 كاميرا رصد ومراقبة موزعة في التقاطعات والطرق التي تشهد ازدحامات مرورية وقت الذروة لمتابعة حركة المرور ورصد المخالفات المرورية حيث يتم تعليق الكاميرات على أعمدة الإنارة والإشارات الضوئية».
وطالب المصدر مرتادي الطرق ممن يظنون أن مخالفات عرقلة حركة السير واستخدام الهاتف النقال وعدم ربط حزام الأمان تقتصر فقط على المخالفات المباشرة بالالتزام بالقوانين المرورية لأن عيون وزارة الداخلية ترصد المخالفات من خلال رجال المرور في الشارع والجنود المجهولين من وراء الشاشات.